في القناعه و والرضا بما قسم الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام والتحية جاء في تفسير قوله تعالى:( من عمل عملآ صالحآ من ذكرأو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه). أن المراد بها القناعة. وقال صلى الله عليه وسلم:( القناعة مال لاينفذ). وقيل : يارسول الله ما القناعة؟ قال: ( الا يأس مما في أيدي الناس)( واياكم والطمع فانه الفقر الحاضر). وكان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه, من القناعة بالجانب الأوفر وأنه كان يشتهي الشئ فيدافعه سنة. قال الجاحظ: أنما خالف الله تعالى بين طبائع الناس ليوفق بينهم في مصالحهم ولولا ذلك لا اختاروا كلهم الملك والسياسة والتجارة والفلاحة وفي ذلك بطلان المصالح وذهاب المعايش فكل صنف من الناس مزين لهم ماهم فيه. قال عبدرالرحمن الواحد بن زيد: ما أحسب أن شيئآ من الأعمال يتقدم الصبر الا الرضا ولا أعلم درجة أرفع من الرضا وهورأس المحبة . قيل له: متى يكون العبد راضيآ عن ربه؟ قال: أذا سرته المصيبة كما تسره النعمة. وقال رجل لرسول الله(ص): أوصني, قال: ( عليك باليأس مما في أيدي الناس وايلك والطمع فأنه فقر حاضر).وقبل: أذا وجدت الشئ في السوق فلا تطلبه من صديقك. وقيل ينبغي أن يكون المرء في دنياه كالمدعو الى الوليمة أن أتته صحفة تناولها وان لم تأته يرصدها ولم يطلبها. هي القناعة فألزمها تعش ملكآ ******** لو لم يكن منها الا راحة البدن وأنظر لمن ملك الدنيا بأجمعها********* هل راح منها بغير القطن والكفن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... |
رد: في القناعو والرضا بما قسم الله تعالى
شكرا لكي يا العنود على الموضوع الرائع
|
رد: في القناعو والرضا بما قسم الله تعالى
يعطيك العافية
ويسعدني أنك أول من باشرني بكلمة طيبه تشجعني لمشاركات قادمة وحياك الله |
مشاركة: في القناعو والرضا بما قسم الله تعالى
|
رد: في القناعو والرضا بما قسم الله تعالى
أمة الرحمن
جزاك الله خير ويطيب لي مرورك وتشجيعك |
مشاركة: في القناعو والرضا بما قسم الله تعالى
شكرا لكي يا العنود على الموضوع الرائع
دمتى للمنتدى |
رد: في القناعو والرضا بما قسم الله تعالى
أشكرك على هذا المجهود الرائع ونحتاج لمثل هذه المواضيع المفيدة
وجزاك الله ألف خير يالطيبه. |
الساعة الآن 02:11 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd