|
طقوس الذاكرة
ـ
من أي لُغة ينحدر الحُب ؟ و أين كان يعيش ؟ كم عُمرهُ الآن .. ؟ هل قضى شهيداً آخر ؟ تسألني فَتاتي و القصيدة كُنت أجُيب .. و لا أعرف لأيَّ مدى سأجُيب إستغرقت إجابتي مسافة أقطعها للحُب و مُدة مقطوعة مُوسيقية أسمعها مِراراً و لم أكفرُ بالتكرار 2 ـ تأخر الوقت كثيراً كُنت أخشى عقارب الساعة كما أخاف توبيخ أمُي أريد أن أطُيل في الإجابة و أتوقف عند ميناء الوقت .. رُبما شَعرت فَتاتي بما أودُ أن أرُسيه قبل أن ترتبك يَداي في المُصافحة و تُداهم أصابعها يدي الباردة جِداً عند العودة كانت المدينة قد ماتت أقصد " نامت " .. خُطاي كانت تُسرع ,, تتدافع كما فعلت دقات قلبي الصغير 3 ـ عند الوداع و لا يزال رائحة عطرها الباريسي ّ يُلاحقني .. كُنت على يقين أنها ستدعونني لرقصة قصيرة من ثمَّ لكأس شاي يتدفق سُخونة من ثمَّ سألقي عليها الشِعر و التحية |
رد: طقوس الذاكرة
سيدي الوفي
هل ظلت وحيدا أم؟ ظللت طريق الحب.. مرساك هنا غيم و غيم لقد رحلتُ عن هنا مذ زمن فعدت اكتشف علني اجد حبا تائه وعدتَ انت أيضا تبحث عن حب تائه بين الكلمات او ربما بين السنين كيف رجف قلمك بعد هذه الأعووام؟ إحساسك كيف إنبعث من رماد لتخط شعرا وحب سيدي.. رغم ان المكان مقفر وعانق الموت ولكنني قرأت حروفك بشجن و أرجعني الحنين إلى تلك الايام الخوالي حيثُ كنا هنا نتلاقى و نرسم مثل الأطفال نرش بعضنا بسمات شكرا لك فقد كنت وفيا و مازلت على العهد أقبرنا حبنا أيام الضيع جرحتنا مشاعرنا و فتكت الحيرة بذكرياتنا و لكننا قلوبنا مازالت تنبض لتعود و تعشق هذا المكان حيث كانت اول صرخة من اقلامنا... لله ذرك |
رد: طقوس الذاكرة
الوفي22
اسجل إعجابي بقلمك وما قرأته هنا دمت بسعادة |
رد: طقوس الذاكرة
بنصك هذا قد اعدتني الى البداية حيث جمال اللفظ وعمق المعنى وسمو الفكر قبل ان تصير المنتديات العربية قطعا ولصقا كمرمدات اعقاب السجائر لك الشكر على جمال ما كتبت |
| الساعة الآن 02:13 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd