منتديات حــلا - الاسهم السعوديه تفقد نحو 137 نقطة وأرباح قياسية لـ«البحري» و«الجماعي» و«الاستثمار»

سجلت أسعار تسع شركات في سوق الأسهم السعودية، في ختام تعاملات السوق أمس، الذرى العليا، بصعودها 10 في المائة، على الرغم من التراجع الذي سجله المؤشر العام للسوق، خلال جلستين من التداولات، التي كان تباين الأداء طاغيا على تعاملاتها.
وفقد المؤشر العام للسوق، في ختام جلستي التداول أمس، 137.15 نقطة، أو ما يعادل 0.37 في المائة هبوطا إلى مستوى 18614.63 نقطة، فيما توشحت أسعار عدد من أسهم الشركات القيادية، خلال جلستي التداول أمس باللون الأحمر، بعد تراجعات شهدتها معظم الأسهم القيادية في السوق. وجاء طغيان هذا اللون على أسعار أسهم قيادية، رغم تباين الأداء خلال جلستي التداول اللتين شهدتا ارتفاعات كبيرة لأسهم متوسطة القيمة وعدد من أسهم المضاربة، وصلت إلى حد وصول أسعار بعض هذه الأسهم إلى السقف الأعلى من الصعود المباح نظاما.

وتعكس تعاملات السوق أمس، توجه صناع السوق إلى كبح جماح المؤشر العام للسوق، من دون الإضرار بحركة الأسعار، وهو ما يوحي بوجود نيات لدفع السوق بقوة نحو 19500 نقطة، وهي نقطة المقاومة التي لن يتم كسرها بسهولة.

وحسب رأي متعاملين في السوق التقت بهم «الشرق الأوسط» أمس، داخل صالة التداولات في مجموعة سامبا المالية في جدة، قبيل الإغلاق، يعتبر الوضع الحالي للسوق «مطمئن جدا»، وهو من وجهة نظرهم في حال «أفضل من حال السوق خلال تعاملات الربع الأخير من العام الماضي» المنتهي بنهاية تعاملات ديسمبر (كانون الأول) 2005.

ووفقا لما يراه هؤلاء المتعاملون، فإن المرحلة الحالية للسوق، تعتبر أفضل مراحل مضاعفة الأرباح، من خلال المضاربة المتكررة خلال اليوم الواحد على سهم واحد أو عدد محدد من الأسهم، لتحقيق أرباح بنسب تتجاوز الـ 10 في المائة. لكن هذا الرأي يتناقض إلى حد ما مع ما يراه الدكتور علي دقاق، وهو مستشار مالي وخبير في شؤون تعاملات سوق الأسهم السعودية، إذ يعتقد أن تعاملات السوق أمس، تكشف اقتراب حالة تغيير كبيرة في حركة تعاملات السوق خلال الأيام المقبلة.

وأوضح الدكتور علي دقاق، لـ«الشرق الأوسط»، خلال اتصال هاتفي معه فور انتهاء تعاملات السوق، أن ما حدث هو «إنزال للمؤشر ورفع للأسعار»، وهو ما يعني إمكانية عودة المؤشر للصعود وتراجع أسعار أسهم المضاربة، وهو عكس ما حدث أمس.

وذهب إلى اعتبار أن ما يحدث في سوق الأسهم السعودية حاليا، «تصعيد قسري، لكنه مقبول فنيا، ومرفوض عمليا من حيث وضع الأسعار الحالية»، مشيرا إلى إمكانية حدوث تصعيد لخمسة أيام متواصلة، بسبب وجود مجموعات يعتقد أنها تعمل وفق استراتيجية غير معلنة، لتحريك السوق بما يخدم مصالحها المالية والاستثمارية.

