عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-2006, 08:56 PM   #1
ماكنزي
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية ماكنزي
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2006
رقم العضوية: 19945
المشاركات: 3,548
عدد المواضيع: 344
عدد الردود: 3204


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ماكنزي is on a distinguished road

ماكنزي غير متصل
افتراضي المدير محمد صلى الله عليه وسلم

المدير: محمد صلى الله عليه و سلم

أصدقاءي الأعضاء أعجبني هذا الموضوع و نقلته لكم.
أريد لكم الفائدة منه
أترككم لقرائته و "بليز" التعليق عليه

عندما كتب مايكل هارث كتابة (العظماء المائة) كان من الطبيعي أن يتصدر أولئك الرجل الذي أثر في مسار التاريخ بإدارته و عقليته الفذة.
تصدرهم جميعاً محمد صلى الله عليه و سلم و هذه الشهادة جاءت من غير مسلم حتى لا يقال أن العاطفة قد لعبتها.
وعندما نتحدث عن الإدارة المحمدية فبإمكان القاريء الكريم أن ينظر من زوايا مختلفة، إن شاء فمن زاوية الرحمة و الرأفة، و إن شاء من زاوية الحكمة و الصبر، ولا نغفل أيضاً القوة في الحق.
محمد صلى الله عليه وسلم يا سادة حينما جمع الإرادة و الإدارة أقام مجتمعاً خلقه القوة ، وسمته قوة الخلق
يقيم الدولة الإسلامية العظمى و يدير شؤونها صغيرها و كبيرها، و مع ذلك لم تمنعه في نفس الوقت أن يكون أباً للصغير أخاً رحيماً بالجميع
بل الرعية كلها تفتدي بأنفسها عن نفسه، و بالمناسبة كم من المرؤسين اليوم يتمنى زوال مرؤوسه عاجلاً غير آجل؟!
أقر فنون الإدارة و طرح مباديء الشورى علانيةً و ألغى ثقافة الاستبداد و الدكتاتورية
إننا في واقعنا المعاصر نعيش مشكلة إدارية حقيقية حينما يعتقد بعض الإداريين أن دفة العمل لا تسير إلا بالصراخ و العويل و فرض الشخصية و يتناسون –كثيراً- أن هذه هي حيلة العاجز.
يجب أن نرسي جميعاً معاني الإبتسامة الصادقة و الخلق الطيب، ألا يعلم بعضنا أن ذلك أحد أسباب الإنتاجية و العطاء؟!
و ختاماً نقول لكل الإداريين: إنا سنمضي و لن تدوم المناصب لأحد أقول فقط أن الناس سيتذكرون شيئين لا ثالث لهما: الإنجاز و الذكر الحسن.
تحياتي
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة