[color=#000000][B][I][align=center][I]حينما أود الجلوس على شرفة منزلي //
قبل طلوع الصبح أنظر إلى السماء متأملا
يشدني منظرها البهي/ تجول بخواطري
أسئله كثيره//
تستنزف قواي / احس بلوعة شديده
أود البكاء / فأنشج ما بقي من انفاس
لا أدري لما خطرت تلكــ الأسئله العمياء
ياااااااااااااااه يا لقساوة الأيام //
لو كان بيدي شي سأناله واريد التمنى
لقلت النسيان / هي مشكلتي بعين ذاتها
النسيان الذي فارق مركب الخيال//
إلى أن اصبح مرتعا زائفا اتمنى لقاءه
وقلبي أستخلص من نعيمه كل نعيم//
إلى أن أصبح مربادا لا فائده منهــ
لا شك أنني لم اكن معتاما لما حدث
ولكنها صروف الزمااان التي اخطأت
غيري واصابتني في مقتل شنيع!!
بت لا ابالي بكل صروف الزمان//
ماذا سيحدث؟؟ أوقد سيحدث أمرا
أكبر من أحمالِ تغص فرحةُ أزفت
قلدتني وشاح الذل/ عاصرته في كل
أيامي / إلى ان اصبحت فخور بهـــ
من ذا الذي يستطيع قهر الزمان /
من ذا الذي يستطيع أن يكبده الهزيمه
من ذا الذي يستطيع أن يقبع تحت وطئة الذل
لذالك// لم يكن بديلا لي...‘ سوى الأستسلام
وأي استسلام/ يأتي في الرمق الأخير//
قد خارت قواي// مغزاي هو الإبتعاد عن ضجيج
الحياه تأججت بين ظروفها / في دياجير ظلمتها
إلى ان اصبحت ملكــ الزمان في الحكمهــ من كثر
جروحي الداميه// استفدت فوائد جمهــ//
لا ابالغ// قد اصبحت على دراية في دهاليز
هذه الحياه الحمقاء// على صغير سني
لازلت اؤمن أن هناك جبناء//
وزمن الشجان // كبتت شجاعتهـ
فلم يعد قادرا على حمل شجعان
أما انا يا هؤلاء /
فلا زلت على شرفتي انظر إلى المظهر الخلاب
كنت اعتقد انه لا زال خلاب وغضب الشمس
بوجهي يلوح/ كانت بالفعل افكار شرسه
حتى أنني نسيت من انا // ولكني علمت//
أنني من استسلم في زمن الإجحاف والقهر//

// سفيرالأحساس//[/I] [/align][/I][/B][/color]