منتديات حــلا - &&قــــصــــة خــــيـــانــــة&&

هذه قصة واقعية وكانت وقائعها على النفس بالطبع أليمة وكانت قطرات من الدمع قد أوضحت المقصد
بالطبع نحن هنا لنتكلم عن شعور النفس وعن كيفيية تجنب هذه الحالات التي غالبا ماتنتهي بالإنتحار
هذه القصة لا تتكلم عن أي أحد ولكنه شعور قد خرج عن سيطرت صاحبها وسرد لي القصة
ونحن نعلم كل العلم معشر الرجال أن النساء ليس كلهن خائنات لا وألف لا بل بعضن منهن قد غرر الشيطان بهن وكيد الشيطان كان ضعيفا بل وفي بعض الرجال خائنون ولم يقدر الحياة الزوجية
ولم يقدسها وغرر الشيطان به كغيره من ضعاف النفوس نثرت هذه القصه لئنها تعد كخاطرة ولتفيض بها المشاعر على أتم الوجوه نثرتها لأرى كيف وقعها على قلوبكم وتكتب أيضا في سجلات الخيانه التي طالما طالت أرواحنا البريئه هذه قصه أخ لنا والله يكون في عونه!!!!!!!!!!
(فإلى القصة):
بينما كنت عائدا إلى البيت بعدما كنت في قصر للأفراح وأتممت ترتيبات الحفل وأشرفت عليها إذا بصديقي ماجد يتصل علي بالهاتف المحمول فرددت عليه
ياسر
نعم
كيف الحال
الحمدلله وانت
بخير
آءآءآء(متردد)
ماجد مابالك
لا لا شئ
(أوقفت السيارة على جانب الطريق)
أقول ماجد مابالك
ياسر أريدك أن تذهب للمطعم الرومنسي
ولماذا أذهب إلى هنالك
إذهب وتحقق بنفسك ثم قطع الإتصال
حاولت جاهدا أن أتصل به ولكن الهاتف مقفل
إنتفظ جسمي ورعش قلبي وتسارعت أنفاسي حين علمت أن ذالك المطعم هو أول مرة قد دخلت فيه أنا وخطيبتي وكانت بداية معرفتنا طردت تلك الوساوس من عقلي ولكن زادت وبشدة
غيرت إتجاه السيارة واتجهت إلى المطعم الرومنسي وفي طريقي حاولت أن أبعد تلك الوساوس وأيضا كنت أحاول الإتصال بماجد ولكن دون فائده وصلت للمطعم الرومنسي وأوقفت سيارتي في المكان المخصص لها وفي طريقي للباب الرئيسي سيرا على قدمي وجدت سيارة خطيبتي واقفه وبجانبها سيارة مدير الشركة التي هي تعمل بها وفي تلك اللحظة جن جنوني ولكن هونت من الأمر وقلت في نفسي لعله مع إمرئته ودخلت من البالب الرئيسي واستقبلني النادل طالبا مني أن أجلس في طاولة قد أشار بيده عيها ولكن حينما رئى وجهي الممنتقع بالأحمر والشيطان في عيني تركني وشئني وقفت في طرف الصاله والتفت يمنة ويسرة ولكن لم أجد أي منهما ثم تقدمت للوسط ولتفت ولكن دون جدوى
ولمع شئ من بعيد نعم إنها الجلسات الخاصة وفي تلك الجلسات رئيت غرفة مشتعلة بالشموع وفيها شخصان لم أرهما بوضوح لحاجب الستارة المعتمةالتي حدت من نظري سرت بلا شعوريا لموقع الجلسة وبدون أي مقدمات فتحت الستارة وياللمفاجأة وجدت خطيبتي ومديرها في الشركة وحينما رؤوني وقفا وبدت عيهما الإرتباك واضح عليهما وأنا أنظر لخطيبتي وكاد قلبها يخرج من صدرها شدني كلام الخائن وهو يقول لي (أخ ياسر لاتفهم غلط نحن هنا لنناقش بعض الأعمال )وماأتمها إلى وبقبضة يدي قد أسقطته الأرض من شدة الضربة ثم أتجهت برئسي إلى خطيبتي وقلت لها(تبا لك أيتها الخائنه هل عرفتي هذه الغرفة إنها نفس الغرفة التي بدت تعارفنا فيها) وبكل قوتي أسقطت ماعلى الطاولة وأزحت المنديل الذي وضع على الطاولة (إنظري هذه كتاباتك وهذه توقيعك ماذا كتبتي هنا وصحت بأعلى صوتي ماذا كتبت لقد كتبتي أيتها الخائنه معا حتى الموت تبا لك ولأفعالك )ثم أدرت بظهري وهي تكاد يغشى عليها من البكاء وخرجت من المطعم والكل ينظرون لي وركبت سيارتي واتجهت إلى البيت وفي طريقي تحسست ورقة في جيبي وأخرجتها أنها لأبو حمد صاحب التجهيزات للأفراح إتصلت به وأخبرته بأن يلغي الحفل بالله عليكم ماذا فعلت بتلك المرئه حتى تطعنني في ظهري
الله يكون بعونك ياأخ ياسر
والله يعوضك ببنت الحلال
والبنات مو سوا وأصابع يدينك ماهي سوا
لعلك تجد من هي أحسن منها وأخير
هذه القصة واقعية ووقعت أحداثها قبل عقدٍ من الزمن
الله يسر دربه ويرزقنا ببنات الحلال
أخوكم
حروف الحب