منتديات حــلا

منتديات حــلا (http://vb.7laa.com/index.php)
-   مجلس حلا لعذب الكلام (http://vb.7laa.com/forumdisplay.php?f=10)
-   -   يارب (http://vb.7laa.com/showthread.php?t=71271)

قلب ينزف 13-06-2008 06:56 AM

يارب
 
يارب ساعدنى يارب
خليك معايا واقف جمبى
حاسة بانى بدمر حاسة بجوايا بيتكسر
يارب قوينى وخلينى اتحمل
يارب بتمنى منك تاخدنى عندك
ايوة عندك لانى وقتها هبقا اقوى
ريحنى من هنا خدنى للسما
كرهت دنيتى وكرهت نفسى
لية دايما بتالم لية دايما بتحطم
زمبى اية لية انا بالذات يارب بتالمنى
لية انا من دون البشر قلبى كل يوم بيدمر
لية احساسى بالسعادة قليل لية فرحتى بتتاخد منى
لية يا ربى لية
يارب منك وليك يارب ريحنى من اللى انا فية
بترجالك يا كريم تريحنى من دنيتى
وتتعجل اخرتى علشان انتهى

ضحى النهار 14-06-2008 01:27 PM

رد: يارب
 
يارب ساعدنى يارب
خليك معايا واقف جمبى

الله يقف مع الجميع في كل لحظه

ولازم الانسان يكون عنده صبر وتحمل لكل ما يواجهه من الم و شقاء فهو امتحان من عند الله

لمدى قوة ايماننا

قلب ينزف

كلماتك حزينه جدااااااااا والامل موجود

تقبلي تحياتي

لطفي 16-06-2008 04:09 PM

رد: يارب
 
لا حولا ولا قوة الا بالله
تمني الموت امر حرمه الاسلام
لا حولا ولا قوة الا بالله
اختي في الله
استعيذ بالله من الشيطان الرجيم فما اصابك هو ضعف و الشيطان اللعين يجعلك تتمنينا الموت وهذاامر حرمه الاسم راجعي نص الفتوى
لكن ما اقوله لكو ما انصحك به اذا اردت التخلص مما انت فيه ففري الى الله دون سواه ولا تتمني الموت فمااحلى الحياة الى جنب الله
و ستذوقين طعم حلاوتها اذا غيرتي نظرتك فيها ولا يكون هذا كله الا بطاعة الله

اقتباس:

يارب ساعدنى يارب
خليك معايا واقف جمبى
حاسة بانى بدمر حاسة بجوايا بيتكسر
يارب قوينى وخلينى اتحمل
يارب بتمنى منك تاخدنى عندك
ايوة عندك لانى وقتها هبقا اقوى
ريحنى من هنا خدنى للسما
كرهت دنيتى وكرهت نفسى
حكم تمني الموت
إذا كان المسلم يواجه مشكلات كثيرة في حياته ، ولا يستطيع حلها ، فهل يجوز له أن يدعو على نفسه بالموت ، حتى يستريح من هذه المشاكل ؟.



