عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-2005, 03:47 AM   #1
السمور
(حلا فعّال)
 
الصورة الرمزية السمور
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2005
رقم العضوية: 9309
المشاركات: 160
عدد المواضيع: 114
عدد الردود: 46


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
السمور is on a distinguished road

السمور غير متصل
افتراضي المعجزة! - ما جاء به الامريكان

المعجزة!

ليسَ بِجُرْمٍ.. بَلْ مُعجزةٌ

ما جاءَ بهِ الأمريكانْ!

فَهُمُ اقترفوهُ

وَهُمْ هَتكُوا

سِرِّيتَهُ بالإعلانْ

فأتاحوا لجميعِ الدُّنيا

أن تشهَدَ في بضْعِ ثوانٍ

سِحْرَ مكانٍ

كانَ خفيّاً مُنذُ زَمانْ

ما اجتَلَتِ الأَعينُ مَرآهُ

ولا سَمِعَتْ عَنهُ الآذانْ

هُوَ أحسَنُ ما فاضَ عَلَيْنا

مِن فَضْلِ فَضيلةِ (مِحقانْ)

إذ كانَ مَمَرّاً لِلجَنَّةِ

مَحروساً بعُتاةِ الجِنَّةِ

ليسَ يُغادِرهُ مَخلوقٌ

إلاّ بكفالةِ (رَضوانْ !


هُوَ مُعجزَةٌ..

ما جاءَ بهِ الأمريكانْ

إذ فَتَّحَ في الحال لَدَيْنا

أبصارَ جَميعِ العُميانْ

وأثارَ الضجّةَ عارِمَةً

في سَمْعِ جَميعِ الطرشانْ

وَحَشا بِفَمِ الأبكمِ مِنّا

عُنقوداً مِن ألفِ لِسانْ!

فإذا بِسياطِ الطُّغيانْ

تتحوَّلُ أوتارَ كَمانْ

يصدمها التّعذيبُ فتبكي

وَتَفيضُ بعَذْبِ الألحانْ!

وإذا بضِباعِ البرّيَّةِ

تَعوي لِضياعِ الحرّيةِ

حامِلةً بينَ نَواجذِها

أشلاءَ حُقوقِ الإنسانْ!


أمْريكا أكبَرُ شَيطانٍ

ولقد مَنَّ اللّهُ عَلَيْنا

بفضيحَتهِ بالألوانْ

فأعادَ الصّوتَ لألسُننا

والأبصارَ إلي أَعيُنِنا

والأسماعَ إلي الآذانْ.

ولهذا قد وَجَبَ الآنْ

كي نَشكُرَ مِنَّةَ بارئِنا

أن نلعَنَ ظُلْمَ الشّيطانْ

ونَبثَّ النُّورَ.. لكي نُبدي

في كُلِّ بلادِ العُربانْ

مِن صَنعاءَ إلي عمّانَ

وَمِن وهرانَ إلي الظّهرانْ:

عَدْلَ مَلائكةِ الرّحمنْ!


الظُّلمْةُ حالكةٌ جّداً

لا ضوءَ بكُلِّ الأوطانْ

لا صوتَ سِوي هَمْسِ مُذيعٍ

يتسرَّبُ مِن ثُقْبِ بيانْ:

أُطفِئَتِ الأنوارُ.. حِداداً

لِوفاةِ حُقوقِ الإنسانْ

تَحتَ أيادي الأمريكانْ
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هرم الناس وكانوا يرضعون =
عندما قال المغني عائدون =
يافلسطين وما زال المغني يتغنى =
وملايين اللحون =
في فضاء الجرح تفنى=
واليتامى من يتامى يولدون =
يافلسطين وأرباب النضال المدمنون، =
ساءهم مايشهدون=
فمضوا يستنكرون =
ويخوضون النضالات على هز القناني وعلى هز البطون =
عائدون =
.ولقد عاد الأسى للمرة الألف، فلا عدنا ولاهم يحزنون=