حدث عطيم وبالغ الأهمية إحتفلت بإحيائه ماريا في مربع "سيانا"، ألا وهو ذكرى ميلادها، لكننا وللأسف لم نعرف كم بلغت تلك "الطفلة الظاهرة" من العمر، في موهبتها الغريبة والفذّة في كل شيء ما عدا ... الغناء.
بالأحضان مع مدير اعمالها
شلة من الأصدقاء ومن بينهم جاد صوايا مدير اعمالها، احتفلوا بالذكرى المميزة التي أنعمت علينا بماريا التي تكرمت على الجيل الجديد بمجموعة من الأغنيات التافهة، لا بل اكثر، هي تعدنا بفتح مدارس تطلق عليها اسم "مدارس ماريا"... يخزي العين.
الماكياج والشعر المصفف وفستان "باربي" والكاميرات كلها موجودة لزوم الإحتفال، والأصدقاء يبتسمون ويضحكون، فرحين بصديقتهم "شبه المغنية" التي لم يعرف احد بم فكرت وهي تصعد فجأة على قالب الحلوى وترقص في داخله، ام ان الفكرة "الجهنمية" كانت محضرة سلفا لزوم الإستعراض "الغير شكل" التي يهمها ان تظهر من خلاله وهي غير عابئة بأي شيء.
صعدت ماريا الى الطاولة، رقصت في قالب الحلوى بينما الآلاف يموتون من الجوع، وهي تدوس بقدميها على "النعمة"، وترقص وتتمايل وتغني بصوتها وتطرب الجماهير....
هذا هو ما وصلت اليه حال الفن اليوم، ولا اعتقد اننا نحتاج كثيرا الى التعليق، حيث للصور بقية الكلام....
حتى الان يبدو كل شيء طبيعيا .. انتظروا القادم
ثم بدأ العرض
شاركوها الرقص .. من باب أن انجنوا ربعك عقلك ما بينفعك