الموضوع: أليك يازوجى
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2005, 01:30 PM   #4
بسبوسة
(حلا فعّال)
 
الصورة الرمزية بسبوسة
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6277
المشاركات: 223
عدد المواضيع: 48
عدد الردود: 175


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
بسبوسة is on a distinguished road

بسبوسة غير متصل
Post مشاركة: أليك يازوجى

الرسالة العاشرة
قد تكون معي في البيت وهذا مما يجلب السرور لي ....
ولكن أحياناً أراك في البيت مشغولاً عني إما بالصحف والمجلات..وإما بمشاهدة المُباريات،
وإما برؤية ما تبثه القنوات ,وإما بالجلوس على الحاسب الآلي والبحث في الإنترنت .
زوجـي :
كم أفرحُ لما أراك وقد دخلت إلى بيتنا الذي هو السكنُ لناوهو مَجمعُ حياتنا وسعـادتِـنـا .
لكنْ ,لماذا لا تُهدي إلي تلك الكلمـات المعبرة عن شوقك وحبـك لي ؟
لمــاذا لا تُـرسل لي نظرات المودة والتقديرمن عينيكَ الجميلتين ؟
لمــاذا لا تـُريني تلكَ الابتسـامةِ الصـادقة؟
لمــاذا تتجاهلُ وجودي وتتغافل عني ؟
لمــاذا لا أشعُر بقربكَ مني؟
إنك تتفاعل مع قضايا الآخرين ولكن أين تفاعلك مع قضيتي..
أنا زوجتك
أنا بين أربعة جدران أُقلبُ طرفي فيها كل يومٍ وليلة .
فلماذا لا تشعُرُ بحاجتي لجلوسك معي ؟
وحديثك العاطفي تجاهي... أجبني بصراحة لماذا .....؟
صحيح قد تكون ناجحاً في عملك، أو إدارتك ،
ولكن للأسف أنت لستَ ناجحاً في إدارة أسرتك وعائلتك .

الرســالة الحادية عشر :
عفواً لعلي أكثرتُ عليك ولكن هي خواطر الحب التي في فؤادي .
فهل تسمح لي بإبداء صفحاتٍ من تلك الخواطر.....
شكراً لك ، وهذا ظني فيك :
زوجـي :
إن من دواعي سروري قيامي بخدمتك وخاصة عندما يأتيك صديقٌ عزيز أو ضيف ٌ عابر
وهذا شيءٌ أفتخرُ به......
ولكني أراك في أحيان قليلة لا تبالي بصحتي عندما يقدم عليك الضيوف فقد أكون مُتعبة أو قد
أكون في أيام التي لا أُصلي فيها ....
وتعلم أنها أيام حرجة من الناحية الصحية للمرأة ....
ولكن لماذا لا تنظر لضعفي و مرضي وتقدر ذلك ؟
هي سبعة أيام تقريباً في كل شهر أرجو منك المراعاة في ذلك .
وأيضاً ألاحظ كثرة الضيوف الذين يدخلون عليك وأنا لا أعترض لكني امرأة من جنس البشر
يُصيبني الملل والضجر عندما يكثرُ علي مثل ذلك .....
فهل من الممكن أن تُقلل من هؤلاء الضيوف لأجلي ؟
نعم لأجل زوجتك التي هي أغلى ما تملك ....
كما اعترفت لي بذلك أكثر من مرة ....
ثم هل تسمحُ لي بإبداء سؤال طالما كنتُ أُحِبُ أن أسألك :
في أي شيٍ تُحِبُ أن تقضي وقتك مع صديقك ؟
هل تقضيه معه في أمرِ يُحِبُهُ اللهُ تعالى ورسوله ؟
أم أنك تقضيه في أُمور محرمة ؟
زوجي الكريم :
إنْ الصديقَ يؤثر كثيراً على المرء ، وللأسف فإني لا أراك قد تغيرت إلى الأفضل بل أراك في انحدار وتراجُع .
لا عجب فالمرء على دين خليله .

الرســالة الثانية عشر: الميـزانية
تعلم يا زوجي أن المال عصبُ الحياة وأن ظروف الحياة المعاصرة تتطلب شيئاً من المال ........
فهل فكرت تفكيراً جاداً مدروساً في كيفية التعامل مع المال في ظل مطالبي كزوجة ومطالب البيت
والأبناء ؟؟
هل فكرت فيما بعد التعاقد كيف ستكون الميزانية العائلية ؟؟؟
هل توقعت الطوارئ والمُفاجئات في الحياة وكيف سنواجهها ونحن لا نبالي في صرف المال ؟؟؟؟
صحيح أن الله هو الرازق ، ولكن لماذا هذا الإسراف في المشتروات ؟؟؟؟
ولماذا ذلك التضييع للمال في كماليات الحياة ؟؟؟
إن الذي أمرك بالبحث عن الرزق الحلال نهاك عن إضاعة المال وعن التبذير والإسراف 0
زوجي / فكر جيداً في كيفية التعامل مع المال وأنا على أتم استعدادلمشاركتك بالرأي والمشورة الصادقة0

الرســالة الثالثة عشر:
زوجي العزيز :
لقد عشتُ معك أيامي الأولى معاني الحُب والتضحية و الاحترام ولكن ما إن مضت تلك الشهور
الأول وشعرت بفقدي لها .
وأقول في نفسي :
يا ترى ما هو السبب ؟
هل عملت شيئاً يستدعي ذلك ؟
ولكن لا زلتُ أدعو ربي أن يُعيدَ ذلك الحُب وتلكَ العِشرة التي أنسيتني فيها حتى أحبَّ الناسِ
إلي والديَّ وإخوتي .
زوجي الغالي :
لك في القلب مكان ومهما بدر منك من قصور فلا زلت أنت الحبيب الأول وأنت الرجل الأول في
حياتي ....
يا من وجدتُ السعادةَ معهُ .....
مهما قصرتُ في حقكَ أو أخطأتُ عليك ، فلا تظنُ أني أتعمدُ ذلك.
بل والله إني نادمة على كل لحظةِ خطأ كانت مني تجاهك........
ولو تعلم كم هي الدموع التي تحدرت من عيني حُزناً على تلك اللحظات السوداء لعرفت
ما لك من المكانة في فُؤادي ....
فأطلب منك العفو والسماح والصفح عما كان فأنا لستُ معصومة
( كلُ ابن آدمَ خطاء وخيرُ الخطائين التوابين )
وإن كان قد صدر مني ما يزعجك فأتمنى أن تغمض عينيك عنه ، وتقابل تلك الإساءة بالإحسان ،
وهذه الصفة يا زوجي هي من علامات أهل الإيمان كما قال جل وعلى { ويدرءون بالحسنة
السيئة أولئك لهم عقبى الدار }