عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2005, 01:05 AM   #1
NOOR ELHOODA
عضو مميز
 
الصورة الرمزية NOOR ELHOODA
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6028
المشاركات: 8,150
عدد المواضيع: 969
عدد الردود: 7181


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
NOOR ELHOODA is on a distinguished road

NOOR ELHOODA غير متصل
افتراضي تعالو شوفوا تقرير ميليس ليس نزيها

خبير في القانون الدولي: تحقيق ميليس ليس نزيها.. ومخالف للقانون

--------------------------------------------------------------------------------

تقاريرعن علاقته بالمخابرات الألمانية والأمريكية
خبير في القانون الدولي: تحقيق ميليس ليس نزيها.. ومخالف للقانون


دبي - خالد عويس

انتقد خبير في القانون الدولي ضعف الإجراءات القانونية التي أتخذت منذ البداية بشأن اللجنة الدولية المكلفة التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، والمتمثلة في اختيار ديتليف ميليس كرئيس لها عوضا عن قاض دولي، فيما تجدد الحديث مرة ثانية عن تقارير صحفية ألمانية كانت تناولت ميليس في السابق وربطت بينه وبين مخابرات بلاده بالإضافة للمخابرات الأمريكية.

وقال صحافي في ألمانيا فضل عدم كشف اسمه لـ"العربية.نت" إن صحيفتي "تاغيس زيتونغ" و"زود دوتشه زيتونغ" كانتا قد نشرتا تقريرين عن علاقة ميليس (65 عاما) بالمخابرات الألمانية والأمريكية. وأضاف هذا الصحافي، أن الإعلام الألماني تعرض كذلك إلى استقاء ميليس معلومات من إسرائيل، وعلاقته بتل أبيب.

تعيين ميليس خطأ قانوني

وقال المستشار المصري حسن أحمد عمر (خبير القانون الدولي) لـ"العربية.نت" إن تعيين ميليس منذ البدء، كان خطأ قانونيا برأيه، لأنه جرى على أساس سياسي مخالف للقانون الدولي. وقال "يفترض في مثل هذه الحالات تعيين قاض من محكمة العدل الدولية أو عضو بلجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة". وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية نشرت خبرا عن رفض 3 قضاة دوليين تلبية رغبة كوفي عنان لرئاسة لجنة التحقيق الدولية في مقتل الحريري.

وأشار عمر إلى أن اختيار رؤساء لجان التحقيق الدولية، يتم عادة على أساس الكفاءة والنزاهة، وأن يكونوا خاليي الأذهان وليست لديهم أية خلفيات عن القضية موضع تحقيقهم. وأوضح أن الأمم المتحدة لديها بالفعل محققون تم اختيارهم على هذه الأسس وعلى أساس التوزيع الجغرافي أيضا، "لكن يبدو أن جهات ضغطت من أجل وضع ميليس في هذا الموقع".

ونعى المستشار حسن عمر على ميليس عدم أخذه بالاعتبار احتمال تورط جهات أخرى، لافتا إلى أن ثمة خيوط أخرى كانت تستدعي بدورها جهدا من المحقق الألماني، لكنه تغاضى عنها. وفي هذا الخصوص، أوضح عمر أنه يشير إلى طرد نيوزلاندا إسرائيليين قبل شهور قليلة من مقتل الحريري كانوا ينوون السفر إلى لبنان لاختراق حزب الله.

وأضاف أن استراليا بدورها وقبل 3 أيام فقط من عملية الاغتيال، قامت بطرد القنصل الإسرائيلي من أراضيها. ولفت إلى أن مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون في قمة شرم الشيخ قبل يوم واحد من اغتيال الحريري تلقي أيضا بظلال شك، خصوصا في ظل ممانعته السابقة في المشاركة.