منتديات حــلا

منتديات حــلا (http://vb.7laa.com/index.php)
-   ۞ مجلس حــلا الاسلامي ۞ (http://vb.7laa.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   خطبة الجمعة ليوم 24 محرم 1429 بعوان (( اليقين بهلاك اليهود الظالمين )) (http://vb.7laa.com/showthread.php?t=66768)

لطفي 01-02-2008 01:39 PM

خطبة الجمعة ليوم 24 محرم 1429 بعوان (( اليقين بهلاك اليهود الظالمين ))
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بعد...

اليقين بهلاك اليهود الظالمين



الحمد لله الذي حرم الظلم والبغي والعدوان، أحمده سبحانه كتب على الباغي الخزي والهزيمة والخذلان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، قمع بسيف الحق أسياف الباطل والطغيان، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان، أم بعد:


فيا عباد الله، اتقوا الله وأنيبوا إليه من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال.
أيها المسلمون، إن من تمام عدله سبحانه وكمال رحمته وجميل بره وإحسانه أن حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما، كما جاء في الحديث القدسي الذي يرويه النبي عن ربه فيقول: ((قال الله عز وجل: يا عبادي إني حرمة الظلم على نفسي، وجعلته محرماً بينكم، فلا تظالموا)) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه.
وإن للظلم ألواناً وصوراً تربو على الحصر، غير أن أبشع أنواع الظلم وأقبح صوره وأشدها نكراً وأعظمها خطراً البغيُ في الأرض بغير الحق، والاستطالة على الخلق، في دينهم أو أنفسهم أو أموالهم أو أعراضهم أو عقولهم، بمختلف سبل العدوان، التي يتفق أولو الألباب على استعظامها والنفرة منها والحذر من التردي في وهدتها والتلوث بأرجاسها.
ولذا جاء تحريم البغي في الأرض منصوصاً عليه في سياق جملةٍ من أصول المحرمات، إعلاماً بشدة الوزر وثقل التبعة وسوء المصير، وذلك في قوله سبحانه: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبّيَ ٱلْفَوٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَٱلإِثْمَ وَٱلْبَغْىَ بِغَيْرِ ٱلْحَقّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمْ يُنَزّلْ بِهِ سُلْطَـٰناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [الأعراف:33]، كما توعـد سبحانه كل من سلك سبـيل البغي بأليم العـذاب فقال تعالى ذكره: إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَظْلِمُونَ ٱلنَّاسَ وَيَبْغُونَ فِى ٱلأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقّ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [الشورى:42].
وهذا العذاب الأليم -يا عباد الله- إنما هو الجزء المؤجَّل من العقوبة، لكن للغبي أيضاً عقوبةً يعجلها الله للباغي في حياته الدنيا، كما جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود والترمذي وابن ماجه في سننهم بإسناد صحيح عن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((ما من ذنب أجدر أن يعجِّل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدّخره له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم)) ، وعاجل هذه العقوبة أن على الباغي تدور الدوائر، فإذا هو يبوء بالخزي ويتجرّع مرارة الهزيمة وينقلب خاسئاً، لم يبلغ ما أراد، ولم يظفر بما رجا، كما قال تعالى ذكره: فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِى ٱلأرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقّ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ الآية [يونس:23].
ولكم -يا عباد الله- في سِيَر الماضين وأنباء من قد سبق من الذين بغوا في الأرض فأكثروا فيها الفساد، لكم فيهم أوضح الدلائل وأصدق البراهين وأظهر الآيات، فماذا كانت عاقبة بغي فرعون حين عَلاَ فِى ٱلأرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مّنْهُمْ يُذَبّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْىِ نِسَاءهُمْ [القصص:4]؟! ألم تكن: فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلآخِرَةِ وَٱلأُوْلَىٰ [النازعات:25]؟! وكيف كانت عاقبة بغي قارون الذي بغى على قومه حين آتاه الله من الكنوز ما تنوء بثقله العصبة أولو القوة؟! ألم تكن: فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ ٱلأرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُنتَصِرِينَ [القصص:81]؟! وإلى أي منتهى كان أمر أبي جهل بن هشام وأمية بن خلف والملأ من قومهما الذين بغوا في الأرض فاشتدت وطأتهم على المستضعفين من المؤمنين الأولين، فساموهم سوء العذاب وأليم النكال؟! ألم تكن بهلاك الظالمين وقطع دابرهم أجمعين، وبالنصر والغلبة والتمكين للمؤمنين الصادقين الصابرين؟!
