الحب ليس له نهاية
 

:icon26: كثير هي القصص التي نسمعها عن فشل قصص حب كانت طاهرة ونظيفة بسبب عدم التكافؤ - أي أن هناك طرفاً ليس من مواخيذ الطرف الثاني - كم شاب رغب في فتاة لم تكن من مواخيذ نسبه وقوبل طلبه بعاصفة رفض من قبل أهله ضاربين بمشاعر الحب عرض الحائط، مع أنه قال عليه الصلاة والسلام (ليس للمتحابين إلا الزواج) وجير الأهل هذه العواطف المجروحة للزمن ليعالجها بمعرفته!! وليس الحب هو الدافع دائماً عند الزواج فقد يجد الشاب في فتاة ما شئاً يبحث عنه ويتمنى أن يكون في والدة أبنائه، وقد تجد في حالات إشادة بدين وتربية وأخلاق وجمال الفتاة وأهلها من قبل أهل الشاب الرافضين للزواج خاصة أن وجدت روابط معرفة عائلية مثل الجيرة (وهذا الأمر ليس للشباب فقط فهناك فتيات يجدن شباب أحلامهم وبسبب عدم تكافؤ نسبه معها يرفض من قبل أهلها، ولكنا سنتحدث بصيغة الشاب) ولكن يبدو أن الزواج في الوضع الذي نتحدث عنه يتطلب شئاً آخر أهم مما ذكر!! وهذه المعارضة لاتكون إلا عندما تكون الفتاة سعودية حيث لا نجد نفس الحدة عندما يقدم هذا الشاب على الزواج من امرأة غير سعودية وأحياناً غير عربية، هنا قد لا نسمع عن موجة المواخيذ وأهمية التوافق وإن وجدت هذه الموجة فلن تكون قوية ومدمرة مثلما تحصل وتوجه ضد فتاة سعودية !!
من عجائب هذا الأمر عدم اقتصاره على الشباب فقط والشاهد ما نراه من إقدام الرجال الكبار في السن الذين يعارضون أبناءهم من الزواج من امرأة لا تتوافق مع حسبهم، نراهم يتزوجون من دول مختلفة لا يراعي عند زواجه حسباً ونسباً وأحياناً أمور أخرى في غاية الأهمية!! ولا يقف الأمر عند حد الزواج حيث يتقوى الأمر بولادة أطفال يعززون الروابط ويقوون حبال المصاهرة التي سقط منها عمداً شرط المكافأة طالما أن الزوجة غير سعودية!! ويتطور الوضع أحياناً حتى يشعرك بالألم عندما ترى الدلال الذي تتمتع به الزوجة الأخرى وتحصل على ما لم تحصل عليه الزوجة الأولى التي طبق عليها مقاييس المواخيذ!!

ومن دواهي المواخيذ حينما اتخذ بعض الشباب هذه المسألة حجة للعب بالفتيات فاستغلت ذريعة رفض والديه و أعمامه و أقربائه للارتباط بهذه الفتاة لأن حجمها العائلي لا يتناسب مع حجمه وأن زواجه منها قد يهدم بيوت العز العديدة المديدة التي ينتمي إليها تلك البيوت التي لم تهدمها العلاقات المحرمة التي عُقدت مع بنات الناس واسُتخف بمشاعرهن وأسماء عائلاتهن وإن كنت أعرف معظم الإجابات سابقاً بأنه لو لم تكن هناك رغبة وموافقة من الفتاة لما حصلت العلاقة من الأصل وهذا كلام لا خلاف فيه، ولن أدافع عن الفتيات لكن ومن خلال وقوفي على عشرات الحالات لمست كبر مساحة الغباء العاطفي بين الفتيات مما جعل دافعهن لعقد علاقة عاطفية يقينها أن هذا الرجل لن يستغنى أو يتخلى عنها ولو واجه الدنيا بأكملها، وهذا ليس حديثنا!! وإنما حديثنا ما ذكر سلفاً.!!:icon26:
:icon30: شكرا واتمنى ان موضوعى يعجبكم:icon30:

مشاركة: الحب ليس له نهاية
 

مشاركة: الحب ليس له نهاية
 

شكرا سحر على مرورك

مشاركة: الحب ليس له نهاية
 

مشاركة: الحب ليس له نهاية
 

رد: الحب ليس له نهاية
 

مشكورررررررررررررر
الكلم هذا صحيح فل الحب ليس لة نهاية ابد

مشاركة: الحب ليس له نهاية