[اسيرة الصمت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أحبها نعم000أتزوجها لا



جمعتهما الأقدار أحبا بعضهما بجنون متبادل فوصلا لدرجة الهيام والعشق بل أدمن احدهما الآخر وأصبح لا يستغني عنه فإن غاب ولو لساعة أصابه الجنون والشوق والحنين ولكن كانا خائفين لدرجة الرعب من شبح الفراق وأصبحا يؤجلان الحديث عن الفراق ولا احد يعلم لماذا
فهل هو تأجيل لعذابات كالبركان ستحرق وتأتي على قلبيهما ؟
وكانت المواجهة بيوم من الايام وفُتح الموضوع فهو يعدها بأن لا ينساها ما حيا بهذه الدنيا وهي ايضاً تعد بذلك ويقسمان على ذلك
وظلت تلك الحلقة المفقودة التي طالما سألت نفسي عنها وهي :لماذا الفراق وهما يحبان بعضهما لدرجة الجنون وظروفهما مناسبة جدا حتى يكونا علاقة شرعية ويواجهان بها الكل ؟ لماذا لا يحاولان على الاقل سلوك الطريق الصحيح لإبعاد شبح الخوف من أعين الناس وظلال الفراق القاتمة التي عكرت صفو حبهما؟
هل هو الخوف من غول الملل الذي يواجه اي زوجان بالدنيا؟ أم هو خوف بأن ينتهي حبهما ويتلاشى بمجرد الشروع بالارتباط الشرعي؟
ولتخفيف الحيرة سأضرب مثال جدا بسيط من خلال سؤالي التالي: هل تحبذ الملل بحياتك الزوجية مع شخص لم تعرفه قط أم مع شخص أحببته لدرجة الجنون؟ ولماذا تبدأ من الصفر مع انسان لا تعرفه ابدا بينما وجدت ضالتك بانسان تكون بينكما توافق فكري ونفسي واجتماعي وثقافي 000الخ؟


أسالتي موجهه للطرفين الذكور والاناث وياليت نجاوب بكل صدق وبمنطقية وواقعية مبتعدين عن المثالية وافلاطون



اتمنى منكم المشاركة بردودكمـــــــــــــــــــــ

تحياتي للجميع