|
... عفواً هي هكذا ...
سشلام عليكم
عفواً هي هكذا لا أعلم بصراحة ما طبيعة هذه الكلمات فهي تخرج لكم مباشرة دون تنقيح ودون تعديل تخرج هذه الكلمات من قلبي ومن إحساسي لتعانق إحساسكم كتبتها أو بالأصح كتبها قلبي تجاه من اختار أن يكون قلبي رفيقاً له في مشواره وأمله القادم صفحة أو لنقل صفحات الماضي باتت على مشارف الهلاك عفواً... بل مزقت وأحرقت ورمي بها في أماكن لا تصلها قلوب طيبة أتعلمون...لماذا مزقت الآن هذه الصفحات ولماذا انتظرت هذه الفترة الطويلة محتلة جزءاً من قاموسي ظلت كل هذه الفترة كي استمد منها الحزن العميق لأتمرد على حزني أو بالأصح على الماضي القاسي لأعلن له أنه ما زال خلف أسوار هذا القلب سجين حكم لفترة طويلة وكان أقرب لأن يعدم تماماً ... أمام مرأى الشامتين ولكن يعلن السجين تمرده على هذا الحكم ولكن ربما أن السجين قضى المدة المطلوبة وأتى الوقت لكي يطلق سراحه ويرى الأمل الذي طالما حلم به ليعلن قلبه له بأنه وجد مصيره ووجد نصفه الثاني في ظل أصعب الظروف ... عفواً هي هكذا ... قلب أتى إليّ من بعيد لم يكن ضمن حساباتي ولكن القدر شاء ذلك ليرسم لي هذا القلب عناوين التضحية بكل ما تحمله من معنى ليعلن لي منهجه ودستوره الذي قام على أساس الإخلاص ماذا أكتب عن القلب الذي وجدته وفزت به لا أستطيع أن أجد كلمات تزن وزنه وتوازي قلبه وترسم أمله لكم دعوني أقول لكم دخل إليّ من فلسفة طالما تحدثت عنها وحقاً طرق أبوابي...طويلاً وربما تعبت يداه من كثرة الطرق وتعبت قدماه من كثر الانتظار وأنا ما زلت أتخيل الأمل والمصير هل يا ترى سينجح ويتحقق؟ أم سيسلك طريقاً آخر...!؟ ... عفواً هي هكذا ... ففتحت أبوابي التي باتت مغلقة طويلاً حتى عندما فتحتها له سمع صوت صرير الباب فسألني لماذا هذا الصوت أيا ترى الحزن... أم ماذا؟ نعم من الطبيعي أن يخرج هذا الصوت بهذه الطريقة لأنه بات فترة طويلة مغلقاً ومحطماً تأتي الرياح عليه بقوة وهو صامد دون حراك قلب ارتسم في معاني لم أعتاد عليها قلب دخل إليّ ليثبت لي أنه ما زال في القلوب طيبه قلب ظهر أمامي بعنفوان الأمل وشموخ التضحية فوجدته صادقاً وطاهراً وقلب صافياً معي شعرت بأن هذا القلب كان في حياتي لأنني لم أستغرب وجوده معي وشعرت وكأنني معتاد عليه دعوني أوقول لكم روعة أم جمال أم كبرياء أم شموخ أم شوق أم فرح أم سعادة أم تضحية أم إخلاص أم تفاني أم رونق أم مــاذا هذه الكلمات لم توفيه حقه فعلاً هو هكذا ... عفواً هو هكذا ... قلت في داخلي وتسألت هل يا ترى أن هذه الموجة ستقوم بالذهاب بي بعيداً لحدود لم أعرفها أم أنها ستساعدني على تخطي العقبات وقفت كثيراً أتسأل ولم تتضح لي الرؤية تماماً ولكنني لم أنتظر طويلاً حتى اتضحت الرؤيا وذهب الضباب الذي كان موجوداً لفترة قصيرة حتى اقتنعت وعلمت وايقنت أن هذا القلب وهذا الكيان الذي دخل عالمي وضع في داخلي أساسيات التضحية والصراحة لا تعلمون كم كنت سعيداً أو محظوظاً بأن رزقت بهذا القلب الذي خفف عني ما عجزت عن تخفيفه لنفسي قد يقول البعض بأنني بالغت في وصفه بأنني جاملت هذا القلب ولكن أقول لكم بملئ فمي بأنه قلب يستحق هذا وأكثر بأنه قلب وبضع في إنسانه تملك الكثير من الحياة تملك بين طيات أحرفها معاني رائعة تضع في داخلك أحاسيس الطموح تنشئ في داخلك موانئ ترسى فيها سفن الأمل إنسانه اقتحمت قلبي بجيوش جبارة ألا إنها جيوش أملها وقلبها الصافيين والكبريين قد أكون جريئاً في إسلوبي ولكن هذا قلبي الذي كان جريئا فتمرد علي وتمرد على حزني وتمرد على الماضي ليعلن ويثبت لي بأنه ما زال في القلوب معانٍ رائعة بحثت طويلاً ... عفواً لم أبحث فقد كنت طوال المدة انتظر قطار الزمن ليفعل بي ما يشاء ليوصلني لموانئ الحزن ويرمي بي في محيطات الألم وأنا راضي بكل ما يفعله لأنها تذكرة مدفوعة التكاليف مسبقاً ألا يحق لي الآن أن أفرح وأكتب ما يسعدني ويفرحني بأن حصلت على هذا القلب بعد كل هذا الفترة التي بالنسبة لي طويلة ومليئة بالتجارب ألا يحق لي أن أسافر معه لحدود المستحيل ألا يحق لي بأن أهديه قلبي وعمري ألا يحق لي أن أقدم روحي له صافية طاهرة يسيرها كيفما يشاء لأنني واثق به لحدود العمى أتاني دون أقنعة...