عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2005, 03:18 AM   #119
البريئة
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية البريئة
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2005
رقم العضوية: 8396
الدولة: سعودية والنعم فيني
المشاركات: 4,426
عدد المواضيع: 465
عدد الردود: 3961


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
البريئة is on a distinguished road

البريئة غير متصل
افتراضي مشاركة: عمق القلوب....قصة واقعية

مازن:مدري بس كدا حاسس وبعدين ولا يهمك بكره حكلمه واتصل عليه ونتفاهم
رهف:محا تقولي شو حتسوي؟؟؟
مازن وهوا يخرج من الغرفه:قلتلج مالج خص وبعدين انتي اثقلي وما ابغا اشوف معاه حركااات فاهمه ودحين نامي وارتاحي وسيبي عليا الباقي

*&* الجزء الثلاثون*&*
امجد مانام للساعه سته الصبح كان جالس تحت وحده من الاشجار الي في المزرعه ويفكر بحياته وبللي يصير فيها فكر من يوم ماقرر يشوف مستقبله ومن يوم مابنا احلامه لليوم الي هدم ابوه فيه كل قرارته..وفكر في وضعه مع لمى وفي شعوره اتجاهها حاول يحدد اي شي مااهوو قادر. خاف يقول في نفسه انه يكرهها ويكون ظلم نفسه وظلمها وخاف يكون حبها ويكون ضحك على نفسه وعليها...احتااار امجد في حاله وغااص في افكاره وذكرياته..وكان حال لمى زي حاله مانامت وقعدت سهرانه تطالع من البلكونه الي في الدور التالت على المزرعه كانت تقريباً تفكر في نفس الاشياء الي يفكر فيها امجد..
الاتنين يفكرو في نفس الشي يفكرو ويتذكرو اليوم الي كان فيه عمر امجد 13سنه ولمى عمرها11 سنه اليوم الي راحوو فيه البحر مع العيله كلها..وكانو الشباب الكبار خالد ورائد يبغو يركبو جت ((دباب البحر)) ولمى تتحايل عليهم يركبوها معاهم وهما مو راضيين يخلوها تركب..**ملاحظه**(الجمل الي بين الاقواس هيا ردود فعل كل من امجد ولمى لمن يتذكرو ويستعيدو المواقف الي صارت بينهم))...
رائد:لمى انتي دلووعه وخوووافه وحتبهدلينا خليكي هنا والله ماينفع لك
لمى:الله يخليكم ابغا اركب والله ما اخااف بليييز رائد
رائد:قلتلك لاء يعني لاء
لمى وهيا تتطالع في خالد بنظرات توسل:وانتا خاالد؟
خالد بإحراج:اسف انا حركب منى معايا وماينفع اخدكم الاتنين وبعدين اخوكي مو راضي ما اقدر اركبك
لمى......سكتت ونزلت دموعها من الحزن..وراحو خالد ورائد وخصروها وقعدت هيا تبكي على الشاطئ وهما راحوو وانبسطووـــ((لمى حست بقهر من اخوها لانه وقف ضدها وماخلاها تركب معاه في ديك الايام صحيح قهرها ماله داعي دحين بس شعور انها انظلمت في يوم من الايام خلاها تنقهر مره تانيه...وامجد لمن افتكر ضحك على حركاات لمى الدلوعه الي تزعل من اقل شي))ـــ وكان امجد قاعد قريب منها يراقبها ويشوف دموعها دموع طفله اتمنت شي الكل حرموها منه...امجد مايحب يركب هالاشياء وكان شويه خواااف بس لمن شاف حال لمى اتقطع قلبه عليها وقرر يضغط على نفسه وعلى خوفه ويركبها..وقاام لعندها ومسك يدها عشان توقف...
لمى بخوف:امجد ايش حتسوي؟
امجد:مالك دخل قومي انتي بس
وقامت لمى مع امجد بدون ماتدري هوا ايش حيسوي..وراح امجد واخد له دباب بما انه ولد ومحد يقدر يقوله لاء ولا حد يخاف عليه لانهم يعتبروه رجال من صغره ومعتمدين عليه في كل شي من بعد خالد..اخد امجد لمى وركبها وهيا في قمة الاستغرااب لانه امجد ماعمره عبرها ولا لبى لها طلب وكان دايما يتضارب معاها فهيا مستغربه من تصرفه معاها...المهم ركبها وكااان يتعمد يسوق بقوووووه عشان يفجع لمى و كانت هيا دلووعه وخوافه اكثر منه فكانت تمسك فيه بقوووه وكانت لافه يدينها عليه وتشد عليها لمن يمشي بقووه وكان امجد مبسووط ولمى كمااان ـــ ((امجد ابتسم في هاللحظه على شيطانته في ديك الايام برغم صغر سنه ولمى ابتسمت كمان لانها دحين استوعبت حركات امجد الي سواها معاها))ـــ ومر الوقت عليهم احلى من مايكوون كله حركاات وانبساااط...وبعد مانزلو وخلصو..
امجد:ها لمى انبسطتي؟
لمى:ايووا مررره شكررا امجد
امجد:لا عادي ولووو
لمى ببرأة الطفووله قامت وباست امجد على خده وراحت...((لمى اتذكرت هالموقف وهيا تحط وجهها بين يدها وتضحك من كتر الاحرااج تفتكر الموقف ووجهها محمر مدري كيف سوت دا الشي من هبالتها..وامجد افتكر الموقف وهوا مبتسم ابتسااامه عمره ما ابتسمها من كتر السعاده))...فكان داك اليوم في ذاكرة امجد ولمى من احلى الذكريات الي مرت بينهم...
لمى حست بالبرد فجئه برغم انه الجو عادي وقامت عشان تروح لغرفتها وتحاول انها تنام..وفجئه لقت جوالها يدق برقم غريب..اترددت ترد وخصوصاً الوقت ماهو وقت المعاكسات فردت بقلق...
لمى بصوت ناااعم يسحر اي واحد ممكن يسمعه:الووووو
.........:.....صباح الورد
لمى حست برجفه في جسمها لمن سمعت الصوت:صباح النور مين معايا؟
.........:ماعرفتيني؟!!
لمى:لا والله مين؟؟
........:انا امجـــد
لمى اتخلبطت وحست بالرجفه في قلبها مو في جسمها وقالت في نفسها امجد امجد معقووله من كتر ما افكر فيه اتصل عليا...
امجد:عسى بس ماكنتي نايمه؟
لمى:لا عادي صاحيه
امجد وهيا يبتسم:وشو الي مصحيكي
لمى بغنج ودلال:الي مصحيييك
امجد:ههههههههه كيفك
لمى والي نسيت مررره انها كانت زعلانه منه اخدت راحتها في الكلام:تمامووو انت كيفك؟؟
امجد وهوا يضحك على طريقة لمى في الكلام:بخير دامك بخير
لمى بخجل:يسلمووو
امجد وهوا يتشجع انه يتكلم:لمى ممكن اطلب منك طلب؟
لمى لا شعورياً:تدلل؟؟
امجد متبسم:تسلمي ياقلبي
لمى......
امجد:امم ايوه شو رايك بسوي لك مفاجئه؟
لمى بفضول:ايش المفاجئه؟؟
امجد:يعني موافقه اني اسويها
لمى:ايش هيا؟؟
امجد:المفاجئه
لمى:امم اذا مفاجئه عدله وحلوه موافقه اما اذا مفاجئه بايخه فخليها ما ابغاها
امجد وهوا مبوز:يعني تتوقعي من مفاجئه بايخه
لمى في نفسها اتوقع ونص...
لمى........