وكذلك كانت عاقبة كل من بغى في الأرض، وعلا فيها بغير الحق، واستضعف أهلها فعلى الباغي تدور الدوائر مهما تجبر واستكبر، وغرته قوته، وأسكرته صولته، وإن هذه السنة الربانية -يا عباد الله- عامة شاملة، لا يشذ عنها بغي اليهود الآن في الأرض المقدسة وفي كل أرجاء فلسطين المسلمة الصابرة، بما يجترحون من قتل وتشريد واغتيالات وحصار وتجويع وعدوان جائر، تقضّ له المضاجع، وتتفطر منه الأكباد، وتهتز الأفئدة حيث لم يستثن امرأة ولا طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً، وبلغ السيل الزبا فنال حتى من الجرحى الذين تُركوا في الطرقات، يكابدون آلام الجراح التي أثخنتهم، ويستغيثون ولا مغيث لهم إلا الله، بعد أن منع هؤلاء اليهود الطغاة البغاة رجال الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم لأداء واجبهم المشروع في كل الشرائع الربانية وفي القوانين والاتفاقيات الدولية، التي أقرها العقلاء لمعالجة أوضاع وحالات الحروب.
وإن ما لا ينقضي منه العجب -يا عباد الله- تبجُّحَ هؤلاء اليهود الطاغين -لعنهم الله- بأن كل ما يقترفون من جرائم يندى لها الجبين، وتتمعر منها الوجوه، إنما هو دفاعٌ عن النفس باعتباره حقاً مشروعاً لهم، وهل شُرع حق الدفاع عن النفس -يا أولي الألباب- للظالم الباغي، والغاصب السارق، أم هو حق لا يختلف في أنه للمظلوم المعتدى عليه الذي سُلب حقَّه وأرضه وأمانه وحريتَه؟!
عباد الله، إن مما لا بد منه أمام هذه النازلة أن يكون كل مسلم على ذكر من أمرين:
أما أولهما: فهو أن من حكمة الله تعالى ومن بديع تدبيره أنه يمهل للظالم ويملي له، لكنه يأخذه في النهاية أخذاً أليماً شديداً، لا نجاة له منه، كما جاء في الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحيهما عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((إن الله تعالى ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)) ثم قرأ النبي : وَكَذٰلِكَ أَخْذُ رَبّكَ إِذَا أَخَذَ ٱلْقُرَىٰ وَهِىَ ظَـٰلِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود:102]، فهو إمهال ليزداد الباغي من أسباب بغيه وعدوانه، فتعظم عقوبته، ويشتد عذابه.
أما الثاني: فهو أن سنة الله في الابتلاء ماضية في عباده المؤمنين تمحيصاً وتعليماً، ورفعةً وتكريماً، وفي الكافرين محقاً وقطعاً وعذاباً أليماً، كما قال سبحانه: إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ ٱلْقَوْمَ قَرْحٌ مّثْلُهُ وَتِلْكَ ٱلأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ وَلِيُمَحّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَيَمْحَقَ ٱلْكَـٰفِرِينَ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَـٰهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّـٰبِرِينَ [آل عمران:140-142].
فالعاقبة -يا عباد الله- دائماً للمتقين، والنصر والتمكين والغلبة للصابرين الصامدين، الذين يستيقنون أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَاء وَٱلضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ [البقرة:214]، أَلا إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ ، أَلا إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ .
نفعني الله وإياكم بهدي كتابه، وبسنة نبيه ، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.
أما بعد:
فيا عباد الله، لقد دلت عظات التاريخ وعبر الأيام ومحفوظ التجارب ومدخور المعارف أنه كلما اشتدت وطأة البغي وتعاظم خطره وتفاقم أمره واستفحل شره كان ذلك إيذاناً بانحسار مدِّه وخمود جذوته وتقهقر جنده. وإن من تمام اليقين بالله وصحة التوكل عليه وصدق اللجوء إليه مع كمال الصبر واحتساب الأجر ومعونة الإخوة في كل ديار الإسلام بكل ألوان المعونة والنصرة والمؤازرة ما يبعث على قوة الرجاء في كشف الغمة، وصد العدوان، وهزيمة البغي، والفرح بنصر الله الذي ينصر به من يشاء وهو العزيز الرحيم.
ألا وصلوا وسلموا على الحبيب رسول الله، فقد أمرتم بذلك في كتاب الله، حيث قال سبحانه: إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً [الأحزاب:56].
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك سيدنا محمد ...

خطبة الجمعة في المسجد الحرام بمكة المكرمة

لفضيلة الشيخ : أسامة خياط


بتاريخ : 22- 1-1423هـ



دمتم في حفظ الرحمن

اخوكم و محبكم في الله

لطفي


شمس القوايل 01-02-2008 03:34 PM

رد: خطبة الجمعة ليوم 24 محرم 1429 بعوان (( اليقين بهلاك اليهود الظالمين ))
 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين




لطفي



بارك الله فيك وجزاك الله خيرا


وجعله في موازين اعمالك ان شاء الله


شكرا على الطرح الطيب يعطيك العافيه


تقبل مروري

الاسيرة 01-02-2008 03:44 PM

رد: خطبة الجمعة ليوم 24 محرم 1429 بعوان (( اليقين بهلاك اليهود الظالمين ))
 
اخي لطفي
بارك الله فيما قدمته
جعله من موازين حسناتك
مع احترامي وتقديري لك

مــ الحزن ــلاك 01-02-2008 10:56 PM

رد: خطبة الجمعة ليوم 24 محرم 1429 بعوان (( اليقين بهلاك اليهود الظالمين ))
 

http://up10.arabsh.com/1/544800f.gif
-=¤§ لطفي§¤=-
بارك الله فيك اخوي
على هه الخطبه المميزه
سلمت اخي على نقلك الموفق
انار الله دربك بالخير والاعمال الصالحه
دمت بكل ود
//
ملاك الحزن
http://up17.arabsh.com/1/210542d.gif

محمود مارو 02-02-2008 01:11 AM

رد: خطبة الجمعة ليوم 24 محرم 1429 بعوان (( اليقين بهلاك اليهود الظالمين ))
 
لطفى

بارك الله فيك على الخطبة الرائعة

جعله الله فى ميزان حسناتك

انار الله طريقك بالايمان دائما

تقبل مرورى
وتحياتى




يوسف

ضحى النهار 02-02-2008 02:32 AM

مشاركة: خطبة الجمعة ليوم 24 محرم 1429 بعوان (( اليقين بهلاك اليهود الظالمين ))
 
لطفي
http://smiles.al-wed.com/smiles/60/9889166146ww.gif
http://smiles.al-wed.com/smiles/60/0120.gif

لحظات تفكير 02-02-2008 01:13 PM

رد: خطبة الجمعة ليوم 24 محرم 1429 بعوان (( اليقين بهلاك اليهود الظالمين ))
 
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين


غير أن أبشع أنواع الظلم وأقبح صوره وأشدها نكراً وأعظمها خطراً البغيُ في الأرض بغير الحق، والاستطالة على الخلق، في دينهم أو أنفسهم أو أموالهم أو أعراضهم أو عقولهم، بمختلف سبل العدوان، التي يتفق أولو الألباب على استعظامها والنفرة منها والحذر من التردي في وهدتها والتلوث بأرجاسها.


اخي في الله لطفي
انك في هذه الخطبة وصفت اسرائيل بكل معانيها
وصفتها بكل قيمها ولا اقصد كل قيمها القيم السامية
بل اقصد الوحشية واللانسانية وشعب خلق علي هيئة بشر
لكن ماهو بالبشر
ولن اظلم الحيوانات بأن اصف دولة الصهاينة المرتزقة لعنهم الله
بأنهم يشبهون الحيوانات في تصرفاتهم
ذلك لان الحيوانات لديها شعور ولديها انسانية لاتمت لمثل هؤلاء بأي صلة
وانا علي يقين بأن رحمة الله واسعة لهؤلاء المظلومين والمضطهدين من قبل اليهود
ان الصهاينة يااخي شعب جبان لا يستأسد الا علي الضعفاء من البشر
وان انتقام وبطش ربك لقريب

ومما قرأناه وعرفناه عنهم في التاريخ انه كل زمن وفي عصر
يطغي اليهود في الارض ويزداد بطشهم
فيظهر حاكم او ملك يأمر بابادتهم
وذلك عندما امر الامبراطور الروماني بالقضاء علي جميع اليهود في مذبحة شهيرة
وايضا حينما امر هتلر بالقضاء عليهم
وهناك العديد من المذابح لكنني لااذكرها الان
لكن مما عرفته انه كل فترة من الزمن عندما يشتد ظلم وبغي اليهود يظهر حاكم يأمر ابادتهم
لقد تنامي وكبر الجبن في قلوب اليهود
نعم انهم شعب جبان وخائف بالرغم من كل مايفعلوه مع اخواننا في فلسطين
فمن يفعل مثل هذه الافعال اللانسانية باخواننا في فلسطين ليسوا الا زمرة من الجبناء
تحتمي في ظل نفوذها وفي ظل هيمنة دولة اخري باغية مثلها الا وهي امريكا
لعنة الله علي كل من اسرائيل وامريكا


مشكور اخي وبارك الله فيك واكثر من امثالك
وجزاك الله كل خير عنا
وانار لك دربك لما فيه الخير
وجعل كل حرف مما كتبت في موازين حسناتك

aysa 02-02-2008 05:32 PM

رد: خطبة الجمعة ليوم 24 محرم 1429 بعوان (( اليقين بهلاك اليهود الظالمين ))
 
لطفى

بارك الله فيك
وجزاك الله كل الخير ع الخطبة الرائعة
دمت بكل خير

اختك اسماء

المصارع 05-02-2008 01:51 AM

رد: خطبة الجمعة ليوم 24 محرم 1429 بعوان (( اليقين بهلاك اليهود الظالمين ))
 


الساعة الآن 07:35 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd