أسطورة ... اسمها جنين
 

امتلا الفضاء بصرخات الامهات

في جنين، في رام الله

وا معتصماه,,في طولكرم، في نابلس،

فهل احد يسمعهاا ,,لن تسمع سوى صدى صوتهااا


ماذا يستطع واحد من ملوك الطوائف أن يفعل الآن


لنجدة هذه المرأة التي تستصرخه وامعتصماه؟ ولكن كما قلتى

نصر الأقصى في القرآن مقدر.. ولا مفر.. لا مفر...


كل التحية لك اسيرة

على كلماتك ومشاركتك الرائعة والمؤثرة

تحيتى واحترامى لك

ولمجهودك

الخلود لشهدائنا الابرار

لقد رسموا لنا الطريق الى الحياة..

وتركووا هذه الدنيا الفانية وراء ظهورهم..

فهم الفائزون حتما..

فلا يجب ان نحزن عليهم...بل نحزن على انفسنا نحن

على مافرطنا وضيعنا بحق انفسنا..وركنا الى هذه الدنيا الزائلة

لكن عهدا لكل شهداء فلسطين ..

سنستمر في المقاومة حتى نجلي عن الأرض الفلسطينية المحتل والغاصب

وتحية لأبطال الانتفاضة..

تحية لكل المناضلين الذين يدافعون بأجسادهم و حجارتهم و بنادقهم

ليحرروا الأرض والإنسان


وانها لثورة حتى النصر باذن الله

جنين البطولة والفداء
ستبقي وصمة عار علي جبين المتخادلين
بما حققت في معالمها ثورة الكبرياء الفلسطيني
والنهوض علي الاركام كطيور الفينيق
لتعانق المجد الذي ركع اما عنفوانها

من القلب لها الف تحية وللدماء ان تخلد في ذاكرتنا
شهيداً يتلوه شهيد

اسيره في قلب دامع

جميله هي الجنين التي تربعت في قلوبنا دمعة وتاريخ يعكس في مضمونة
عنف هذا الشعب وارادته ومعيناً لا ينضب من العطاء


الف تحية لموضوعك الراقي


كل التقدير