امجد عرف انها تتوقع منه شي زي كدا فقلها بشوية عصبيه:طيب ممكن تنزلي دحين وتجيني على سيارتي بس بدون محد يشوفك
لمى بإستغراب:ليه؟؟؟؟؟
امجد:بس كدا اسمعي الكلام وخلاص باي..وقفل الجوال في وجهها
لمى:وه ياربي ايش فيه دا الادمي كدا مره عسل ومره بصل ههههههههههههههه<<<لمى كان مزاجها رايق وماكانت ناويه تعكره ابد عشان كدا استقبلت كلام امجد عادي وقررت تشوف النهايه معاه...لمى قررت تنزل للدور التاني لغرفتها عشان تبدل ملابسها وتاخد عبايتها وتروح لأمجد..ولمن راحت للأصنصير(المصعد)وفتح اتفاجئت بوجود رندا الي كان شكلها دوبها صاحيه من النوم..
لمى بإرتباك لانها ماتبغا احد يشوفها وهيا رايحه لأمجد زي ماقلها:هلا رندوده ايش مصحيكي؟
رندا وهيا تطالع في لمى بإستغراب:عادي صحيت نسيت اصلي الصبح وصليت ورحت لك غرفتك مالقيتك قلت ادور عليكي..الا شو مصحيكي الين دحين؟
لمى بإرتباك:ها...لا ولاشي بس ماجاني نوم
رندا وهيا تطالع فيها بنص عين:اهااااا طيب مو مشكله حتنامي دحين
لمى والي زاد ارتباكها ومو عارفه ايش تقلها ضيعت الموضوع وقالت:يالله عن اذنك انا كمان نسيت اصلي الصبح بااااي...وركبت الاصنصير التاني....لمى وهيا في غرفتها تلبس العبايه وتتلثم قالت في نفسها ايش يبغا مني امجد انزله ولالا احسن ما انزله واقهره وافتك ولالا حراام احسن خليني انزل واشوف يوووه ايش اسوي انزل ولالا... وفي الوقت الي لمى حايره فيه كان امجد قاعد في سيارته حاير هوا كمان معقوله ماتنزل وتقهرني لاني قفلت الخط بوجهها..يووه يا امجد بالله ايش لزوم هالحركه كان لازم تتصل عليها يعني..احسن والله لو ما اتصلت..لالا شو احسن بالعكس خليني اسوي حاجه عدله تجاه لمى ولو لمره وحده..وبعدين رجع افتكر الموقف الي صار بينهم زمااان وابتسم تاني...في هاللحظه شم ريحة عطررر يدووووخ عطر كله نعووومه وشقاااوه وحركااات ابتسم لانه يعرف انه لمى تحط من هالنوع بعدين فجئه قال في باله لمــــى..وطالع في الكرسي الي جمبه لقا لمى جالسه تطالع فيه بإستغراب...
امجد:وي متى دخلتي السياره؟؟
لمى بقهر لانه ما انتبه لوجودها:من سنه ايش بك سرحان وتضحك زي الهبل هاا؟
امجد:هبل في عينك انا بس كنت...وسكت
لمى استغربت تصرفه وسكتت هيا كمان تستنى المفاجئه الي يقول عليها...وفتحت لثمتها من الحر ولانه مافي احد معاهم ومافيها شي لو شالت لثمتها..
امجد شافها وابتسم وقال في نفسه اليوم زايده حلاها ماشاء الله يوووه منك ياربي بتذبحيني كل يوم تحلي عن اليوم الي قبله..
لمى والي حست انه يطالع فيها بطريقه غريبه حست في عيونه نظره غريبه تختلف عن كل مره.. نظره ما قد شافتها الا وحده مره..الا في داك اليوم الي مره على ذاكرتها اليوم الوحيد الي امجد كان فيه احن انسان عليها يوم من ايام الطفوله يوم فيه شقاوة وحنان الطفووله يوووم من احلى الايام الي مرت على لمى..وافتكرت حركتها الاخيره واحمرت خدودها وامجد يطالعها بإستغراب شو فيها هادي استحت فجئه يؤ لايكون من نظراتي واستحى ونزل عينه...
لمى كانت حتنجن من جو الصمت الي طاغي على المكان وكانت حتتكلم بس امجد اشر له بأصباعه انها تسكت..وحرك السياره ومشي..........