الحمد لله

أولاً : طول العمر للمؤمن الذي يعمل صالحاً خير له من الموت .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خير الناس من طال عمره وحسن عمله ) رواه أحمد والترمذي (110) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( طوبى لمن طال عمره وحسن عمله ) رواه الطبراني وأبو نعيم ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3928) .
وروى أحمد (8195) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَجُلَانِ أَسْلَمَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتُشْهِدَ أَحَدُهُمَا وَأُخِّرَ الْآخَرُ سَنَةً . قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ : فَأُرِيتُ الْجَنَّةَ ، فَرَأَيْتُ فِيهَا الْمُؤَخَّرَ مِنْهُمَا أُدْخِلَ قَبْلَ الشَّهِيدِ ، فَعَجِبْتُ لِذَلِكَ ، فَأَصْبَحْتُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ ! وَصَلَّى سِتَّةَ آلافِ رَكْعَةٍ أَوْ كَذَا وَكَذَا رَكْعَةً ! صَلاةَ السَّنَةِ ) . صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2591) . وقال العجلوني في "كشف الخفاء" : إسناده حسن .
وقال رجل : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ ) قَالَ : فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ ؟ قَالَ : (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ ) رواه أحمد والترمذي (2330) ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : " إِنَّ الأَوْقَاتِ وَالسَّاعَاتِ كَرَأْسِ الْمَالِ لِلتَّاجِرِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَتَّجِرَ فِيمَا يَرْبَحُ فِيهِ وَكُلَّمَا كَانَ رَأْسُ مَالِهِ كَثِيرًا كَانَ الرِّبْحُ أَكْثَرَ , فَمَنْ اِنْتَفَعَ مِنْ عُمُرِهِ بِأَنْ حَسُنَ عَمَلُهُ فَقَدْ فَازَ وَأَفْلَحَ , وَمَنْ أَضَاعَ رَأْسَ مَالِهِ لَمْ يَرْبَحْ وَخَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا " انتهى .
ولذلك قيل لبعض السلف : طاب الموت !!
قال : يا ابن أخي ، لا تفعل ، لساعة تعيش فيها تستغفر الله ، خير لك من موت الدهر !
وقيل لشيخ كبير منهم : أتحب الموت ؟ قال : لا ، قد ذهب الشباب وشره ، وجاء الكبر وخيره ، فإذا قمت قلت : بسم الله ، وإذا قعدت قلت : الحمد لله ، فأنا أحب أن يبقى هذا !!
وكان كثير من السلف يبكي عند موته أسفا على انقطاع أعماله الصالحة .
ولأجل ذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تمني الموت ، لأنه يحرم المؤمن من خير الطاعة ، ولذة العبادة ، وفرصة التوبة ، واستدراك ما فات :
فعن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ , وَلا يَدْعُ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ ، إِنَّهُ إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ انْقَطَعَ عَمَلُهُ ، وَإِنَّهُ لا يَزِيدُ الْمُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلا خَيْرًا ) رواه مسلم (2682) .
فجمع بين النهي عن تمني الموت ، والنهي عن الدعاء به على النفس .
وعند البخاري (7235) بلفظ : ( لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ ، إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ ) .
قَالَ النَّوَوِيّ : فِي الْحَدِيث التَّصْرِيح بِكَرَاهَةِ تَمَنِّي الْمَوْت لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ مِنْ فَاقَة ، أَوْ مِحْنَة بِعَدُوٍّ ، وَنَحْوه مِنْ مَشَاقّ الدُّنْيَا , فَأَمَّا إِذَا خَافَ ضَرَرًا أَوْ فِتْنَة فِي دِينه فَلا كَرَاهَة فِيهِ لِمَفْهُومِ هَذَا الْحَدِيث , وَقَدْ فَعَلَهُ خَلَائِق مِنْ السَّلَف .
وَقَوْله " يَسْتَعْتِبُ " أَيْ يَسْتَرْضِي اللَّه بِالإِقْلاعِ وَالاسْتِغْفَار .
وفي تمني الموت معنى آخر يمنع منه :
وهو أن سكرات الموت شديدة ، وهول المطلع أمر فظيع ، ولا عهد للمرء بمثل ذلك ، ثم إن الإنسان لا يدري ما ينتظره بعد الموت ! نسأل الله السلامة ، فتمني الموت طلب لشيء لا عهد للمرء به ، وتغرير بنفسه ؛ وعسى إن تمنى الموتَ بسبب شدةٍ وقع فيها أن يكون كالمستجير من الرمضاء بالنار ، فلعله أن يهجم بعد الموت على ما هو أعظم وأشد مما هو فيه ؛ فتمني الموت حينئذ نوع من استعجال البلاء قبل وقوعه ، ولا ينبغي للعاقل أن يفعل ذلك ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ ) متفق عليه ، وقد ورد في هذا المعنى حديث , ولكن ضعيف .
عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قالُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَمَنَّوْا الْمَوْتَ ، فَإِنَّ هَوْلَ الْمَطَّلَع شَدِيدٌ ، وَإِنَّ مِنْ السَّعَادَةِ أَنْ يَطُولَ عُمْرُ الْعَبْدِ وَيَرْزُقَهُ اللَّهُ الإِنَابَةَ ) رواه أحمد ، وضعفه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (885) .
وسمع ابن عمر رجلا يتمنى الموت ، فقال : لا تتمن الموت ، فإنك ميت ، وسل الله العافية ، فإن الميت ينكشف له عن هول عظيم .
قال ابن رجب رحمه الله : " وقد كان كثير من الصالحين يتمنى الموت في صحته ، فلما نزل به كرهه لشدته ، ومنهم أبو الدرداء وسفيان الثوري ، فما الظن بغيرهما ؟!" .
والنهي عن تمني الموت إنما هو إذا كان بسبب ما يحصل للمرء من ضرر في أمور دنياه ، فإنّ تمني الموت حينئذ دليل على الجزع مما أصابه :
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ , فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ فَاعِلا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي , وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي ) متفق عليه .
وَقَوْله " مِنْ ضُرّ أَصَابَهُ " يعني بذلك الضرر الدنيوي كالمرض والابتلاء في المال والأولاد وما أشبه ذلك , وأما إذا خاف ضرراً في دينه كالفتنة فإنه لا حرج من تمني الموت حينئذٍ كما سيأتي .
ولعل هذا الذي طلب الموت ليستريح مما به من ضر ، لعله أن يزيد تعبه ، ويتصل ألمه وهو لا يدري ؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَاتَتْ فُلَانَةُ ، وَاسْتَرَاحَتْ , فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : ( إِنَّمَا يَسْتَرِيحُ مَنْ غُفِرَ لَهُ ) رواه أحمد (24192) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1710) .
ثانياً : هناك بعض الحالات يشرع تمني الموت فيها ، منها :
الأولى : أن يخشى على دينه من الفتن
ولا شك أن موت الإنسان بعيدا عن الفتن ، ولو كان عمله يسيرا ، خير له من أن يفتن في دينه ، نسأل الله السلامة .
فعَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :( اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ : الْمَوْتُ ، وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ الْفِتْنَةِ ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ ) رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (813) .
وقد دل على مشروعية تمني الموت في هذه الحال أيضاً : قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه : ( وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون ) رواه الترمذي (3233) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
قال ابن رجب رحمه الله : هذا جائز عند أكثر العلماء .
وعلى هذا يحمل ما ورد عن السلف في تمني الموت ؛ أنهم تمنوا الموت خوفاً من الفتنة .
روى مالك عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ قال : لَمَّا صَدَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِنْ مِنًى أَنَاخَ بِالأَبْطَحِ ثُمَّ كَوَّمَ كَوْمَةً بَطْحَاءَ ثُمَّ طَرَحَ عَلَيْهَا رِدَاءَهُ وَاسْتَلْقَى ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ : ( اللَّهُمَّ كَبِرَتْ سِنِّي ، وَضَعُفَتْ قُوَّتِي ، وَانْتَشَرَتْ رَعِيَّتِي ، فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مُضَيِّعٍ وَلا مُفَرِّطٍ ) قال سعيد : فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل عمر رضي الله عنه .
وقال أبو هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : من رأى الموت يباع فليشتره لي !
"الثبات عند الممات" لابن الجوزي (ص 45) .
الثانية : أن يكون موته شهادة في سبيل الله عز وجل
وقد دل على مشروعية تمني الموت في هذه الحال كثير من الأحاديث ، منها :
عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ) متفق عليه . فقد تمنى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقتل في سبيل الله ، وما ذاك إلا لعظم فضل الشهادة .
وروى مسلم (1909) أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ ) .
وقد كان السلف رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم يحبون الموت في سبيل الله .
قال أبو بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بشأن مسيلمة الكذاب عندما ادعى النبوة : والله لأقاتلنه بقوم يحبون الموت كما يحب الحياة .
وكتب خالد بن الوليد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إلى أهل فارس : والذي لا إله غيره لأبعثنَّ إليكم قوماً يحبُّون الموت كما تحبُّون أنتم الحياة .
وإنما كانت هذه المنزلة مرغوبة - لا حرمنا الله منها - وطلبها ممدوحا من كل وجه ، لأن من أعطيها لم يحرم أجر العمل الصالح الذي تطيب لأجله الحياة ، وتكون خيرا للمرء من الموت ، ثم إن الله تعالى يحمي صاحب هذه المنزلة من فتنة القبر .
فعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ ، وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ ، وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ، وَأَمِنَ الْفَتَّانَ ) رواه مسلم (1913) .
والخلاصة : أن يكره للمسلم أن يتمنى الموت إن كان ذلك بسبب ضر أصابه في الدنيا ، بل عليه أن يصبر ويستعين بالله تعالى ، ونسأل الله تعالى أن يفرج عنك ما أنت فيه من الهم .
وراجع السؤال (22880) .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

**************************************

ايضا ورد في خاطرتك ابيات ربما انت لا تقصدين بها التسخط و الاعتراض على قضاء الله و قدره لكنها وردت كذالك في خاطرتك

اقتباس:

لية دايما بتالم لية دايما بتحطم
زمبى اية لية انا بالذات يارب بتالمنى
لية انا من دون البشر قلبى كل يوم بيدمر
لية احساسى بالسعادة قليل لية فرحتى بتتاخد منى
لية يا ربى لية
يارب منك وليك يارب ريحنى من اللى انا فية
بترجالك يا كريم تريحنى من دنيتى
وتتعجل اخرتى علشان انتهى

ان الاعتراض على قضاء الله و قدره امر منهي عنه فلا يجوز على المسلم التسخط مهما كان قدره في هذه الدينا
تحضرني قصه صغيره
ان احد الصحابه رضي الله عنه و ارضاه كان مارا فصادف في طريقه يهوديا قال اليهودي للصحابي ان الله اكرمك عليا فرد الصحابي عليه قائلا الدينا سجن المؤمن و جنة الكافر و الاخرة سجن الكافر و جنة المؤمن
فما فيه انت الان هو ضيق و كدر و ابتلاء من الله تعالى عليك بالتحلي بالصبر فان الله سيعينك على ما انت فيه
ايضا لاتنسي سلاح المؤمن القوي الا وهو الدعاء فاكثري من الدعاء يرحمك الله

راجعي نص الفتوى في الاعتراض على قضاء الله و قدره و السخط عليه :

الاعتراض على قضاء الله:
قد يكون بالاعتراض على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقد ورد عن المنافقين الذين قالوا في غنائم حنين: (إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله)، ونحو ذلك. وهذا الاعتراض منافٍ للرضا بالقضاء، ومعارض لقول المسلم: (رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً)، قال الله تعالى محذرًا من ترك الرضا بحكم الرسول صلى الله عليه وسلم: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ}.
فعلى المؤمن أن يحب ما أحب الله، ويبغض ما أبغضه الله، ويرضى بما قدره الله، ويسلم لحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل مقدور قدر للعبد إذا عمل فيه بطاعة الله ورسوله، وإنما يكون شرًّا لمن عمل بمعصية الله ورسوله.

السخط:
والسخط ضد الرضا، وفيه شقاوة الساخط، كما في الحديث الذي مرّ (ومن شقاوة العبد تركه الاستخارة، وسخطه بما قسم الله له).
وقد جعل الله فيه الهم والغم والحزن، وشتات القلب، وكف البال، وسوء الحال، والظن بالله خلاف ما هو أهله، وقلة اليقين، كما في حديث أبي سعيد الخدري السابق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله...).
وأما الرضا فيفرغ القلب، ويقلل همه وغمه، فيتفرغ لعبادة الله بقلب خفيف من أثقال الدنيا، وهمومها، وغمومها [مدارج السالكين 2/224].
والسخط من سوء الخلق؛ لأن الساخط مخاصم لله تعالى فيما لم يرضَ به، من أمره ونهيه، أو قضائه ورزقه، وما يصيبه من نوائب ومصائب.


اخيرا مااوصيك به اختي في الله

هو التوكل على الله في كل امرك خيره و شره
والرضاء بما قسم لك الله في هذه الدنيا فوالله ثم و الله ان الذي رفع السماء بغير عمد
لن يضيعك ابدا ان صبرتي و توكلت عليه

الدعــــــــــــاء

الله فرج امتك و ابنت امتك و اخرجها من الضيق و الكدر و الهم و الحزن
الى الساعده و الفرح و السرور و احفظها بماتحفظ به عبادك الصالحين
اللهم ارضى عنها وراضيها وادخلها برحمتك في عبادك الصالحين
اللهم اجعل على قلبها موده و رحمة و الفه و اختم عليه بالايمان

اللهم آآآآآآآآمين

شمس القوايل 16-06-2008 04:34 PM

رد: يارب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا يالطفي

وجعل كل كلمة كتبتها في موازين اعمالك



قلب ينزف

الله يفرج همج ويخرجج من الضيق و الكدر و الهم و الحزن
الى السعاده و الفرح و السرور و يحفظج بمايحفظ به عباده الصالحين
اللهم ارضى عنها وراضيها وادخلها برحمتك في عبادك الصالحين
اللهم اجعل على قلبها موده و رحمة و الفه و اختم عليه بالايمان

اللهم آآآآآآآآمين



دمتم بخير جميعا

شمس القوايل


التيمة 16-06-2008 04:53 PM

رد: يارب
 
قلب ينزف......
مهما عانى الانسان من ضيق وقهر عليه ان
يصبر ويكون ايمانه قوي بالله تعالى....لان الله سبحانه
لا يترك عباده ويختبر صبرهم لكي يحمدوه فيخفف عنهم ويجزيهم الخير
فاصبري على ما انتي فيه وادركي ان الله معك فاحمديه على كل شيء
واستغفري الله كثيرا على ما تسوله نفسك من افكار لاتكون الا من وحي الشيطان واعوذ بالله منه....اختي اتمنى لك كل الخير....
التيمة

بحر الغربة 17-06-2008 07:48 AM

رد: يارب
 
قلب ينزف

مااجمل اللجوء الى الله

ربما تصعب الحياه فى اعيننا وتصبح مستحيله

نتمنى لو اننا لم نخلق او نتمنى الموت فى لحظات الضعف

ولكن لو وقفنا وقفة صريحه مع انفسنا

وفكرنا لماذا خلقت الدنيا ولماذا خلقنا الله

لوجدنا انها هى العباده فقط

تقربنا الى الله هو الملجئ الوحيد له

نفر اليه

الحياه تبدأ بصرخه وتنتهى بصراخ

لا تجعلى اليأس ينسيكى واجبك نحو الله وحق نفسك عليكي

تقربى من الله وادعيه بان بفك كربك والمك

انظرى لمن حولك واحتضنى حبهم لكِ

وفقك الله وجعل الخير طريقك والسعاده سبيلك

وعوضك الله خيرا فيما فقدتى وبما تالمتى

صفوت دياب 18-06-2008 02:52 AM

رد: يارب
 
قلب ينزف

رأيت بين سطورك ليس تمني او رغبه في الموت كما هي صرخة قويه تحمل معها التمني

تحمل مناجاة لله ان يزيل من داخلك الجرح والانكسار ويسكن بداخلك الفرح والسعادة

كلماتك صرخه وعندما تعالت الصرخه

لم يسمعها الا قلمك فترجمت علي صفحتك

فكونت حروف شاجيه مغلفة بنبرات الحزن

تقبلي مروري المتواضع علي صرخه صفحاتك

حيران 05-09-2008 02:49 AM

رد: يارب
 
اية دةةةةةةةةةةةةة فى اية لدة كلة يعنى ؟؟؟
معتقدتش ان الانسان مهما كانت الشدة الى هوة فيها يبقى كدة فى بكرة جيى فى بكرة وفية بعدة وفى ايام جية كتير ربنا بيجيبلنا فيها حجات حلوة كتير لية نيأس من رحمة الله سبحانة وتعالة لية مهما حصلنا ومهما بيحصلنا هنقول ونفضل نقول الحمد الله رب العالمين فالخير من عند الله والشر من انفسنا
ربنا عمرة مبيجيبلنا حاجة وحشة ممكن نشوفها احنا انها وحشة بس هتكون اخف وارحم من حجات تانية ممكن تصلنا لية مش نشوفها كدة ونقول الحمد الله
وبعدين استحالة ان مبيجيش علينا ايام فرحة وبهجة زى ما بنشوف الوحش نشوف الايام اللى بنبهج فيها مدى برضوا من صنع الله وهوة اللى مسبب لينا البسمة والفرحة والضحكة
كل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا !!!!!!


الساعة الآن 04:18 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd