منتديات حــلا - لاب الحنون:حطم اصابع يد طفله بالشاكوش!


	الاب الحنون:حطم اصابع يد طفله بالشاكوش! الاب الحنون:حطم اصابع يد طفله بالشاكوش! كان الطفل ينطنط في ارجاء الصالون وذلك في غفله عن والديه اللذين كانا منهمكين في التحضير لوجبة العشاء.........وقد تناهى الى سمع الاب صوت (طرطقة شاكوش) تنبعث من غرفة الصالون حيث يلهو الطفل .......فأتجه لاستيضاح الامر واذا به يفاجأ بابنه البلغ من العمر 6 سنوات وهو نازل بالكنبه بالمطرقه الحديديه والنتيجه كانت ثقبا كبيرا بالمقعد الذي كلف الاب الشيء الفلاني وهنا استشاط الاب غضبا وانفتحت عروق رقبته وتدفق الدم الى وجهه المحتقن فما منه الا ان تناول الشاكوش من يد طفله وانهال به وبلا تردد على اصلبع يد الطفل اليمنى التي فردها على الارض الامر الذي ادى الى تهشم عظان اصارعه الخمسه جميعا وقد اختلط لحمها بدماء بدات تنزف بغزاره حاولت الام بدورها التدخل للحيلوله دون الاب وفعلته الشنيعه ولكن الوالد كان قد تحول الى وحش ادمي لا يردعه شيء وبعد ان هدات ثورة الغضب واللوثة الهستيريه وامام نزيف الدم المتدفق من يد الطفل تم نقله الى باقصى سرعه الى احدى العيادات الطبيه التي قامت بتقديم الاسعافات الاوليه وحولته على عجل الى المستشفى نظرا لخطورة حالته ولكن النتيجة كانت اسوأ مما توقع الاب واعلى بكثير من ثمن (الكنبايه) يد الطفل اليمنى اصيبت بعاهة مستديمه نتيجة التهشم الكامل لعظام الاصابع مرت عدة اسابيع كان خلالها الاب يعيش حالة تأنيب ضمير واخذ يتحاشى النظر في وجه الطفل الذي كان ينتظر كل مناسبه ليسمع منه كلام الاعتذار عن الضرر الذي تسبب به للكنبه وكانت اعتذارات الطفل تزيد من معانات الاب الذي لم يعد يحتمل تأنيب الضمير الذي ما انفك يلاحقه كلما تذكر كلمات الاطباء حول العاهه التي تسبب بها ليد طفله بدأ الاب يفكر بالانتحار لانه لم يقوى على مواجهه الموقف ولم يعد قادرا على الهروب من نظرات زوجته او طفله وفي صباح احد الايام فوجيء الاب بطفله يوقظه من النوم موجها اليه سؤال لم يخطر بباله ( والدي هل تستطيع ان تعيد لي اصابعي التي حطمتها ........... وعندما اكبر ساعمل واشتري لك كنبه جديدة عوضا عن تلك التي خربتها؟) كان هذا السؤال بمثابة (القشه التي قصمت ظهر البعير) فلم يعد الاب للتردد عزم على تنفيذ فكرة الانتحار وهذا تم فعلا فالرصاصه التي سمع الجيران دويها في طهيرة نفس اليوم كانت انطلقت من مسدس جارهم والد الطفل الذي وضح جدا لحياته فهو بعد اليوم لن يتعرض لملاحقة نظرات زوجته ولن يكون مضطرا لسماع اعتذارات طفله المتكررة التي ستتحول الىسؤال اكبر عندما يشب ويدرك حجم المصيبة التي المت به هذه الحكايه رددها العديد من المواطنين القادمين من الاردن وانا تونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا نقلتها وبخط يدي لاعجابي بها ذلك ولحبي لكم وان شاااااء الله بتعجبكم