عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2006, 07:40 PM   #1
mada200661
(حلا فعّال)
 
الصورة الرمزية mada200661
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Sep 2005
رقم العضوية: 11343
الدولة: القاهرة - مصر
المشاركات: 172
عدد المواضيع: 131
عدد الردود: 41


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
mada200661 is on a distinguished road

mada200661 غير متصل
Exclamation كيف نتفادى الغرور ؟?!!

لو درسنا شخصية أي مغرور أو أيّة مغرورة ، لرأينا أنّ هناك خطأً في تقييم وتقدير كلّ منهما لنفسه .

فالمغرور ـ شاباً كان أو فتاة ، رجلاً كان أوامرأة ـ يرى نفسه مفخّمة وأكبر من حجمها ، بل وأكبر من غيرها أيضاً ، فيداخله العجب ويشعر بالزهو والخيلاء لخصلة يمتاز بها ، أو يتفوّق بها على غيره ، وقد لا تكون بالضرورة نتيجة جهد شخصي بذله لتحصيلها ، وإنّما قد تكون هبة أو منحة حباه اللهُ إيّاها .

وهذا يعني أن نظرة المغرور إلى نفسه غير متوازنة ،
ففي الوقت الذي ينظر إلى نفسه باكبار ومغالاة ، تراه ينظر إلى غيره باستصغار وإجحاف ، فلا نظرته إلى نفسه صحيحة ولا نظرته إلى غيره سليمة .
ومنشأ هذا الاختلال في التقويم هو شعور داخلي بالنقص يحاول المغرور أو المتكبّر تغطيته برداء غروره وتكبّره ، وقد جاء في الحديث : «ما من رجل تكبّر أو تجبّر إلاّ لذلّة وجدها في نفسه» . فكيف يكون ذلك ؟؟!!


لو افترضنا أنّ هناك شاباً رياضياً حاز على البطولة في إحدى الألعاب المعروفة ..

(الجري) أو (رفع الأثقال) أو (كرة الطاولة) فإنّ الذي أوصله إلى البطولة هو الجهود المبذولة والتدريب المتواصل الذي يرفع من مستوى أداء اللاعب ويؤهله إلى الفوز بالبطولة ، وقد تكون هناك عوامل ثانوية أخرى .

فالتقرير الصائب للفوز هو العمل بقاعدة «مَنْ جدّ وجد» وعلى مقدار الجهد المبذول تأتي النتائج .. وهذا بالطبع أمر مستطاع وبإمكان أي شاب آخر أن يصل إليه ضمن نفس الشروط والإمكانات والظروف ..

فإذا كانت النتائج الممتازة طبيعية ولا تمثّل معجزة ..

وإذا كان تحقيقها من قبل الآخرين ممكناً ..

وإذا كان هناك مَنْ حاز على البطولة مرّات عديدة ..

فلِمَ الشعور بالغرور والاستعلاء ، وكأنّ ما تحقق معجزة فريدة يعجز عن القيام بها الشبان الرياضيون الآخرون..

لا بدّ لنا ـ من أجل أن نكون موضوعيين في تقويماتنا ـ من أن نقدّر
كلّ شيء تقديراً طبيعياً بلا مغالاة أو مبالغة أو تضخيم ، وبلا
إجحاف أو غمط أو تقزيم . وهذا يستدعي النظر إلى القيم الثلاث التالية بعين الحقيقة والواقع ، وهي :

1 ـ اعرف قدر نفسك .
2 ـ اعرف ثمن ملكاتك .
3 ـ اعرف قيمة الدنيا .


ـ دعني أنظر إلى الناس كيف ينظرون إلى المغرورين ؟!

دعني أتأمّل في مصير كلّ مغرور ومغرورة لأرى كيف أنّ :

ـ الناس يمقتون وينفرون من المغرور .

ـ الناس ينظرون نظرة دونية احتقارية للمغرور ، أي كما تُدين تدان ، ومَنْ رفع نفسه وُضع .

ـ المغرور يعيش منعزلاً لوحده وفي برجه العاجي .

ـ المغرور لا يستطيع أن يعيش أو يتجانس إلاّ مع ضعاف النفوس
المهزوزين المهزومين ، وهو لا يقدر على التعايش مع مغرور مثله .

ـ المغرور يطالب بأكثر من حقّه ، ولذلك فإنّه يفسد استحقاقه .

واخيرا اوجهه كلمه لاصحاب النفوس المريضه لا داعى للغرور والتعالى والكبر ..

لا داعى لكل هذا فلو نظرنا الى قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فننظر اليه والى تواضعه

ونتعلم من هذا التواضع فكان لنا فى رسول الله اسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الآخر

أخيكم فى الله أحمد سيد
التوقيع:
Aنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة H
[movek=up]
لقد أحببتك حبا لم يحبة قلب عاشق وكتبت لك رسائل الحب

بالصدق والوفاء بدماء القلب والمشاعر بقلب مغرم للروح بإخلاص

وإحساس وهيام شاعر وشيدت لك قصرا لا يسكنة أحد, قلبي أساس

الحب أعمدتة الأحترام جدرانة الوفاء وسقفة الأخلاص فرشته بالورد

والزهر .. زينتة بأجمل اللوحات التي رسمتها لكي .. وأقفلت على حبك

وقدمت مفتاحة اليكي على صينية من ذهب
[/movek]

Aنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة H