|
أمان الخائف والمهموم في الدعاء النبوي
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم أمان الخائف والمهموم في الدعاء النبوي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (من قرأ آيه الكرسي وخواتيم سورة البقرة عند الكرب أغاثه الله سبحانه وتعالي ) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا كربه أمر من أمور الدنيا يقول ( ياحي ياقيوم برحمتك استغيث ) وايضا يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( لا اله الا انت العظيم الحليم – لا اله الا انت رب العرش العظيم – لا اله الا انت رب السماوات السبع ورب العرش الكريم ) وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم اذا صلى مسح بيده اليمني على راسه وقال ( بسم الله الذى لا اله غيره الرحمن الرحيم اللهم اذهب عني الهم والحزن ) وايضا قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( حسبي الله ونعم الوكيل فأنها امان من كل خائف ) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم اذا خاف قوما قال ( اللهم انا نجعلك فى نحورهم ونعوذ بك من شرورهم ) وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : اذا خفت سلطانا او غيره فقل ( لا اله الا الله الحليم الكريم سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم – لا اله الا انت عز جارك وجل ثناؤك ) واذا وقعت فى ورطه فقل ( بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ) فإن الله سبحانه وتعالى يصرف بها ما شاء من أنواع البلاء وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( إلا أعلمكم كلمات تذهب عنك الضر والسقم قال : توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ) وأيضا قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:- ( يا مؤنس كل وحيد وصاحب كل فريد ويا قريبا غير بعيد و يا غالبا غير مغلوب ياحي يا قيوم ياذا الجلال والإكرام ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ارفع الكرب والبلاء والحزن عن جميع المسلمين اللهم اجعل قارئ وناشر وكاتب هذه الرساله من عتقائك من النار تحياتي لكم |
العذاب والبلاء والنكبات على المؤمنين والطيبين - غالباً - لماذا؟
قال سبحانه: (الم، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين). [سورة العنكبوت، الآيات 1-3]. للعذاب والابتلاء في الدنيا أكثر من هدف ومن الأهداف الرئيسية اكتشاف المؤمن الصابر على البلاء فالفتنة والامتحان العسير والابتلاء كل ذلك يكشف الجوهر الذاتي للإنسان ويميزه على المظهر ففي الرواية: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، سجنه قياساً بالآخرة حيث الجنة والأرزاق فمحل السجن أي الدنيا محل الابتلاء والاختبار. ومن الأهداف نيل الأجر والثواب في الآخرة - وكما فسّرنا سابقاً - أن الدنيا والآخرة وجهان للحياة العامة الواحدة فالآخرة امتداد للدنيا والدنيا مزرعة الآخرة. أما منطوق الشبهة بأن العذاب على المؤمنين - غالباً - فهو غير دقيق وإن كان كذلك فهو للاختبار كما قلنا والمؤمن كما يصفه الإمام علي (عليه السلام): (وقور عند الهزاهز، ثبوت عند المكاره، صبور عند البلاء، شكور عند الرضا... الناس منه في راحة ونفسه منه في تعب)( . اللهم ارفع الكرب والبلاء والحزن عن جميع المسلمين اللهم امـــــــــــــــــــــــين يارب جزاك الله الف خير اخوي دموع فلسطين علي الموضوع الرائعه تحيتي لك اختك الريـــــــــــــــــــم |
اللهم ارفع الكرب والبلاء والحزن عن جميع المسلمين
اللهم امين دموع فلسطين بارك الله فيك وجزاك الله خيرا مع التحية |
الريم
يسلموووووو اختي على مرورك العذب لكي مني اجمل تحية |
رواااااااااات
الف شكر اختي على تواصلك ومرورك العذب دائما تنورين صفحتي تقبلي تحياتي الخالصة وودي |
جزاك الله الف خير
دموع فلسطين علي مشاركتك ويعطيك العافية تحيتى وتقديرى |
يسلموووووو بدوورة على مرورك وتواصلك
مع الف تحية واحتارم |
( بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم )
مشكورررره دموع |
eyeadam
الف شكر اخي على المرور مع التحية |
| الساعة الآن 05:05 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd