قصه فى من واقع الحياه
 

السلام عليكم يا احباب
هذى قصه والله حقيقيهوكل ما هو مذكور بها حدث بالفعل
ولا اعلم كيف اسميها اهى غدر صديق ام يأس من العاشق ام وهم من الهواجس امالحياه الخطاء ....................الخ
هى قصة حب دامت وبدت تجول فى صاحب القلب الموقد بالحب ولا اعلم كيف ولكن لم تكن منذ اللقاء الاول بل بعد سنين من اللقاء الاول حيث كان اول اللقاء فى وقت كانت به تلك البتول لا تتجاوز الخمس اعوام ولكن كل شىء نصيب حيث اعجب ذالك الذى لا اعلم كيف اسميه اهو ضحيه ام جانى على نفسه ذالك الطفل البرىء ولكن يعشق رغم صغر سنه اعجب بهذه البتول وكانت تلك الكلمات التى خرجت من شفاه (ما جمل هذى البنت)نعم الفتاه جميلهوتتمتع بكل الجمال فسبحان الله مرت سنين وكان اللقاء الاول بعد ان اصبح هذا الطفل شاب يافع وفى مقبله من سن الرشد والبلوغحيث راى تلك الفتاهبل تلك البتول ويااالها من مفاجأه ولك السؤال الذى يطرح نفسه كيف عرف ان هذه الفتاه هى تلك فلم يراها من اعوام سابقهولكن انتم تعرفون فضول النفس اذا هوت فلقد غدا يخطو تلك الخطوات والحيره تعتصر قلبه تلاى من هى هل تكون تلك البتول الصغيره الحالمه ام من واخذ يردد ذالك وهو يتبعها بخطوات مختلجهومربكه ولكن كان يحافظ على هدوءه التام.......
وبعد انا وصلت تلك الفتاه الى دارها ويا ما اجملها من دار.....وعلى قول الشاعر. وما حب الديار بشغف قلبى................ولكن حب من سكن الديار

فكانت المفاجأ÷ انها هى تلك الفتاه وكان هنا بداية ذلك الحب القاتل
استمر الحب منذ ذلك العام او بالاصح منذ تلك اللحظات
كانت الفتاه قد تجاوزت الاعوام السبع بعد سنها وقت ذاك فكانت يافعه وظهرت معالم ثناياها وباختصار كانت ما اجملهافكانت فى المرحله المتوسطه وعرف هذا الفشاب التعيس بعض المعلومات عنها
فاصبح ينتظرها عند مدرستها ويمسى ينتظرها عند نفس المكان وكانيجد النظرات التى تساعده على المجىءحيث كان يقطع مسافه جيدة لمجرد نظره حالمه بريئه او ابتسامه مولعه بالاعجاب
فاستمر الحال حتى دخلت تلك الفتاه المرحله الثانويهوكان اخرها العام الماضىحيث صمم اللقاء وابتداء ذلك الحب المعشوق حيث كانت له مبرراته للاقدام وذلك بسسب خروجها له فى شرفة المنزلعند عودتها من المدرسه
وايضا من الدرس الخصوصى فصمم انا يبوح لتلك الفتاه ما يجول فى صدره من اعوام فكان كل ما مضى من لقائات هى لقائات صامته لا تحمل سوى ابتسامات واندهاشات غريبه اذا دلت على شىء كان هو القبول النفسى بين الاثنين ومن ما كان من طبيعة تلك الفتاه من الالتزام والادب وخوفا عليها من ان يصيبها اى مكروه كان يمر كل شىء فى صمت فبحث ذالك الغريم على اى طريقه بحيث يمكنه الوصول الى تلك الفتاه .........فتاة الاحلام.....................الحب الصادق.....

فلم يجد اى وسيله فكان من واجبه ان ان يقص هذه المأساه الى اشد اصدقائهبد مرور صمت طويل وهو يحفظ هذه المشاعر داخلهفكان يتمتع هذا اليائس من موهبه جميله الا وهى الشعر
فكان رد صديقه له اكتب لى رساله ولك منى وعد خالصواصدقك اياه انت تصل هذه الرساله الى تلك الفتاه باى طريقه كانت.
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااه لم تملك الفرحه ذالك الحالم الموله واخذ يرقض الى بيته ليخلى تفكيره فهو اما موقف صعب جدافكيف يعبر بكل هذا الحب وكيف يقص تلك الاعوام التى مضتوما جرى من مواقف غريبه بجوارهما حين كانا يلتقيان فى صمت غريب فحار ماذا يكتب فبدا رسالته بعد الهام وتفكير عميق
فبدا تلك الخاطره واعقبها بقصيده تدل على مدى حبه ومدحها وتلك المواقف التى تجرى حولهما حيث كان منها حادث سياره بفتاه صغيره ادت الى وفاتها واخرى رياح نثرت ما كان معها من اوراق ...................زالخ
وانتهى من ذلك واعطى تلك الرساله اصديق حياته لاخيه لاغلى من فى الوجود عنده من اصدقاء وكانت الفرحه تعمه والذهول وتحقق الحلم................
ولكن فى ذالك اليوم سمع ذالك اليئس خبر هوى بكيانه الى التراب بل الى الجحيم فقد سمع من بعض الاصدقاء له ان ذلك الشاب فاعل الخير كان يريد ان يتحدث الى تلك الفتاهالتى يحبها صاحبه فكذب الخبر من ما كان من ود بينهما وما سيفعله من اجله ولكن بعد حين رفع الستار وبانت الحقيقه وكانت مؤلمه
فما كان عن الرساله اعذا غير متناسبه اما ان اضيعت او لم تصل او مزقتها تلك الفتاه فكانت حيره وما هى الا ايام الا وكان للصدفه دور كبير واظهار الحق فاذا بهذ الصديق المخلص يمشى ورا تلك الفتاه يتمتم بكلمات انا لم اسمعها وذلك بواقع المسافه التى بيننا وحالة الهيجان والضيق الذى يرتسم على وجه البتووووووووول
ولا استطيع تكملة هذة القصه لانها ما زلت للعام السادس فى انتظار الرد

فكم من قلب عاش هائم فى حبه.......وكم من حقيقة هوت على نحرقلبه
فيا نصاف الحب اين انتم من قهره........وما حال ذالك التعيس رغم ما مر به



ولبكم من التحيه....................................


ابن الباديه (اسلااااااااااااااااااااااااااااام)