عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2005, 02:16 PM   #1
رفيعة الشآن
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Sep 2005
رقم العضوية: 11144
المشاركات: 18
عدد المواضيع: 11
عدد الردود: 7


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
رفيعة الشآن is on a distinguished road

رفيعة الشآن غير متصل
افتراضي قصيده مترجمه لشكسبير

أولا أود ان ارحب بكل المتواجدين بمنتدى اللغات ويسعدنى ان اشارك فى هذا المنتدى وأقدم هدية لكل الأعضاء وهى عبارة عن قصيدة للشاعر العظيم ويليم شكسبير وقد دفن شكسبير فى كنيسة استراتفورد أبون ايفون ونقش على شاهد قبره:




الصديق الطيب لخير يسوع لن يرضى
أن يحفر التراب الثاوى هنا
ليبارك الله فيمن يحفظ هذه الأحجار
ويلعن ذلك الذى يحرك عظامى

وقالت عنه الأديبة الأنجليزية جين أوستن " الانجليزى يعرف شيكسبير من دون أن يكون رأه أو قرأه, فهو جزء من تكوينه.




وهذه واحده من أروع قصائد الشاعر العملاق ويليم شكسبير




Shall I compare thee to a summer's day?
Thou art more lovely and more temperate
Rough winds do shake the darling buds of May
And summer's lease hath all too short a date

Sometimes too hot the eye of heaven shines
And often is his gold complexion dimmed ;
And every fair from fair sometimes declines
By chance or nature's changing course untrimmed.

But thy eternal summer shall not fade
Nor lose possession of that fair thou owest;
Nor shall death brag thou wanderest in his shade
when in eternal lines to time thou growest.

So long as men can breathe, or eyes can see,
So long lives this. and this gives life to thee
.


هذه هى السونيته رقم 18 الشهيرة التى يبدأ فيها شكسبير بعقد مقارنة بين جمال محبوبته واعتدال الجو فى يوم من أيام الصيف الأنجليزى ثم ينكر هذه المقارنة لأن الصيف فصل متقلب وينتهى الى ان محبوبته تكسر حدود الزمن لأن الشاعر قد خلدها فى قصيدته التى لابد أن يكتب لها الخلود فى رأيه وأن ينشدها الناس على مر الزمان.


ولتلك القصيدة ترجمتان

الترجمة الأولى
ألا تشبهين صفاء المصيف
بل أنت أحلى وأصفى سماء
ففى الصيف تعصف ريح الذبول
وتعبث فى برعمات الربيع
ولا يلبث الصيف حتى يزول
وفى الصيف تسطع عين السماء
ويحتدم القيظ مثل الأتون
وفى الصيف يحجب عنا السحاب
ضيا السما وجمال ذكاء
وما من جميل يظل جميلا
فشيمة كل البرايا الفناء
ولكن صيفك ذا لن يغيب
ولن تفتقدى فيه نور الجمال
ولن يتباهى الفناء الرهيب
بأنك تمشين بين الظلال
اذا صغت منك قصيد الأبد
فمادام فى الأرض ناس تعيش
ومادام فيها عيون ترى
فسوف يردد شعرى الزمان
وفيه تعيشين بين الورى
ترجمة : د/ محمد عنانى - جريدة المساء - 1962

الترجمة الثانية

من ذا يقارن حسنك المغرى بصيف قد تجلى
وفنون سحرك قد بدت فى ناظرى أسمى وأغلى
تجنى الرياح العاتيات على البراعم وهى جذلى
والصيف يمضى مسرعا اذ عقده المحدود ولى
كم أشرقت عين السماء بحرها تلتهب
ولكم خبا فى وجهها الذهبى نور يغرب
لابد للحسن البهى عن الجميل سيذهب
فالدهر تغير واطوار الطبيعة قلب
لكن صيفك سرمدى ما اعتراه ذبول
لن يفقد الحسن الذى ملكت فيه بخيل
والموت لن يزهو بظلك فى حماه يجول
ستعاصرين الدهر فى شعرى وفيه أقول:
ما دامت الأنفاس تصعد والعيون تحدق
سيظل شعرى خالداً وعليك عمراً يغدق.

(فطينه النائب- من كتاب فن الترجمة- للدكتور صفاء خلوصى- 1986




تعليق

من الواضح ان الترجمة الأخيرة هى الأفضل حيث ان المترجمة شاعرة مفطورة على الرغم من اضافاتها الكثيرة الى نص شكسبير وأما بالنسبة للترجمة الأولى فقد حرص المترجم على اخراج نص شيكسبير بدون زيادة أو نقصان


منقوله
تحياتي