24-01-2006, 08:56 PM
|
#1
|
][§¤حلا ذهبي ¤§][
|
المدير محمد صلى الله عليه وسلم
المدير: محمد صلى الله عليه و سلم
أصدقاءي الأعضاء أعجبني هذا الموضوع و نقلته لكم.
أريد لكم الفائدة منه
أترككم لقرائته و "بليز" التعليق عليه
عندما كتب مايكل هارث كتابة (العظماء المائة) كان من الطبيعي أن يتصدر أولئك الرجل الذي أثر في مسار التاريخ بإدارته و عقليته الفذة.
تصدرهم جميعاً محمد صلى الله عليه و سلم و هذه الشهادة جاءت من غير مسلم حتى لا يقال أن العاطفة قد لعبتها.
وعندما نتحدث عن الإدارة المحمدية فبإمكان القاريء الكريم أن ينظر من زوايا مختلفة، إن شاء فمن زاوية الرحمة و الرأفة، و إن شاء من زاوية الحكمة و الصبر، ولا نغفل أيضاً القوة في الحق.
محمد صلى الله عليه وسلم يا سادة حينما جمع الإرادة و الإدارة أقام مجتمعاً خلقه القوة ، وسمته قوة الخلق
يقيم الدولة الإسلامية العظمى و يدير شؤونها صغيرها و كبيرها، و مع ذلك لم تمنعه في نفس الوقت أن يكون أباً للصغير أخاً رحيماً بالجميع
بل الرعية كلها تفتدي بأنفسها عن نفسه، و بالمناسبة كم من المرؤسين اليوم يتمنى زوال مرؤوسه عاجلاً غير آجل؟!
أقر فنون الإدارة و طرح مباديء الشورى علانيةً و ألغى ثقافة الاستبداد و الدكتاتورية
إننا في واقعنا المعاصر نعيش مشكلة إدارية حقيقية حينما يعتقد بعض الإداريين أن دفة العمل لا تسير إلا بالصراخ و العويل و فرض الشخصية و يتناسون –كثيراً- أن هذه هي حيلة العاجز.
يجب أن نرسي جميعاً معاني الإبتسامة الصادقة و الخلق الطيب، ألا يعلم بعضنا أن ذلك أحد أسباب الإنتاجية و العطاء؟!
و ختاماً نقول لكل الإداريين: إنا سنمضي و لن تدوم المناصب لأحد أقول فقط أن الناس سيتذكرون شيئين لا ثالث لهما: الإنجاز و الذكر الحسن.
تحياتي
|
|
|
|