|
بنت .. ولد ... ولد .. بنت !!
أحمد ... شاب في المرحلة الجامعية !!
يفكر ... في وضعه بعد التخرج ... ومرت سنوات الدراسة ... كلمح البصر ... تخرج أحمد .... وبعد فترة تم تعينه موظفا في الدولة !! وبعد الوظيفة والاستقرار ..... طرقت فكرة الزواج أبواب التفكير لدى أحمد .. تزوج أحمد .... بفتاة حسناء ... على خلق ... وجمال .... عاش معها أياما من السعادة .... والفرح ... والشوق ... الأطفال .... نعمة من نعم الله على العباد ... كل أب يحلم أن يكون له طفلا ... يملأ عليه مسكنه .... فرحا وسعادة ... الأم .... تريد سماع صوت طفلها يناديها ...بأجمل كلمة تحب كل أم سماعها .. تلك الكلمة التي تشعرها ... بالحنان والعطف .... والأمومة .... وبعد السنة الأولى .... رزق أحمد بمولدته البكر ... اتفق وحرمه على تسميتها .... ( سارة ) من تلك اللحظة .... والناس تكنيه ... بأبي سارة ... جاء أبو سارة ... ذهب أبو سارة ... مررت بأبي سارة .... قابلت ... أبا سارة .... ثم رزق بفتاة أخرى ..... أسماها ... ( ريم ) وبعد سنة من ولادة ريم ... بدأ أحمد يتمنى أن يرزقه الله ولدا .... وبدأ يفكر كيف .... يأتي بالولد !! ويدعو الله ... أن يرزقه الولد.... ولم يسلم من أحاديث المجتمع ... وخاصة من الأقارب .. العيب منه ... أو من زوجته ؟ تقريبا زوجته . لا تنجب إلا البنات !! يحتاج إلى ولد " يشيل اسمه " لا بد أن يتزوج من ثانية .. البنات تاليتهن لأزواجهن .. الولد بيساعده في مرضه وكبر سنه .. يمدحون الطبيب " فلان " في علاج العقم والإنجاب .. يجب عليه مراجعة الشيخ " فلان " طب شعبي !! وتناسوا ... أن الله يهب لمن يشاء إناثا .. ويهب لمن يشاء ذكورا .. ويهب لمن يشاء الذكور والإناث . ويجعل من يشاء عقيما .. وجهلوا .. أن الرجل هو من يحدد .. جنس الجنين .. وليس المرأة وصل أحمد ... الكثير من تلك الأحاديث .. وأنصت لها كثيرا ... وبدأت تسيطر على تفكيره ... وكان في كل مرة تحمل فيها زوجته يخشى ان يكون الجنين ... بنتا ... وبعد عشر سنوات ... لم يعرفه الناس .... جالسا ... أو قائما .... حاضرا أو غائبا ... إلا بأبي سارة ..... بعد عشر سنوات ..... رزق أحمد بمولود .... أسماه ( خالد ) فكان ميلاد خالد .... بمثابة الفعل ... الذي يجب ما قبله ... فبعد ميلاد خالد . تنفس والده الصعداء !! وكأنه للتو .. شعر برجولته .. ومنذ ولادة خالد ... نسي الناس ..... سارة ....!!!! تحولت الكنية ..... من أبي سارة .... إلى أبي خالد !! لم يكن أحمد الوحيد الذي أطلق تلك الكنية ... بل جميع من يعرفه ... وبعد أن كبر خالد .. بدأت تحيط به هالة من الدلال .. وتضيء له .. شمعة من التفضيل .. طلباته مجابة .. وكلماته أوامر .. وزلاته ... مغفورة .. وأخطاؤه .. مصفوحة .. وهذا التدليل .. والتفضيل .. جعل منه متسلطا .. ظالما لأخواته .. وإن اشتكت البنت .. أو حاولت .. أن تأخذ حقها .. تم ردعها .. وقيل لها .. كلمة لا زالت .. عالقة .. في ردهات تفكيرنا .. من أيام الجهل والتخلف .. " البنات حلال القوم " !! لتثبت لنا تلك الظاهرة .... أن العرب ..... يفضلون الولد على البنت .... ولا زالوا !!!! السؤال هنا : لماذا يحب العرب الأولاد على البنات ؟ ولماذا .... يمحو الولد .... الكنية ... الأنثوية ؟!! سلاااام |
لانهم يرون فيه انه يقدر ان يسير امال ابيه هو فقط وهذا اسلوب خاطأ
مشكورةاختى على هذه القصح الجميله |
السلام عليكم
يسلمووووووو اخي جاسر على مرورك واكيد تفكيرهم غلط لانو اذا الانسان بيموووت اش همز اذا اسمو بيبقى او لا الحياة فانيه تمنياتي لك بالتوفيق سلااااام |
بصراحه كل اب يفرح جدا جدا بولادة الولد
مع ان البنات بتكون مرزقين وكمان البنات حنينين على الاب لكن عندنا العرب بنحب الولد جداااااااااااااااا لسبب الكل يعلمه ان انجاب الولد يعنى ان ميراث التركه لا يتوزع الا على الابناء ولذلك نفضل الولد اعتقد بالدول الاجنبيه لا يهتمون بالولد او البنت مثل عندنا بالعرب |
1 مرفق
اهلا بيك شمووووع هادئه
اسعدني مرورك بصفحتي يسلمووووووووووو اوكي انا معك انو العرب بحبو الاولاد لاكن انا بحكي عن الاباء بعد الممات اش همهم اذا الي بيرثه ولد ولا بنت يعني باختصار هو راحل عن الحياة ولازم ما يفكر اش راح يكون بعد مماته انا حسب راي ما في اختلاف بين ولد وبنت المهم يكون الابناء صالحين وتفكير الانسان انو يورث ابنه بعد مماته او يحمل اسم العائله ده كلام صح بيحمل اسم العائله بس الاب لما بمووت اش همو اذا العائله بقيت ولا راحت المهم التفكير بالاخره على العموم مشكوووور لمرورك تقبل تحياتي سلاااام |
| الساعة الآن 08:49 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd