نعم مات أحمد زكي مقتولا
و هو الذي ساعد قاتله على قتله بيده
لم يكن أحمد زكي يشرب الدخان ... بل كان يأكله ... كان ينهم منه.. بشراهة
و كانت النتيجة المتوقعة ...
سرطان الرئة
تلف الكبد
ثم انتظار القدر المحتوم بحسرة و ندامة
فات الأوان ...
و لو حالفه الحظ في البقاء ... فربا تنفس برئة واحدة
آما القاتل فهذه صورته بلا تحفظ
قتل أحمد زكي و يقتل معه أكثر خمسة ملايين إنسانا كل سنة ... و
مازال الكثير يقبله بشغف ليسكنه حشاشة جوفه
و الذي يصدره للعالم قد يستخدم واردات ضرائبه في ضرب المسلمين ...
و لكنهم في سدرتهم نائمون
ألا عقل لمن يجترع سما اتفق القاصي و الداني على فتكه