عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2004, 05:34 PM   #1
سندباد المصري
(حلا نشِـط )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2004
رقم العضوية: 2371
الدولة: مصر
المشاركات: 99
عدد المواضيع: 22
عدد الردود: 77


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
سندباد المصري is on a distinguished road

سندباد المصري غير متصل
Question احفظ الله يحفظك.......(الجزأ الثاني)

هذا هو الجزأ الثاني من احفظ الله يحفظك ونتحدث فيه عن حفظ الانسان لربه عز وجل في جوارحه :

ومن حفظ العبد لله ان يحفظ المرأ جوارحه من المعاصي الله عز وجل وان يذللها لطاعته واليك التفاصيلك
اولا حفظ العبد لقلبه: من الشهوات والشبهات القلب هذه المضغه التي اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله يقول(صلى الله عليه وسلم)"الا وان في الجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب " وصلاح القلب في ذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب
يقول تعالى(يوم لاينفع مال ولا بنون الامن اتى الله بقلب سليم )
اي ان الخاسر يوم القيامه من اتى الله بقلب مريض .
وقال العلماء في القلب السليم :هو الذي لم تداخله شهوه او شبهه.
وقالوا: هو القلب الذي ليس فيه الا الله.
وقالوا:هو الذي امتلأ بلا اله الا الله محمد رسول الله.
انه القلب الذي سلم من الشرك والشك وامراض الشبهات والشهوات سلم من الكبر والعجب سلم من الحقد والحسد سلم من كل داء وامتلا بالتوحيد وحب الخير للناس.
يقول تعالى(ومن يؤمن بالله يهدي قلبه) اي من يسجد لله ويخضع له يهدي له قلبه .
ان على المؤمن ان يسلم قلبه لله سبحانه ليهديه سواء السبيل يقول سبحانه (ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد) والمقصود بالقلب هنا الفقيه المبصر.
ويقول سبحانه(فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) ويقول ايضا (افمن يعلم ان ما انزل اليك من ربك هو الحق كمن هو اعمى انما يتذكر اولو الالباب) فلينتبه المسلم وليراقب قلبه وليحذر من امراضه فان للقلب ادواء خفيه قلما ينتبه لها المرء او يسلم منها وليعلم ان الاعمال الصاحه انما تعظم بقدر ما قام بالقلب من تعظيم الله تعالى ومحبته ورب رجلين عملا عملا متماثلا وبينهما من الاجر كما بين السماء والارض والسبب ما قام في القلب "الا وان في الجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب.
هكذا حفظ العبد لربه في قلبه


ويتبع هذا الموضوع ان شاء الله ان كان في العمر بقيه حفظ الله تعالى في اللسان و السمع و البصر والبطن