أهازيج لقاء .. وتحقيق حُلم ..!!
أهازيج لقاء .. وتحقيق حُلم ..!!
تأبى العقارب أن تمضي , أرآها تبدو كغير عادتها , بدى إرتباكي جلياً .. ما بك ؟ وأجيب لاشيء .. أغادر المكان عقب سيل الأسئلة , وأنتظر . . . لم أعهد هذا الشعور إلا في الليالي الحمراء والخضراء , لعلها ليلة إستثنائية , سأضيفها للقائمة .. " لتحضر مبكراً " , هكذا انتهت المحادثة .. هممت بالإستعداد , ولملمة أشيائي المتناثرة , زاد هلعي , وكأنني أساق بلا إدراك , أو أن ثمة جاذبية خفية هي من تأمرني بالسير ..!! ترددت مراراً قبل إصدار القرار , ما أصعب اللقاء الأول , فيه تزاح الأقنعة , ويبدوا كل شيء .. إذاً لا مفر منه إلا إليه , ليس كُرهاً , لكنها هيبة اللقاء .. في الطريق .. أخذت أرسمُ معالمه , فبدى لي أكثر غموضاً , لم يكن ذلك سهلٌ البته , كما إنني لم أوفق في صبغ اللوحة , تحمل البساطة والكبرياء , كما انها مخيفةٌ حد الفزع .. وجميلةٌ حد الإعجاب .. هي مجموعة من المتضادات التي يصعبُ تركيبها .. ولكأنني به الغروب المتجدد , يأتي متزامناً مع بزوغ القمر , والشمس هنا هي من تهب القمر الضوء .. ( حراء ) كان ذلك الذي يضمه , و ( ساعة ) هي الفترة الزمنية التي مكنتني من تحقيق الحلم .. لم أجد نفسي متناثرة كتلك اللحظة التي شهدتُ فيها رؤيته .. ترجلت , وهممت بتقبيل جبهته ويده .. تسامرت معه , وكان يتعمد إضفاء جو من المرح وشيء من البساطة .. لعله بذلك أراد إزاحة ما أحمله إستحياء مفرط , لم يكن ذلك بالهين .. أنجلى , وبقي الأغلب .. طفتُ وأياه , محاور عديدة .. وكانت جلّ حواراتنا ولود .. ذهلتُ مما يمتلك , وأحببت بساطته وروحه الجميلة .. كم من السعادة كنت أحمل ..!! ولكن ما أسرع مرور الوقت .. وفي الإياب , أوقفت سيارتي , لأشاهد ما خطهُ على " طائـر الليـل " العزيز / ........ ....... طائر الليل .. جزء من ذاتي .. عندما كنت مثلك .. مترعاً بالأحلام .. أقسمُ أنها كانت كليلة عيـد .. بل هي أجمل بمسافات ... |
الساعة الآن 08:37 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd