اعترفت أمامي



وأكثَرت من الاعتراف ..

جاهرت بكل قوةٍ

في تمزيق هذه الأطراف ..

يداي ترتعشان

وعيني لم تعد ترى سوى

الدموع ..

كانت أمطارها

تسقط مشتعلةً

كذوبان

الشموع ..

كانت تقول

اعتقد

أن حبي لك غباءً مني ..

وخيرُ لنا

أن ابتعد عنك

وان تبتعد عني ..

(قالت وقالت وقالت )

حتى انتهت من الكلمات وما فيها

وانتهى معها شوقها ومعانيها

انتهى كل شي ..

فقالت

قد آتى دورك في الاعتراف

فأعترف ..



/

(أنا اعلمُ بنفسي

لن أستطيع الكلام

لكن عيني خير ما تنطق في هذه الأوقات ..

فأسمعي منها اعترافي) ..





اعترف

أنى وجدت فيك

قلباً يملأهُ الحنان ..

اعترف

أنى لم أعشق

سواك في هذا الزمان ..

اعترف

انكِ في حياتي

الوقت

والمكان ..

فوقتي

هو أنتي ..

ومكاني

هو عينيكِ ..

أعترف

أني حين أحببت

قررت أن أهب

لكِ روحي ..

أعترف أنكِ

من أزال الهم عني

وأخفى جروحي ..

أعترف بتقصيري ..

نعم أعترف ..

أعترف

بان أخطائي كثيرة ..

وكبيرة ..



لكن اعلمي

أني لم آتي هنا



لأسرد لكِ الأعذار..

وإنما لأقول

آسفٌ أنا

لتلك الأقدار ..

أسفٌ أنا لكل الجروح ..

وفي قلبي شئٌ من طموح ..

أن تقبلي هذا الأسف ..

وإن أردت رحيلي

يا جمال الكون..

سأرحل

وأرحل

إلى الأبد..

لعل في رحيلي

سعادتك ..

و أعلمي

أن في عينك

سر الجمال

واجمل الأحلام ..



وهاأنا اقف

أمامك بكل شوقٍ

وفيني صمت الأصنام..

تنطق عيناي

وتهمس لكِ

(إن كان حبي لك غباءً)

(فأنا يا سيدة روحي)

(فخر الأغبياء)

(وعلَمٌ في الغباء)

(من الأعلام ..)

سأرحل

سأرحل

للأبد ...

...

وانتهى اعترافي

وانتهت معه هذه اللعبة ..

لعبة جميلة

تجدد تلك المشاعر

نلعبها أحيانا

أنا وهي ..

ففي نفس الوقت الذي انتهيت به ..

اشتعلت تلك المشاعر

وجنّ جنون الأحبة

وخوفاً من الفراق

تعانقنا بكل صمت

وفي عيناي أنا وهي

دمعتان

ندعوا الله من قلوبنا

بأن نكون بقرب بعضنا البعض

كل العمر

خيوط الشمس اذا قلتلك شكرا صدقينى ما راح تكفى
خيوط الشمس انا ايلى الشرف انك تدخل على مواضيعى واهم شى ردودك ايلى بتكون دايما اجمل من الكلام ايلى بكتبه
تقبل فائق احترامى