الرضا والإيمان بالله
 

الحمد لله نستهديه ونستغفره ونعوذوا بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهديه الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له ولياَ مرشدا

إن الرضا بقضاء الله عز وجل هو علامة الإيمان القوي وإذا رضي الانسان بما قسمه الله له وأيقن أن الله عز وجل هو العدل الذي لا يظلم أحد وفرح بكل ما يأتي تي له دون ان ينظر إلى ما قسمه الله لغيره فهنا عليه أن يدرك انه وصل إ لي غاية الإيمان فعلينا أن نتحلي بالصبر لانه مفتاح الرضا
قال صلى الله عليه وسلم:
الحلم من التحلم
فعلى كل إنسان أن يجاهد نفسه ويجاهد شيطانه ويتحلي بقبس من أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم

قال صلى الله عليه وسلم :
"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"

فاللام هنا للتعليل فهدف بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ليس لتعليم الصوم والصلاة والزكاة وإنما لإتمام مكارم الأخلاق التي كانت موجودة لدي العرب مثل الكرم- الجود-الشهامه .....وقضي على العنصريه وؤد البنات وأكل مال اليتيم..........إلخ

فإذا جاء الإنسان يوم القيامه بصوم وصلاة وذكاة ولكن دون أحلاق فهو لم يأخذ شيئاَمما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

ونستطيع أيضاَ أن نستنبط من هذا الحديث أن الأخلاق مراد إلهي فهو الذي بعث النبي وكلفه بدعوة الناس إلى التحلي بالاخلاق وذلك بتنفيذ أوامر الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

وكل إنسان يستطيع أن يكون أمراَ بالمعروف ناهياَ عن المنكر

اللهم إجعلنا ممن ينهي عن المنكر ويأمر بالمعروف وإجعلنا نخشاك كأننا نراك يا أرحم الراحمين يا الله.........اللهم أمين.