عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2005, 09:10 PM   #1
دموع فلسطين
شخصية هامة
 
الصورة الرمزية دموع فلسطين
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Dec 2004
رقم العضوية: 3208
المشاركات: 10,163
عدد المواضيع: 511
عدد الردود: 9652


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
دموع فلسطين is on a distinguished road

دموع فلسطين غير متصل
افتراضي حــــاولت نسيانك فنسيت نفســــى

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حاولت نسيانك
فنسيت نفسي
جربت الإبتعاد عنك
فأضعت طريقي



كيف أنساك
وصدى صوتك يتردد في أذني
كيف أبتعد عنك
وطيفك يلاحقني بل ويطوقني
حرفك يأسرني




كلما حاولت الإبتعاد عنك
زاد ولعي بك
تناسيتك
فإزداد ولهي عليك




أراك في عيني
تسكن فؤادي
ملكت قلبي
وبعد كل ذلك
هل أستطيع ولمجرًد التفكير الإبتعاد
كلا .. إن ذلك مجرد وهم



لقد ملكت جوارحي
تحكمت بعواطفي
سيًرت مشاعري
أوقفت أحاسيسي



لم أعد أرى سوى صورتك
توقف التفكير بِما سواك
صمت أذني فيما عدا صوتك
جف مدادي ولم يعد يكتب إلاً لك وعنك
توقف النطق إلاً بإسمك والبوح لك
عرفت الحب معك
تعلمت العشق منك
تملكني الهيام بك
فهل أنا متيمًة بك
أم مأسورة لك



حبيبي
كل تلك تساؤلات
فما المنطق فيها وما الخيال
أم تراها أوهام
أريدك أن تسأل عقلك وقلبك
عن تلك المتيمًة
أود معرفة أحاسيسك الصادقة
صدقني
مهما كان الجواب بالسلب أو بالإيجاب
سوف أتقبله بكل ترحاب
أتعرف لماذا .. ؟؟ لأنني أحبك
نعم أحبك .. وبصدق
فلو كان شعورك نفس شعوري
فثق بأنني أسعد إنسانة



وإن كان عكس ذلك
فعلى الرغم من الألم
سأنسحب بهدوء
إحتراما لمشاعرك
وتقديراً لعواطفك
أما لماذا
فلأنني أحبك أيضاً
هذا جنون نعم .. جنون
ولكنه جنون بمزاج
لأنه جنون الحب
هل رأيت أصدق من مشاعري نحوك



إن أكثر ما يؤلمني العيش في الأوهام
وإنتظار جوابك الذي لن يطول
تلك جزء من أحاسيسي نحوك
تتوق لمعرفة أحاسيسك
حرمت صوتك
فلا تبخل عليً بحرفك

اتمنى ان تعجبكم

منقوووووول


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع:
يا رب..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.تعرف كم احتاج اليك..الحزن شوارع في ذاتي..
وذاتي عوالم لا تنتهي.. اعلم أن الانسان مزالق ومنعرجات.
أعلم أنه قد يضيع في أدغال الحياة التي لا يعرف أين تبدأ ولا أين تنتهي.أن يمشي أو يجري،حرا وسط أحد الحقول،
يساكن السنابل أوتقبله كل تلك الورود.
ولكن في أي اتجاه..الحياة هامش مر.أدرك كل هذا،وأنت تعلم كل ضعفي،
ولكنك تعلم كل الحب الذي في صدري لك ولأشياء اخرى وللناس