[اميرة لبنان]

لا اقوى على النسيان!

أنا ياعمري على شاطىء الانتظار وحدي
تخــيلتك تجي يمي تنــادينـــي
وتقول تعالي جنب قلبي واسيني
وغفيت على صخرة الامي وتخايلت صوتك ناداني
انت باحلامي حقيقه وبحياتي امل
كيف باقدر انساك
يصعب على فراقك
فمنذ أن أحببتك وأنت لاتفارق سطراً من سطور قصتي وحياتي
أصبحت مداد قلمي وربيع أيامي
فحبك علمني أن أحن لشوقي إليك

وأن أجدد دمعي في كل ليلةٍ باردة

وأن أحبك كما أنت بقسوتك التي تجرفني لسواحل الألم

حينما تغضب.. وبعنادك الذي هو رفيقك بل حبيبك الوحيد..

تعلمت ُ أن أجعلك حبيباوملكا على عرش قلبي
تعلمت ُ أن أزرعك ألماً قاتلاً بصدري لا يفارقني الا مع مفارقة الروح

ومن ثم أحصدك دمعةً ضائعةً تبقى في عيوني على مدى الازمان
علمتني كيف اعيش لاجلك ومعك
علمتني ان انس جرحك واغفر ذنبك
علمتني كل هذا ونسيت ان تعلمني كيف انساك
فحروفي وكلماتي همساتي
مـــــــعــــــك
جميعها بكت ...بكت لبعدك ...
بكت ألم الفراق...بكت من حرارة البكاء
...حتى ماتت...
اعترف لك ... بحبك الذي افتقده
لأنني دائما كنت أتمنى ان اكون بقربك
ولكن لن أستمر في الأماني
لان التمني عجز..
والواقع هو الذي يعيشنا بدل من أن نعيشه
لم يبقى في قلبي نبضات
ولم أبقى أنا كما كنت
اصبح الالم يحتويني
والاه تناديني
...إنني أسألك.....؟
هل تعرف كيف كيف هو الالم؟
هل غرس خنجر في قلبك
هل..وهل..وهل..
آلاف الأسئلة... عنك تلاحقني...
صوتك يرتكز في أصداء عقلي ..
كل ما حولي يذكرني بك...
الورقة...القلم...حتى الصمت يذكرني بك...
....آه....
كيف احببتك وكيف لا استطيع ان ابعدك عن حياتي
لا تغادر ذلك القلب الذي لا يستطيع نسيانك
تعالى انا ما زلت على شاطىء الانتظار
أقبع خلف اسواار الخوف والحرماااان
لن أوفيك حقك مهماا قلت ... ومهماا فعلت
لن أقوول لك الاا كلمة واااااحده .. أحبـــــــــك
نعم أحبك .... وسأهديك قلبى بكل ماايحمل من مشااعر حب
أنا ما زلت أحبك
وسأظل أحبك
إلى أخر لحظة في حياتي
إلى أخر قطرة دم في عروقي