وبعد ربع ساعه كانو الاتنين واقفين قدام البحر وفي مكان رهيب وساااحر..لمى طالعت في امجد بإستغراب تنتظر منه تفسير للي صاير...بس امجد مافسر شي ونزل من السياره وراح لجهتها وفك الباب وقال...
امجد:يالله لمو اخرجي
لمى:فين اخرج؟؟؟؟
امجد:قلتلك اخرجي وبعدين تفهمي
لمى خرجت بإستسلام وماهي فاهمه شي..
واخدها امجد ومسكها من يدها وراح للشاطئ فرش فرشه على الرمل وجلس عليها..ولمى قعدت واقفه..
امجد وهوا يطالع فيها وكاتم ضحكته لانه عارف انها مستغربه:اقعدي لمى ايش بك؟
لمى بعصبيه لانها ماتحب احد يمشيها على كيفه بدون ماتدري:ولا شي بس صراحه ما احب احد يجرني وراه كأني غنمه
امجد انفجر من الضحك بسبب تشبيه لمى..
امجد:هههههههههههههههههههههه والله حلوووو اتخيلت شكلك وانتي غنمه ههههههههههههههههههههههههههههه
لمى:لا والله تترييق حضرتك
امجد:ههههههههههههههههه آه يابطني ماني قادر اوقف ضحك والله
لمى بعصبيه:امجد
امجد وهوا يكتم ضحكته:هههه طيب طيب اجلسي انتي بس
لمى وهيا تجلس:اووووف جلسنا ها ايش في؟
امجد:مافي شي
لمى وهيا مصدومه:لا والله
امجد:ايوه من جد
لمى:بلا بياخه امجد ايش تبغا ليه جايبني هنا
امجد وهوا يطالع في البحر بنظره ساحره:امممم بس حبيت نقعد مع بعض شويه من زمان ماقعدت معاكي
لمى...............
امجد وهوا يكمل:ادري اني زعلتك في الفتره الاخيره كتير وانا حبيت اراضيكي وافهمك الي صاير لو انتي مافهمتي
لمى..............
امجد يطالع فيها:شوفي لمى يوم العزيمه الي صارت ببيتنا ماكان قصدي اتجاهلك بس انشغلت مره مع الشباب ولمن شفتك وجيت اكلمك انتي خصرتيني يعني انا مالي دخل
لمى تقاطعه وتبغا تتكلم بس امجد يسكتها ويقول:خليني اكمل كلامي..وبعدين يوم ماكنا في السياره والله ثم والله هيا شوفي حلفت لك والله انها كانت امي وكلمتها بديك الطريقه عشان اقهرك لانك انتي قهرتيني في البدايه وماعبرتيني لمن دخلتي السياره ولا حتى سلمتي عليا ولا شي
لمى رخت راسها لانها حست انها الغلطانه وكمل امجد:وبعد كدا والله ندمت وقررت اراضيكي وغنيت لك اغنية قلت يمكن ترضي..بس من رغم كل دا ماحسيتي فيني ولا حتى شكرتيني..وكل الي لقيته منك نظرات الاحتقار والتجاهل الفظيع..
لمى وتقاطعه وتقول بعصبيه:انتا السبب محد غيرك شووف كيف معاملتك معايا بعدين اتكلم
امجد والي انصدم من ردها بس سكت.........
لمى بندم:........اسفه مو قصدي ازعلك..واسفه والله على حركاتي بس انتا تستفزني بأسلوبك
امجد وهوا مبتسم:خلاص حصل خير انسي الي فات وخلينا في الي جي
سكتو الاتنين وقعدو يتأملو البحر ويشوفو طائر النورس وهوا ياخد الاسماك من البحر..وكان منظر مرره روعه....
امجد:لمى
لمى لاشعورياً:عيونها
امجد وهوا يبتسم:تفتكري داك اليوم من زمان لمن كنتي صغيره وكنتي تبي تركبي الجت وماخلاكي رائد
لمى بصدمه لانها ما اتوقعت انه امجد يفتكر هاليوم:...ايـوه افتـكرر
امجد:طيب تجي نعيد داك اليوم؟؟
لمى بإستغراب:كيف يعني؟