إن القصص في زماننا هذا أصبحت تشبه بعضها في المضمون ولاكن أبطالها وضحياها تختلف.... في يوم أصرت م_خ . على ن_ب . المبيت عندها في المنزل وصارت الأمور على مايرام الفتاتين مستانسين مع بعضهم وسهرانين وهم يرسمون لطلعة خاصة ماأحد يدري بيها يعني بالعربي الفصيح من وراء الأهل وماكان في أحد في المنزل غيروالدة م _خ.. فخططو لشرب سيجارة حشيش والأخت م هي من تعرف من يجلبها لها وهو حبيبها ... فقررو الفرار من البيت في الساعات الأولى من الفجر وذهبن للشارع العام وأستقلينا سيارة أجرة ووصفت م للسائق العنوان وسرنا فتاتين لوحدهما على وجهه الفجر والشباب يملئ الشوارع ووصلنا لبيت الحبيب الغالي وطلعو الإثنين الدرج وطرقنا الباب ولاكن ....... لاأحد يجيب أعتبرته م أنه نائم فواصلنا الطرق والتردد والحيرة يملى كلتاهن وسألو بعضهن بعد مضيئ نصف ساعة ولم يجيبهن أحد هل نذهب إلى أقرب مكان لنتصل عليه....

وفعلآ إتفقتااا وذهبن إلى فندق بجوار بيت الحبيب .... وأتصلت عليه الحبيبة المغامرة؟... أيضآ لأحد يرفع سماعة الهاتف ..!! حاولت جاهدة ن بالإتصال في أحد ما تعرفه وتتدعي بأنه حبيبها هي الأخرى ولا كن مامن مجيب ...!! قالت م ... طيب مانضيع خروجنا من البيت على الفاضي على الأقل مالقينا حشيش نروح مع أي أحد نعسل في إحدى المقاهي ..

وعند خروجهن من الفندق ولمحن شخص من بعيد يريد إيقاف سيارة أجرة وقلن لبعضهن ... شكله مؤدب وش رايئك يا ن قالت ن نجرب يا م وفعلآ وقفن بالقرب من الشخص وعند وقوف سيارة الأجرة لهن قالو له الوقت متأخر ممكن تكون معنا في نفس السيارة ...؟ والأخ بدون تردد دخل معهم السيارة وسألهن وين بتروحون أجابت ن معك ... فصمت قليلآ ثم قال أوكي ,,,, وبداء يحكي بأنه خرج من نهاية دوامه لقصد بيت إحدى أصدقائة وسألهن هل تذهبون معي لجلب السيارة من عند خووي ..؟ فأجبن بنعم .. وكانت الثقة تملئهن وكأن اللذي معهم أحد الأقارب غريبة ,,, ووصلن لبيت صديقه ونزل من السيارة وطرق علية وكلمه على سيارتة وأستغرب صديقة فقال له محتاجها ومحتاجك معها فنزل في الحال وأستقلت الفتاتين مع الشابين سيارتهما وبداء التعارف وصارحن الفتاتين الشابين بما كانا ينويان فعله فقال طرقتم بابنا ووجدتم طلبكم ... الحشيش موجود ... تامرون .. وذهبن في الأول للمقهى لتشرب ن المعسل ونتعارف أكثر ... وبعدها خرجنا لطريق أبحر لكي يجلبو الصواريخ... ولكم أن تتخيلو فتاتين مع شابين مااااذا يحصل ؟؟؟؟؟

ولاكن هذه القصة غريبة .؟.؟.؟.؟ فوصلنا لمنطقة الطلب وأخذو مطلبهم وبداء واحد من الشابين بلف الصواريخ وأعطى الأولى ن ومن ثم الثاني للثانيه م ومن ثم لهم الإثنين وتخيلو لوين راحووو ....؟

لخليج سلمان المنطقة اللتي لو يقتلو هناك القتيل لاأحد يعلم عنة بسهولة يستطيعو التمتع ....؟

ولاكن عند سماع الشابين لقصة الفتاتين الحقيقية ومعرفة الأسباب .... تخيلو ماذا فعلو ...؟ تسترو عليهم وقررو بأن يوصلوهن إلى منزلهن هل هذا معقول دون لمس إحداهن شباب مع بنات ولا أحد لمس الثانية تخيلو ليس لديهم رغبة ليسو مثل الشباب لا والله كفو الشباب السعودي كفو أهل الشيم والقيم !!!!!!

لاأقول سوى حفظ الله شبابنا وستر الله على بناتنا .. أرجعوهم للبيت وإلى اليوم لا يعرفو مكانهم هل هم شباب من لحم ودم أم أنهم ملائكة ؟؟؟؟ وإحدى الفتاتين إلتزمت بعد رجوعها للمنزل وكانت الوالدة قد إستفقدتهما وأنهارت القوى وصارت هذه مجرد قصة عند ذكرها نتخيل الشباب بهيئة ملكين حفظهما الله وإياكم ودمتم للخير فاعلين ....!!