منتديات حــلا

منتديات حــلا (http://vb.7laa.com/index.php)
-   مجلس حلا العام (http://vb.7laa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   حوار بين الإنسان وماضيه (http://vb.7laa.com/showthread.php?t=71004)

زلبيااا 23-05-2008 05:03 PM

حوار بين الإنسان وماضيه
 

شمس القوايل 23-05-2008 05:23 PM

رد: حوار بين الإنسان وماضيه
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
زلبياا الجميله
يعطيج العافيه ع الطرح المميز..!!

وتسلمين على المجهود والى الاماااااااام دووووم

احسنتي الاختيار والنقل ..!!

تقبلي مروري

التيمة 24-05-2008 01:49 PM

رد: حوار بين الإنسان وماضيه
 
زلبيا الجميلة.......
كلاام بغاية الروعة .......
فالماضي هو من يصنع الانسان ومنه نتعلم اخطاؤنا
وبواسطته نبني مستقبلنا....
وانا عن نفسي دائما اقول من لاماضي له لامستقبل له.......
فالماضي مهما كان فيه حزن او فرح هو من يعمل حافز للانسان........
اشكرك على الموضوع الرائع المتميز كتميز كاتبته......
اتمنى لك كل التوفيق
التيمة


http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/3b...-3barat-50.gif

!!! 24-05-2008 08:14 PM

رد: حوار بين الإنسان وماضيه
 
زلبيااا
الماضى كالذكرى الجميله نتمنا أن نعيشها كل يوم فى أطار من التكرار المستمر
عندما يحتوى ماضيها على الفرحه والسعاده
وأيضاا الذكريات والماضى الحزين لها أحاسيس أخرى ومشاعر مختلفه
لكن لا نتمنا لها أن تعود لانها تنقل الينا الالم فقط وذكريات مؤلمه
وفى الحالتين لا ننسى أبدا ماضينا
شكراا عن الموضوع الرائع

ضحى النهار 25-05-2008 08:56 PM

رد: حوار بين الإنسان وماضيه
 
[/COLOR][/SIZE][/FONT]

زلبيااا 26-05-2008 01:13 PM

مشاركة: حوار بين الإنسان وماضيه
 

ولهان وحزين 26-05-2008 10:17 PM

رد: حوار بين الإنسان وماضيه
 
وعليك السلام ورحمه الله وبركاته
اختي يعطيك ربي العافيه ويسلمك موضوع جميل ان يرتبط الانسان بماضيه ومستقبله وحاضره
ومعي اضافه ياريت تعجبك
إذا كان هذا كله يمكن أن يطبق على أي علم يتلقاه الإنسان، فكيف به إذا كان هذا العلم المتلقى وهذه الدراسة التي يقوم بها تتعلق بعلم وثيق الصلة بكيان الفرد وشخصيته الإسلامية، وماضيه المجيد، وتراثه التليد؟ كعلم الثقافة الإسلامية . هذه الثقافة التي هي في حقيقتها الصورة الحية للأمة المسلمة، فهي التي تحدد ملامح شخصيتها وبها قيام وجودها، وهي التي تضبط سيرها في الحياة. تلك الثقافة التي تستمد منها أسس عقيدتها وعناوين مبادئها التي تحرص على التحلي بها والمفاخرة بها بين الأمم، إن الثقافة الإسلامية هي التي تحدد نظام الحياة داخل المجتمع المسلم وتحث على التزامه وفيها تراث الأمة الذي تخشى عليه من الضياع والاندثار، وفكرها الذي تحب له الذيوع والانتشار .

من هذا كله برزت أهمية دراسة علم الثقافة الإسلامية، هذا العلم الذي هو أثير النفس المسلمة إذ به تتم الصلة بين كل جوانح الإنسان المسلم عقله وقلبه وفكره، وبه يربط المسلم بين ماضيه الزاهر وحاضره القلق، ومستقبله المنشود. إنه في أقرب أهدافه الكثيرة يزود العقول بالحقائق الناصعة عن هذا الدين، وسط ضباب كثيف من أباطيل وشبه الخصوم، ويربى في المسلم ملكة النقد الصحيح التي تقوِّم المبادئ والنظم تقويماً صحيحاً وتجعل المسلم يميز في نزعات الفكر والسلوك بين الغث والسمين فيأخذ النافع الخير ويطرح الفاسد الضار. وعلى هذا إذا كانت سائر العلوم الأخرى يعتبر تحصيلها ضرباً من الاستزادة في المعارف، فتلك غاية تنحصر في حدود المعرفة العقلية البحتة، لكن علم الثقافة الإسلامية يتجاوز ذلك لينفذ إلى القلب فيحرك المشاعر كما تقدم ويفجر في روح المؤمن تلك الطاقة من المشاعر الفياضة التي تشده شداً قوياً إلى عقيدته، وتراث أمته، وتعمق فيه روح الولاء لأمته الرائدة التي أكرمها الله بهذه الرسالة الهادية .

وتتجلى تلك الأهمية للثقافة الإسلامية في الأمور التالية:

(1) توضيح الأساسيات التي تقوم عليها الثقافة الإسلامية .

(2) تأثير الثقافة الإسلامية في العرب .

(3) تفاعل المسلم مع مبادئه وقيمه .

(4) بيان الازدهار الحضاري للأمة الإسلامية .

(5) بيان الأدواء التي حلت بالأمة الإسلامية .

(6) بيان دور الثقافة الإسلامية في العصر الحديث وما تقدمه للإنسان المعاصر.

وعلى ما تقدم فإننا نؤكد القول بأنه إن لم تقم دراسة الثقافة الإسلامية بشكل جاد ودقيق فسيكون ذلك سبباً في اهتزاز صورة الأمة في نظر الآخرين، بل سيمتد الأمر إلى أن تتخلى الأمة عمّا يميزها، ويزيل سماتها التي تتميز بها بين الأمم والثقافات الأخرى، فيجعلها تابعة بعد أن كانت قائدة، بل سيصل الأمر بالأمة إن لم تهتم بثقافتها وتتعلمها وتعلمها بالشكل الصحيح والدقيق إلى الاضمحلال ثم الزوال لا سمح الله، وهذه هي الكارثة التي تخشى كل أمة حية أن تحل بها.

إن الثقافة الإسلامية في حقيقتها لا تعني علماً بعينه من العلوم الإسلامية. ولكنها تعني علوم الإسلام كلها في عرض واضح وإيجاز بليغ ولذلك نقول إن الثقافة الإسلامية قد خلَّفت تراثاً ضخماً في مختلف فروع المعرفة على المسلم أن يكون ملماً بهذه المعارف التي كونتها وخلفتها الحياة الإسلامية على مدى قـرون عديدة ، والتي دبجت ضمن سلسلة من الكتب التي تتناول هذه المعارف في مجالات الدراسات الإنسانية أو العلمية عرضاً لهذه الثقافة أو إشادة بتأثيرها الحضاري.
والله اعلم واعذرينا على الاطاله وتقبلي مروري

زلبيااا 27-05-2008 08:02 PM

مشاركة: حوار بين الإنسان وماضيه
 


الساعة الآن 01:14 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd