بشار القيسي في 18 يوليو 1980 في مستشفى "المواساة" في السالمية في الكويت وتلقى دروسه في مدرسة English gulf school من الروضة حتلى الإبتدائية إلى ان عادت العائلة الى العراق بسبب الأوضاع وتابع دراسته في كلية "بغداد".
والدته جمانة القيسي تقول عن فترة دراسته إنه كان متفوقاً جداً وكان الأساتذة يحبونه، حتى انه انتخب "الطالب القدوة" وعضو اللجنة الإتحادية – ممثل قسم الحسابات.
وقالت استاذة اللغة العربية في احدى المجالس لوالدة بشار انه متعاون للغاية ويحب العمل الجماعي ولديه روح القيادة، لقد كان مدللاً في المدرسة.
بشار في عامه الأول لم يكن يقبل مفارقة امه، كان قريبا منها على الدوام. فقد كانت شخصيته جميلة وقوية، ولكن كانت امه مهتمة بتربيته.
طالما كان الناس يحبونه فهو قريب من القلب، حتى انه اشترك في برنامج "افتح يا سمسم" من إخراج والده "فاروق القيسي، حيث كان يمثل ويغني وكان عمره ثلاثة أعوام.. بشار كبير شقيقيه "نادين" التي درست علوم الكمبيوتر، وشريف الذي يدرس هندسة كمبيوتر، اما بشار فلا يزال يتابع هندسة الكمبيوتر قي فرنسا في جامعة gessieu paris70.
قصة بشار مع الجيتار: قصته مع الجيتار طويلة فهو لم يدرس يوما أصول العزف على هذه الآلة، لكنه تعلم الأمور الأساسية من صديق، وقد احب الموسيقى منذ نعومة أظافره.
غربته الى فرنسا
تقول والدة بشار عن غربته:"سافر بشار إلى فرنسا للغناء في أحد المهرجانات عام 2002 ، إذ كان منضماً إلى فرقة الأوتارالذهبية" حيث كان يعزف الجيتار ويغني.
ولقد عانى الكثير من الغربة، هذا بالإضافة إلى انه لم يعرف اللغة الفرنسية التي دخل معهداً ليتقنها. وقد التمست مدى انزعاجه من الوحدة في فرنسا عندما زرته وطلب مني ان لا اتركه. كان بشار يعمل مترجماً للعرب من اللغة العربية إلى الفرنسية والعكس، لكنه لم يعمل كثيراً في المطاعم".
ستار اكاديمي
تقدم بشار الى ستار اكاديمي فرنسا هذا العام وغنى ثلاث اغنيات واحدة عربية واثنتين فرنسيتين، وقد طرح عليه سؤال بالفرنسية لم يفهمه جيدا كان السبب عدم قبوله.لذا حول ملفه من ادارة ستار اكاديمي فرنسا الى ادارة ستار اكاديمي لبنان.
هوايات: من هوايات بشار الرياضة على انواعها خاصةً السباحة والعزف على الجيتار وقيادة السيارات
