محمد سعد


وانا ايضا ساعترف
اني من نافذتي
ومن بين اسراب الظلام
وحين اطارد النجوم والشهب
اكون باحثة عن طيف حبيبي
بين الاطياف الليليه
او الاسرار الكونيه
اكون افك قيودها
لعلها تخبرني
اين يكون
وهل سيبقى بزمن الراحلون
اعترف باني اضيئ الظلام بدموعي
ومنذ زمن طفئت شموعي
ولم اعد احتمل النهار
لان الليل صديق قلبي الموجوع
اعترف وبكل صدق
اني لن اقفل نافذتي
وساظل اجوب بقاع الفضاء
حتى اعثر عليه
واخبره كم اشتقت اليه
وكم حلمت بعينيه
وكم سافرت خلفه
بعدد مسافات العمر
لاجده وابكي على راحتيه




اخي كلماتك لامست قلبي وروحي
بما يسكنهما من الم يجوب زمن المعذبين
في هذا العالم فبكى حرفي لحزن حرفك
ولم يستطع اخفاء جمال ابداعك المميز والدائم
دمت بالف خير وحفظك الله من كل سوء