عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2005, 12:19 AM   #1
عاشق الوروود
(حلا فعّال)
 
الصورة الرمزية عاشق الوروود
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Sep 2005
رقم العضوية: 12758
المشاركات: 233
عدد المواضيع: 75
عدد الردود: 158


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
عاشق الوروود is on a distinguished road

عاشق الوروود غير متصل
افتراضي هذه هي المرأه علي حقيقتها وهذا هو بعض من دورها في الحياه من تيسيرالله

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا

أللهم أني أسألك أن تنصر إخواننا المسلمين الجاهدين و تثبتهم أمام أعدائك و أنزل عليهم السكينه و إغشاهم برحمتك و فضلك يارب العالمين أللهم آمين.


أخواني و أخواتي في الله
أحبائي حفظكم الله
من الحق أن نذكر المرأة و فضلها في هذه الحياة
و المرأة هي أمي و أختي و زوجتي و إبنتي و عمتي و خالتي
و هي من محارمي فلوا حافظت عليهم و حافظ كل مسلم على محارمه لنصلح
حال ألأمه ، أللهم أعناعلى مسئولياتنا و هدنا إلى صالح ألأعمال في أنفسنا
و محارمنا و جميع المسلمين

--------------------------------------------------------------------------------

فتـــش عــــن المـــــرأة

يقولون :

فتش عن المرأة وراء كل جريمة ...
ونحن نقول في ثقة :
ولماذا نسيتم الوجه الآخر للقضية ؟!
لماذا لا تقولون :
فتش عن الرجل في إفساد المرأة والعبث بها .
فإذا وقعت وتلطخت نفض يده منها ، ليبحث عن أخرى يخادعها !
فإن أقدمت على جريمة بعد ذلك فمن ذا الذي أفسدها أصلا ً !؟
بل لماذا لا تقولون :
فتش عن المرأة وراء استقامة الرجل وصلاحه ،
وفتش عن المرأة وراء سعادة الأسرة وبهجتها
وفتش عن المرأة وراء طهارة أي مجتمع تحت أي سماء ..
المرأة ليست نصف المجتمع كما يزعمون ..
بل المرأة عندنا هي المجتمع كله ..
بمعنى هي الأم والأخت والزوجة والابنة
ومن منا يستغني عن هؤلاء المتلألئات بنور السماء ؟!
فإذا صلحت هذه الأصناف من النساء في أمة
فقد نهضت هذه الأمة ولو كانت موات
نعم على أكتاف الرجال تكون أعباء هائلة وخطيرة
ولكن من ذا يزعم أن المرأة لا يكون لها دور ريادي وخطير
في مؤازرة الرجل وهو يؤدي مهمته في هذه الحياة ..
ولولا وقوفها معه إلى جانبه تعينه وتؤنسه وتشجعه

فلعله ينهار بعد شوط أو شوطين
تأملوا الدور الرائع الذي لن ينساه التاريخ
لخديجة رضي الله عنها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد كانت _ بعد الله _ الكتف الذي يستند إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
والكنف الذي يأوي إليه ويجد عنده الأنس والعون والمدد
وكانت خير معين على المهمات الجسيمة التي كانت تواجه رسول الله
وحين توفيت رضي الله عنها ، حزن عليها أشد الحزن
وفاء لها واعترافا بفضلها ،
كذلك قل في أمهات المؤمنين بعدها رضي الله عنهن جميعا
بل امض قليلا لترى العجب العجاب في حياة الصحابيات الفضليات
وهن يصنعن الأبطال ، ويهيئن الرجال ، ويبنين الحياة ..

ولا تكاد تجد إنسان نبغ في علم من العلوم أو فن من الفنون
إلا وتجد أن وراءه امرأة تدفعه وتعينه وتصبره

سواء أكانت أم فاضلة أو زوجة مخلصة
ولا تزال المرأة المسلمة التي عرفت ما لها وما عليها
وعرفت كيف تستعلي على أهواء النفس الأمارة
وأنفت أن يخدعها المخادعون من أهل الشهوات
وسمت فوق بهارج الحياة فلم تشغلها عن ربها جل جلاله
لا تزال هذه النوعية المتميزة من النساء في أمتنا متوفرات بفضل الله
وإن كن قليلات بالنسبة لمجموع الأمة
ولكن في هذا القليل البركة إن شاء الله

ريثما يتكاثر هذا الصنف الرائع الذي تتهلل له الملائكة
وعلى أيديهن يمكن أن تنتعش الأمة ، ولو بعد حين

اللهم احفظ نساءنا وبارك فيهن يا أرحم الراحمين

وفي الحديث الشريف :
إنما النساء شقائق الرجال


ولله در الشاعر حيث يقول

إنما المرأة مرآةٌ بها *** كل ما تنظرهُ منكَ ولكْ
فهي شيطانٌ إذا أفسدتها *** وإذا أصلحتها فهي ملكْ

منقول مع الشكر


سبحانك اللهم و بحمدك نشهد أنه لا أله إلا انت نستغفرك و نتوب أليك اللهم تقبل منا
الفقير إلى عفو ربه تعالى
أخوكم في الله الذي يحبكم فيه