واكدت شركة «سدافكو» انها لا تقوم باستيراد أو بيع أية منتجات من الدنمارك أو النرويج. وشددت الشركة، حول ما أثير أخيرا وتداولته بعض الجهات في شبكة الإنترنت، ومن خلال توزيع منشورات، في أماكن عامة، من أن الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية «سدافكو» هي شركة سعودية دنماركية، في بيان لها يوم أمس، على أن جنسية الشركة سعودية 100 في المائة وأن جميع مساهميها شركات وأفرادا، بمن فيهم المساهمين المؤسسين، هم من مواطني السعودية ومواطنين خليجيين.

وأكدت إدارة الشركة أنها لا تقوم باستيراد أو بيع أية منتجات من الدنمارك أو النرويج، حيث أن كافة منتجات الشركة تصنع في مصنعيها الكائنين في جدة والدمام، والمواد الخام المستخدمة في خطوط الإنتاج، هي من السوق المحلي أو الخليجي ومن دولة نيوزيلندا. ولوحت الشركة باعتزامها مقاضاة الجهات التي تقوم بنشر معلومات عن الشركة من دون التأكد من صحتها عبر الجهات الرسمية في السعودية.

وأعلن البنك السعودي للاستثمار أمس، عن تحقيقه أعلى أرباح في تاريخة بلغت 1.06 مليار ريـال (281 مليون دولار) في نهاية عام، بزيادة نسبتها 81.3 في المائة. وبلغ ربح السهم 30.96 ريال مقارنة بـ17.08 ريال لنفس الفترة من العام السابق. كما ارتفع صافي دخل العمولات، التي تتمثل في العمولات وايرادات المحفظة الاستثمارية، مخصوما منها مصاريف العمولات الخاصة، ليصل إلى 785.7 مليون ريال، مقارنة بـ 587.8 مليون ريال في 2004 وشهدت قائمة الدخل ارتفاع في معظم بنود دخل العمليات، حيث صعدت الايرادات من الخدمات البنكية بنسبة 95.7 في المائة عما تم تحقيقة لنفس الفترة من العام السابق لتصل الى 655.7 مليون ريال. وأعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري عن تحقيق أرباح صافية (غير مراجعة (عن العام المالي 2005 بلغت 438.7 مليون ريال (116.4 مليون دولار)، مقارنة بارباح بلغت 427.8 مليون ريال عن العام المالي 2004، بزيادة قدرها 2.5 في المائة.

وصرح رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل، بأن الشركة حققت أرباحا صافية خلال العام المالي 2005 بلغت 125.9 مليون ريال (33 مليون دولار)، مقارنة بمبلغ 60.4 مليون ريال، خلال نفس الفترة من العام المالي السابق بزيادة قدرها 65.5 مليون ريال، أي بمعدل زيادة 108 في المائة.

وقالت الشركة السعودية للنقل البري «مبرد»، للمساهمين، ان ارباح الربع الرابع لعام 2005 بلغت 4.6 مليون ريال مقابل خسارة قدرها 30.4 الف ريال لنفس الفترة من العام 2004 كما بلغ صافي الربح لعام 2005 بعد خصم الزكاة الشرعية 15.2 مليون ريال.

وأعلنت شركة الأحساء للتنمية عن تحقيق أرباح بلغت 95.5 مليون ريال (25.4 مليون دولار) عن عام 2005 محققة بذلك نمواً كبيرا في الأرباح السنوية بلغت نسبته حوالي 51 في المائة عن الربح المحقق عام 2004، وبلغ صافي الربح عن الربع الرابع من العام الحالي 10.5 مليون ريال، كما حققت الشركة نموا قياسيا في المبيعات خلال عام 2005 بنسبة زيادة بلغت 209.11 في المائة عن مبيعات عام 2004.

من جانبها حققت شركة الأسمنت السعودية أرباحاً صافية خلال الأثنى عشـر شهراً من عام 2005 بلغت 484.2 مليون ريال مقارنة بـ (437.5) أي بمعدل نمو أرباح 10.7 في المائة عن العام الماضي.

طبعـي ..المقال من عند بابا :in_love: