|
رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
قلة من السياسيين الدوليين الذي أثاروا إعجابي
وقلة من المحاربيين الذي أثارت وطنيتهم لدي نوعاً من حب الثورة قليللاً ما نجد من تركوا دنياهم بجثاً عن رائحة الثورة ولهيبها وقليلاً ما نجد أناس عاشوا عيشة الترف والبرجوازية فآثروا عيشة الكهوف والأدغال حباً في الوطن ،،، اليوم أنتم على موعد مع من زرع في العالم معنى كلمة التحرر والثورة أنتم على موعد مع من يحمل توقيعي صوره ،،، أنتم على موعد مع الثورة ،،، النضال،،، الكفاح المرير ،،، والنصر المؤزر إنه آرنستو تشي جيفارا ملاحظة:- كتبت هذا المقال بناء على طلب أحد الأعضاء ،،، وأنا شخصياً أكن له الإحترام والتقدير،،،،ولأنني لا أستطيع أن أرفض له طلب ،،، كان لزاماً علي طرح هذا المقال،،،، أترككم مع المقال ================================ لم يشهد العالم مثيلا أو شبيها طيلة الأربعين سنة الماضية للثوري الذي ألهم قلوب وعقول الملايين من المناضلين ضد النظام الإمبريالي القذر, والذي تحول في أيامنا هذه إلى حلقة وصل بين الحركات الجديدة المناهضة للحرب في العراق وما سبقها من حركات مناهضة للحرب في فيتنام. مثال العفة والتواضع, الثائر الذي أدار ظهره لمكاتب الوزارة في كوبا ليموت ويده على الزناد في الحرب ضد الإمبريالية الأمريكية, هذا الثائر لم يزل بيننا, حيا في قلوب الملايين وملهما لها في النضال العالمي ضد الإمبريالية العالمية. خرج تشي من رحم عائلة أرجنتينية يسارية, وما أن دخل معترك الحياة للتعرف على العالم من حوله , حتى وجد نفسه وجها لوجه أمام المعاناة الرهيبة والظلم الاجتماعي والاضطهاد والتعاسة التي أتى بها النظام الإمبريالي للبشرية, وليجد نفسه في الوقت نفسه في الخطوط الأمامية لحركة المقاومة الملتهبة ضد هذا النظام , وكان أمام خيارين, خيار المهادنة مع هذا النظام بأمل إصلاحه, أو خيار الثورة عليه ومجابهته, فلم يتردد في أن يختار الطريق الثاني, طريق الثورة والمجابهة مع هذا النظام اللاإنساني. http://msalahat.jeeran.com/guerrillero135.jpg روح لا يصيبها الربو صورة الأب غير طاغية على المشهد فهو مهندس معماري، ميسور الحال، دائم التنقل قضى آخر أيامه في كوبا، لكن الأم عُرفت بأنها مثقفة ونشطة وهي التي نفخت في الفتى من روحها الشغوفة بتاريخ الأرجنتين، بل وأمريكا اللاتينية كلها.. وربته على سِيَر المحررين العظام أو "آباء الوطن"، وعلى قصائد الشعر لا سيما الشعر الأسباني والأدب الفرنسي كان الفتى النحيل الذي لا يتعدى طوله 173 سم يمارس الرياضة بانتظام لمواجهة نوبات الربو المزمن التي كانت تنتابه منذ صغره. أما روحه فكانت لاذعة ساخرة من كل شيء حتى من نفسه، وقد أجمعت آراء من اقتربوا منه أنه كان يحمل داخله تناقصا عجيبا بين الجرأة والخجل، وكان دافئ الصوت عميقه، كما كان جذابا وعبثي المظهر ، ولكن مرض الربو كان يثير قلق العائلة لذلك خوفاً على صحة الفتى اضطرت العائلة إلى ترك العاصمة والانتقال إلى مكان أكثر جفافا؛ لأجل صحة الفتى العليل، وفي أثناء ذلك كان اللقاء الأول بين أرنستو والفقر المدقع والوضع الاجتماعي المتدني في أمريكا اللاتينية الطبيب في رحلة على الدراجة في مارس 1947 عادت الأسرة إلى العاصمة ليلتحق الفتى بكلية الطب، وعند نهاية المرحلة الأولى لدراسته حين كان في الحادية