دون أن يضع ما يختبئ خلفه أراني وجهه الحقيقي من أول مره علمني أسلوبه من أول وهلة أحسست به قريب مني...فزدت اطمئناناً علمني فن التعامل مع برمجيات القلوب الطيبة بوابة عمري أغلقتها الآن بعد أن دخل إلي هذا الكيان لكي لا يعكر صفونا ولا يعكر إحساسنا الصادق أيدنٍ عابثة بقلوب طيبة أطلق يداي...بعد أن كانت مقيدة نوعاً ما فك عقدة قلبي الذي بات بحزنه وألمه غارق حتى أنني قد هددت بالخــطر من حزن دفين رسم طريقي نحو الحرية بكل وضوح ألا يحق لي أن أهبه عمري ألا يحق لي أن أكون ملكه وحده ألا يحق لي بالله عليكم جاوبوني لا أستطيع أن أنام دون أن أسمع صوته لا أستطيع أن أرى أحلامي دون أن يرسمها لي لا أستطيع أن أنطق بكلماتي الخجولة دون أن يسمعها هو أولاً لا أستطيع لا أستطيع من دون فعل أي شيء لأنني اعتدت عليه....ياااااااااااااه يالله من كيان رائع عالم في داخلي...نعم عالم بأكمله في داخلي هو ملك لهذا العالم.... وأنا خادم تحت أمرته كنت على مشارف الضياع والنسيان هذا إن لم أكن منسياً من الاساس فأتى وكونني من جديد ولملم جراحي...وصنع منها طموحات وقف معي في أشد اللحظات صعوبة على قلبي بدى يتملكني إحساس بأنه ثروة نادرة يجب أن أحافظ عليها وهذا ما سأفعله تجاه تكريم هذا الكيان شمعــة تحترق من أجلي...لتضوي لي طريقي وتشعل دربي نوراً لكي أمشي واثقاً...وأسير وأنا مطمئن نحو أملي يتألم ويكتم آهاته بداخله ليظهر ابتسامتي أنا خده يتبلل بالدموع من أجل أن تظهر ابتسامتي التي كانت خجولة يامن تمكن من قلبي حتى احكم سيطرته عليه لا تلمني إن أتيت يوماً لك وقلت لك لتصبح جسداً مني كي أذهب معك أينما ذهبت حبي..لك... وشوقي لك... في صراع دائم في داخلي وكلن خائف وحائر هل ستنتهي هذه المرحلة بسرعة؟ بصراحة أنا لا أتمنى ذلك... بأجمل لحظات عمري وأنا أتحدث معه كم أتمنى أن تتوقف عقارب الساعة وتتوقف الثواني والدقائق وتتوقف الساعات ويتوقف الوقت بأكمله ونصبح نحن في هذه اللحظة ونعيشها لأقصى درجاتها إنني أطلب الحب الصافي منك إنني أتمنى أن أكون في داخلك إنني أتمنى أن أعيش طهرك فهل تقبلين بي يا صاحبة الطهر نعم هي هكذا كما ذكرتها تقبلو تحياتي |
رد: ... عفواً هي هكذا ...
شكر خاص ليك على هذا المجهود
|
رد: ... عفواً هي هكذا ...
انا اول مره ادخل على اشعار او بالاصح اول مره ادخل النت لوحدي بس عموما مااصدق انو فيه قلوب تقدر تعبر عن شعورها بهالطريقه الرومانسيه برافوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
|
مشاركة: ... عفواً هي هكذا ...
عفوا هي هكذا ......
هي فتحت قلبي لأعيش للحياة من نظرة منها أطيب ومن بسمة منها أموت نعم هي هكذا ...... أرى في عينها النور وأرى في قلبها الحنان نعم هي هكذا ...... عفوا هذه حبيبة قلبي عزيزي عاشق اليل كلماتك في قمة الجمال أبدعت سيدي فيما كتبت تقبل مروري المتواضع أمام كلماتك ( `•.¸ ¸.•´ ( `•.¸ `•.¸ ) ¸.• )´ (.•´ ×´¨) (¨`× ¸.•´¸.•´¨) (¨`•.¸`•.¸ (¸.•´ ( * لكـ مودتي * ) `•.¸) (¨`•.¸`•.¸ ¸.•¨) ::: :: : : . ~*(( نابض القلوب ))*~ |
| الساعة الآن 03:53 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd