الـــــــــردادي
انشدت الشعــــر تبسمت
فتراصت أبياتي كــــــالنسمات
فوصفت جمـــــالها آيــات
وشبهت أسنانها بلؤلؤ الصدفـات
وأحرجت الوردة إذ قارنتها
بشذاها وصبغة حمـــرة الوجنات
ورقــــة كفيها كبتلات ورد
للطفها يخشى عليها من اللمسات
وحين تمعنت سواد شعـــرها
لم أعـــد أخشى حلكة الظلمات
فقالت أهــــذاهـو البيان
قلت كـلا بل هو الرسم بالكلمات
*****
اشكرك على المساهمة والاطلاع
واسعدني تواجدك
دمــــــــت بود
البريئة