عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2004, 08:15 AM   #1
بنت أبوها
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2004
رقم العضوية: 2
المشاركات: 6
عدد المواضيع: 3
عدد الردود: 3


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
بنت أبوها is on a distinguished road

بنت أبوها غير متصل
افتراضي فتاة تصرخ وتقول ابي يضاجعني تحت تهديد السلاح

فتاة تصرخ و تقول أبي يضاجعني تحت تهديد السلاح :(


يروي هذه القصة فضيلة الشيخ الدكتور / إبراهيم الدويش حفظه الله تعالى فيقول:

إتصلت بي عبر الهاتف فتاة في مقتبل العمر و تقول إني أعيش معاناة لا يعلمها إلا الله و سوف أحكي لك القصة من البداية: كان أبي يعمل في إحدى الدوائر الحكومية بإحدى المدن بالمملكة العربية السعودية و كنا نعيش معه في رغد عيش و هدوء بال و سكينة إلى أن طرأ على والدي بعض التغير في سلوكياته حيث أصبح يقضي جل وقته خارج المنزل ثم يعود في وقت متأخر جداً و بحالة يرثى لها ، و أصبح يتأخر عن عمله و في أحيان كثيرا يتغيب عنه إلى أن فصل من وظيفته ، إلى أن أكتشفت والدتي أن أبي قد غاص في وحل المسكرات و المخدرات بقدميه و أصبح همه الأول و الأخير الشلة و كيف يقضي وقته مع رفقاء السوء.

و لما فقد أبي و ظيفته و ما كان يملك من مال و باع معظم أثاث البيت ليحصل على ثمن ما يقضي به لياليه الحمراء لجأ إلى أخذ ما عند و الدتي من ذهب ليبيعه من أجل المسكرات و المخدرات حتى نفد ما عند والدتي من مال و ذهب حتى أصبحنا لا نملك شئ سوى الشقة التي نعيش فيها و حتى أصبح بالكاد نجد ما نأكله.

أشتد غضب والدي على والدتي بسبب قلة ما في يدها و اصبح يثور عليها لأتفه الأسباب إلى أن تركت والدتي المنزل و رجعت إلى بيت أهلها و طلبت منه الطلاق. و ما ظل في المنزل إلا أنا و أخي الذي يصغرني.

ظل و الدي على نفس حالته من السكر و الضياع و العودة المتأخرة إلى المنزل ، و في ليلة من اليالي عاد أبي إلى المنزل و ذهب إلى المطبخ و أخذ منه سكيناً ثم حضر إلى غرفتي ليرغمني على الزنا به تحت تهديد السلاح (يقول الشيخ إبراهيم ثم أخذت الفتاة تجهش بالبكاء من طرف و أنا أجهش بالبكاء عليها من طرف آخر) ثم تواصل حديثها و تقول لقد أفقدني أبي أعز ما أملكه في هذه الحياة ليتركني مكسورة الجناح و الخاطر أندب حظي العاثر التعس ، ثم قفل علي باب غرفتي بالمفتاح ليعود في الليلة الثانية و يفعل بي مثل ما فعل في الليلة التي قبلها وهو ممسك بالسكين بيده ليهددني بالقتل و ظل يفعل بي هذا الأمر إحدى و عشرين ليلة .. إلى أن هربت من تلك الشقة التعسة و الحياة المزرية.

و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

منقوله:(
التوقيع:
{{ مع حبي وتقديري لمحبتكم..بنت أبوها }}