وصفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــة
وصفــة -------------------------------------------------------------------------------- ضَجَّ طِفْلي بالبُكاءْ . ضَجَّ مِن غيرِ انتهاءْ . أزعجتني حِدّةُ الصّوتِ فأومأتُ لَهُ أن ينتهي .. لكنّهُ داهَمَني بالإبتداءْ . رُحْتُ أرجو مِنهُ أن يَسكُتَ لكِنْ مَزَّقتْ صَرختُهُ سَمْعَ الرّجاءْ ! لَمْ أطِقْ أكثَرَ أجزَلْتُ لَهُ الوَعْدَ بأنّي سَوفَ أبتاعُ لَهُ الحلوى إذا لِلصَّمتِ فاءْ بَدَّدَتْ صَرختُهُ وَعْدي كذرّات الهَباءْ . وكأنَّ الوَعْدَ بالحلوى وَعيدٌ يَقتضي تَجريعَهُ مُرَّ الدَّواءْ . وَإذ اسِتنفدتُ صَبري هَبَطتْ كَفّي إلي أسْفَلِهِ فارتفعَ الصّوتُ لأعنانِ السّماءْ . عِنْدَها قُلتُ بسرّي: أيُّ مُرٍّ يَدفَعٍُ الطّفلَ إلي عِصيانِ أمري ؟! هُوَ لا ريبَ يُعاني مِن بَلاءٍ دُونَهُ كُلُّ بَلاءٍ وَعَناءْ وَلَدي فَحْصي لَهُ أدركتُ حالاً أنَّهُ يَصرُخُ مِن ضِيقِ الِحذاءْ ! حالَما خَلّصْتُهُ مِنهُ جَري مُبتهجاً وانسابَتْ الهَدأةُ للبيتِ ووافاني الصَّفاءْ . لَوْ غدا شَعبي أبيّاً وعَنيدًا مِثْلَ طِفْلي .. وَلَوِ الحاكِمُ قد فاءَ إلي الحكمةِ مثلي .. لاستقرّا في هَناءْ وَلَما فكَّرَ أيُّ مِنهُما أن يَحتمي مِن بَعضِهِ بالغُرَباءْ |
مشاركة: وصفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــة
السلام عليكم
السموررررر شووووو هيداااااااااااا رووووووعه روووووووووعه ابداااااااااااع جميل جدااااااااا يسلمووووووو على حروفك لك ارق التحيات |
الساعة الآن 06:12 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd