السلام عليكم ورحمه الله وبركاته :



الـــــــــوداع



بعد هذه الكلمة

ظل قلمي ساكنــاً ......

فتره طويلة حائراً ماذ يكتب في صفحتي..

الوداع ما أقساها من كلمه ..

نحاول نحن البشر

أن نطمسها من قاموس الحياة

ولكن هيهات هيهات فهي تظل مهما طمست

حقيقة واقعة مقدرة لكلٍ منـــا

لأن الحياه أحبتي حِلٌ وترحال

سأغيب...

وقد يطول الغياب..

فهل لي بينكم ذكرى...؟؟؟

أم أنكم ستقفلون خلفي كل باب...؟؟؟

وهل أقام قلب نازف في قلوبكم له موطناً ؟؟؟؟

أم أنه وهم ٌ وحلمُ سراب...؟؟

وهل ستنتظرون لي عوده..؟؟

أم ستطيب نفوسكم للغياب ...؟؟



إني راحلُ . لمجهول الغد ....

لاأدري أين سأحط الرحال ..

زادي في رحلي سؤال الأحباب..

وعزائي في غربتي أيُّ سؤال ...!!

يأتيني به منكم طائر الجنداب ..

يُبلغني أن يا حزن القلوب ..

كلَّ من فيه من الشوق ذاب ..

يُخبرني أنكم في السؤلى دَؤب ..

وفي العتبى دونكم أيُّ عتاب..

أحببتكم وأحببت الترحال بينكم ..

صُلتُ وجلت كيفما شئتُ عندكم ..

تراقصت بخُطايَ الولهى في أروقتكم ..

وتمايلت مع الأغصان الغنًّى بجمعكم ..

فهل سأراكم مراراً كما ذكرتكم ...

أم أنني سأحفرُ قبري...

ودفني سيكون بأيديكم...



هل لي بذكر ...؟؟
هل لي بذكر ..؟؟

أم أنه لا أحد..؟؟

لاأحد..؟؟

هل لوجودي غصةٌ مُرَّة .. لاتـُنتسى ..؟؟

أم أن منفاي المُميتُ أبقى ..؟؟





أحبكم وأيُّ حب ..

كائنٌ كانَ بنبض قلب ..

مع كل رعشة هدب ..

سأذكركم ماحييت فإذكروني ..





أحبـــــــــــــــائي


إن إستطعت أن أسرق هذه الدقائق عنوة..

قد لاأستطيع فعلها ثانية..


لهذا أطلب العذر من كل من قد ...

تسوقه الأشواق لصفحة قلب نازف .....

ويُحب إلقاء التحية والسلام..

فلا يجد مني رداً عليه ...

تقبلوا مني خالص العذر على التقصير أو الخطأ..

وخالص الحب وصفو الوداد..

تحياتي

أحبـــــــــــــــــــــــــــائي




تحاياي الأبدية




***

تحـيــــــــاتي