أحبكِ ...

لما.. لم أعد أشعر بحرارة هذه الكلمة ..
هل أذاب الانتظار أحاسيسي ..؟؟
هل بات قلبي بلا روح ..
بلا مشاعر ..
بلا حب ..
أم أن مشاعري قُتلت ...


كم كنتُ أتطاير فرحاً ..
كم كنتُ أتراقص أنا وفراشاتي ...
على أنغامها طرباً ...
كم كنتُ أشتاق لسماعها منكَ ...
كم كنتُ أطلبها في نفسي مراراً ...
لا تتعجب مني ...
لا تلمني ...
أتراها الليالي أخبرتكَ بإشتياقي ..؟؟
أم عساها أخفت عليكَ أمر حزني..
وأدمعي وبكائي ...؟


أيها الحبيب ...
أيها الغالي ...
يا حياتي....
.يا هواي ..
يا متنفسي ..
لقد صنعتُ لك من نجوم الشوق مملكة من الوله ..
وأدمع الانتظار بنتْ لنفسها سور عظيم يقع بالقرب من مدخل قلبي ...
وجعلت مفتاحه بين يديكَ ..
لقد علقتُ صورتك على جدران شرايني ...

أحببتك بصدق ..
أشتقتُ لكَ بصدق ..
تمنيتك بصدق ..
أعطيتك مشاعري بصدق ..

ولكن مالذي أعطيتني أياه ..؟غير الجفاء ..؟؟
فكلما أحتاجك أجدكَ كأسراب بعيدة أنظر لها وكلما حاولت
الإقتراب لا أجد غير الفراغ ..


أنتظرتك ..
وأنتظرتك..
وأنتظرتك ..
ومالذي جنيتها من طول أنتظاري غير أدمع الخيبة
وغصة المشتاق ..؟

حبيبي ..

لا تحصرني بين زوايا الأشواق فلشوق حدوده ..
لا تتركني وحيدة فأن الوحدة شيء مرير صعب
التعايش بين أنفاسه ..
لا تعودني على جفائك وابتعادك وتخلق من بعدها
آلاف الحجج والمبررات ..

أنني اليوم أخط هذهِ الرسالة رسالة عتاب لقلب ٍ أهواه ..
وعينا أتمنى أن تحتظنها عيناي ..
أنني اليوم أناجي كل الأيام التي جمعت قلبينا بحب لن يموت ..

أرجوها ...
احن لها ..
أن لا تحرمني من إبتسامة منك تحيي كل
مشاعري من جديد ...

أرجوها ...
احن لها .. أن لا تجعل الرحيل درباً لكلينا ...
أن لا تضيع عليّ كل أحلامي ...
أن لا تحرق بيديها فؤادي ...


حبيبي ...
إن للبعد جمرة محرقة ونار ملتهبة ولوعة لا تطاق ..
لم أعد أحتملها ...
لم يعد بوسعي المكوث في هذه الزوبعة أكثر ...

أحبك ...
أهواك ...
أعشقك ...

أحرف تتعالى بين ضجيج هذا الكون ...
همسات من قلب أذابه الشوق ...
أدمع من أهداب لا ترى سواك ...

واتمنى أن...


((( لا تكن أنت والزمن عليّ ...)