منتديات حــلا - دروس خرجت بها المتعاملات السعوديات في الأسهم عقب الهبوط!!!

البندري عبدالرحمن: سأعيد حساباتي في قوة الشركات التي سأشتري فيها

خيبت سوق الأسهم السعودي آمال الكثيرين من المساهمين وغير المساهمين، فما مر به من هبوط حاد يرى كثيرمن المراقبين حتى من المختصين أنه لا يليق بسوق دولة اقتصادها قوي مثل المملكة، إلا أن هذا الهبوط حسب قول بعض المسؤولين لابد من أن يكون قد اعطى دروساً يستفيد منها المساهم قبل معاودة شراء الأسهم..
حول هذا الأمر كانت لنا لقاءات مع عدد من المساهمات لنتعرف من خلالهن هل هناك فعلاً دروس خرجن منها من هبوط السوق للاستفادة من هذه التجربة مستقبلاً.

تدقيق أكثر

تذكر السيدة البندري عبدالرحمن التي مازالت تعاني من خسارة أكثر من مائة وعشرين ألف ريال لأنها موجودة في شركات ضعيفة بينما أسهمها الموجودة في شركات قوية بدأت ترجع عن خسارتها أنها بعد هذا الهبوط سوف تدقق أكثر عند شراء أي سهم وسوف تعيد البحث والاطلاع والسؤال عن الشركات القوية وكيفية عملها، وستكون مطلعة على أداء الشركات لمعرفة أين الأسهم القوية التي لابد أن تستثمر فيها.

العود أحمد

بينما ترى سعاد العواض أن بعض الشركات حتى لو كانت قوية لكنها لا تأتي بعوائد مستمرة خاصة لمن يرغب في المضاربة وقالت (نحن قد نكسب في المضاربات في نصف عام من الشركات التي يقال عنها ضعيفة ضعفاً ما قد نأخذه من الشركة القوية، أما ما مر به السوق فانا أعتقد أن هناك تصرفات غير مدروسة من قبل سوق المال هو ما أدى لما حصل، وأتصور أن السوق سوف يعود لما كان عليه وسوف يعود المضارب الذي يرفع الشركات حتى الضعيفة منها فسوق السعودية سوق مضاربة، وسوف تعود الشائعات كما كانت).

تقوية العلاقات

بينما تشير فتحية رزق الله إلى أن الدرس المستفاد من هذا الهبوط أن تزيد علاقتها بالناس الأكثر دراية بالسوق ليبلغوها متى سيرتفع ومتى سيسقط، أما أن تترك المضاربة في الشركات الضعيفة فتقول (لا لم أفكر في ذلك حيث عرفت من الناس العارفين في السوق منذ سنوات أن الكرة سوف تعود لما كانت عليه في السابق فهذا هو حال السوق السعودي، ولكن هذا الكلام لا يعني أني لن أبحث عن الشركات القوية بل بالعكس لدي كثير من الأسهم الخاسرة بعتها رغم خسارتها واشتريت في الشركات القوية والقيادية لتعويض الخسارة واغتناماً للسوق حتى يتعافى مره أخرى، كما أن بحثي عن الشركات القوية والاستثمار فيها حفاظاً على أعصابي من التعب عندما يحصل في السوق ماحصل).

الشركات القوية

وتشاطرها الرأي زينب الجبير التي تؤكد أهمية البحث عن الشركات القوية فعندما أنهار السوق ورغم نزول جميع الشركات إلا أن هناك شركات سقطت أكثر من النصف ولم تستطع المقاومة بعكس بعض الشركات التي نزلت أسعارها ولكنها لم تنهار، وهذا الأمر يجعلنا نفكر في الخسارة مثلما نفكر بالربح ونضع احتمالات الخسارة وأنها لابد أن تكون قليلة ولن يحدث ذلك إلا مع الشركات القوية).

ضعيف رابح

وتتداخل معنا فاطمة عبدالاله التي تؤكد أن الناس الخاسرين يرغبون في الدرجة الأولى تعويض خسارتهم، وهذا الأمر سيجعلهم يتبعون الشركات التي ستحقق أرباحاً يومية حتى لو كانت من الشركات الضعيفة، والخسارات التي لحقت بالمستثمرين فترة هبوط السوق جزء منها عدم وضوح الصورة من المعنيين عن سوق المال، فأحياناً تصدر تصاريح في الصحف عن اندماج شركة أو قيامها بأحد المشاريع أو غيرها من التطورات التي تدفع المساهمين للشراء فيها بعد أيام نجد تكذيب على هذا الخبر من نفس الشركة وبعد مرور وقت نكتشف أن الخبر الذي صدر في البداية هو الصحيح، وهذا غير شفاف ومضر بالمساهمين خاصة الصغار الذين ليس لهم وسيلة لأخذ المعلومة سوى ما يصدر في الصحف أو ينشر في المواقع الإلكترونية وبما أننا نسمع كثيرا بان ما ينشر في المواقع غير صحيح ومضلل فأصبحنا نتابع ما يصرح به المسؤولون إلا أننا وجدنا مافي المواقع أكثر صدقا مما ينشر في الصحف.

تعتيم المعلومة

وتقول أميرة المطيري التي يظهر عليها الضيق (لو كان السوق واضحا وعرفنا بصدق ما الذي حصل فيه لكنا فعلاً أخذنا دروساً وابتعدنا عن كل ما من شأنه أن يسبب الخسارة والضرر إلا أن الذي حصل ورغم كل هذا الهبوط والضرر الذي لحق بالمساهمين خاصة الصغار مازال هناك غموض وتعتيم على كثير من المسائل ولم يع المسؤولين حتى الآن أن للمواطنين الحق في معرفة ماذا أصاب السوق فالكلام الذي يقال كلام عام ومتكرر - الشركات القوية والشركات الضعيفة - أين كانت هيئة سوق المال واسهم الشركات الضعيفة تتضخم حتى أغرت الصغار من المساهمين الذين اعتقدوا أن الوضع طبيعي فدخلوا مساهمين ولم يمض وقت قصير إلا وهبط السوق هذا الهبوط الحاد بعد أن خرج كبار المساهمين من السوق وذلك أما لمعرفتهم بمن تم إيقافه من المضاربين الكبار أو لوصولهم معلومات خاصة لقربهم من المساهمين الكبار ومن بقى هم الصغار الذين ذهبوا ضحية تشابك عدة أعمال منها تلاعب الكبار في السوق مع سكوت هيئة سوق المال وقد يكون هناك عوامل أخرى لا نعرفها).