والعشرين من عمره قام بجولة طويلة استمرت حوالي 8 أشهر على الدراجة البخارية نحو شمال القارة مع صديق طبيب كان أكبر منه سنا وأقرب إلى السياسة. ومن هنا بدأ استكشاف الواقع الاجتماعي للقارة، وبدأ وعيه يتفتح ويعرف أن في الحياة هموما أكثر من مرضه الذي كان الهاجس الأول لأسرته؛ فرأى حياة الجماعات الهندية، وعاين بنفسه النقص في الغذاء والقمع.. ومارس الطب مع عمال أحد المناجم وهو ما حدا بالبعض أن يصفه بأنه من الأطباء الحمر الأوروبيين في القرن 19 الذين انحازوا إلى المذاهب الاجتماعية الثورية بفعل خبرتهم في الأمراض التي تنهش الفقراء صائد الفراشات في جواتيمالا وفي عام 1953 بعد حصوله على إجازته الطبية قام برحلته الثانية وكانت إلى جواتيمالا، حيث ساند رئيسها الشاب الذي كان يقوم بمحاولات إصلاح أفشلتها تدخلات المخابرات الأمريكية، وقامت ثورة شعبية تندد بهذه التدخلات؛ ما أدى لمقتل 9 آلاف شخص، فآمن الطبيب المتطوع الذي يمارس هواياته الصغيرة: التصوير وصيد الفراشات، أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى. وفي عام 1955 يقابل "هيلدا" المناضلة اليسارية من "بيرون" في منفاها في جواتيمالا، فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى، والعجيب أن هيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية، إضافة إلى لينين وتروتسكي وماو مع كاسترو في المكسيك غادر "جيفارا" جواتيمالا إثر سقوط النظام الشعبي بها بفعل الضربات الاستعمارية التي دعمتها الولايات المتحدة، مصطحبا زوجته إلى المكسيك التي كانت آنذاك ملجأ جميع الثوار في أمريكا اللاتينية. كان قيام الانقلاب العسكري في كوبا في 10 مارس 1952 سبب تعارف جيفارا بفيدل كاسترو الذي يذكره في يومياته قائلا: "جاء فيدل كاسترو إلى المكسيك باحثا عن أرض حيادية من أجل تهيئة رجاله للعمل الحاسم".. وهكذا التقى الاثنان، وعلى حين كان كاسترو يؤمن أنه من المحررين، فإن جيفارا كان دوما يردد مقولته: "المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها". واتفق الاثنان على مبدأ "الكف عن التباكي، وبدء المقاومة المسلحة" http://www.waaw.co.il/0-c/che99.jpg حبنا الوحشي للوطن اتجها إلى كوبا، وبدأ الهجوم الأول الذي قاما به، ولم يكن معهم سوى ثمانين رجلا لم يبق منهم سوى 10 رجال فقط، بينهم كاسترو وأخوه "راءول" وجيفارا، ولكن هذا الهجوم الفاشل أكسبهم مؤيدين كثيرين خاصة في المناطق الريفية. وظلت المجموعة تمارس حرب العصابات لمدة سنتين حتى دخلت العاصمة هافانا في يناير 1959 منتصرين بعد أن أطاحوا بحكم الديكتاتور "باتيستا"، وفي تلك الأثناء اكتسب جيفارا لقب "تشي" يعني رفيق السلاح، وتزوج من زوجته الثانية "إليدا مارش"، وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلّق زوجته الأولى. وقتها كان الـ"تشي جيفارا" قد وصل إلى أعلى رتبة عسكرية (قائد)، ثم تولى بعد استقرار الحكومة الثورية الجديدة –وعلى رأسها فيدل كاسترو- على التوالي، وأحيانا في نفس الوقت مناصب: سفير منتدب إلى الهيئات الدولية الكبرى. منظم الميليشيا. رئيس البنك المركزي. مسئول التخطيط. وزير الصناعة. ومن مواقعه تلك قام الـ"تشي" بالتصدي بكل قوة لتدخلات الولايات المتحدة ؛ فقرر تأميم جميع مصالح الدولة بالاتفاق مع كاسترو؛ فشددت الولايات المتحدة الحصار، وهو ما جعل كوبا تتجه تدريجيا نحو الاتحاد السوفيتي وقتها. كما أعلن عن مساندته حركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائر تشي يتتبع رائحة الثورة وعلى الرغم من العلاقة العميقة القوية بين جيفارا وكاسترو، فإن اختلافا في وجهتي نظريهما حدث بعد فترة؛ فقد كان كاسترو منحازا بشدة إلى الاتحاد السوفيتي، وكان يهاجم باقي الدول الاشتراكية. كما اصطدم جيفارا بالممارسات الوحشية والفاسدة التي كان يقوم بها قادة حكومة الثورة وقتها، والتي كانت على عكس ما يرى في الماركسية من إنسانية.. فقرر الـ"تشي" مغادرة كوبا متجها إلى الكونغو الديمقراطية (زائير)، وأرسل برسالة إلى كاسترو في أكتوبر 1965 تخلى فيها نهائيا عن مسؤولياته في قيادة الحزب، وعن منصبه كوزير، وعن رتبته كقائد، وعن وضعه ككوبي، إلا أنه أعلن عن أن هناك روابط طبيعة أخرى لا يمكن القضاء عليها بالأوراق الرسمية، كما عبر عن حبه العميق لكاسترو ولكوبا، وحنينه لأيام النضال المشترك. وذهب "تشي" لأفريقيا مساندا للثورات التحررية، قائدا لـ 125 كوبيا، ولكن فشلت التجربة الأفريقية لأسباب عديدة، منها عدم تعاون رؤوس الثورة الأفارقة، واختلاف المناخ واللغة، وانتهى الأمر بالـ"تشي" في أحد المستشفيات في براغ للنقاهة، وزاره كاسترو بنفسه ليرجوه العودة http://www.waaw.co.il/0-g/Gevara.jpg خزانات المسدس والأقلام.. كلها رصاص بعد إقامة قصيرة في كوبا إثر العودة من زائير اتجه جيفارا إلى بوليفيا التي اختارها، ربما لأن بها أعلى نسبة من السكان الهنود في القارة. لم يكن مشروع "تشي" خلق حركة مسلحة بوليفية، بل التحضير لرص صفوف الحركات التحررية في أمريكا اللاتينية لمجابهة النزعة الأمريكية المستغلة لثروات دول القارة. وقد قام "تشي" بقيادة مجموعة من المحاربين لتحقيق هذه الأهداف، وقام أثناء تلك الفترة الواقعة بين 7 نوفمبر 1966 و7 أكتوبر 1976 بكتابه يوميات المعركة. وعن هذه اليوميات يروي فيدل كاسترو: "كانت كتابة اليوميات عادة عند تشي لازمته منذ أيام ثورة كوبا التي كنا فيها معا، كان يقف وسط الغابات وفي وقت الراحة ويمسك بالقلم يسجل به ما يرى أنه جدير بالتسجيل، هذه اليوميات لم تُكتب بقصد النشر، وإنما كُتبت في اللحظات القليلة النادرة التي كان يستريح فيها وسط كفاح بطولي يفوق طاقة البشر" http://www.red-eagle.org/1-9/chethumb.jpg http://www.red-eagle.org/1-9/chethumb.jpg http://www.red-eagle.org/1-9/chethumb.jpg http://www.red-eagle.org/1-9/chethumb.jpg http://www.red-eagle.org/1-9/chethumb.jpg اللحظات الأخيرة حيث لا يستسلم أحد في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل. وقد استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو ما يفسر وقوعه في الأسر حيا. نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيراس"، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه. وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي". دخل ماريو عليه مترددا فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته. وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم كيف رأوه؟ لقد اعتبر "جان بول سارتر" و"سيمون دي بيفوار" جيفارا التجسيد الحي لعالمهم المثالي الذي لم يكن له وجود سوى في أفكارهم الفلسفية فقط. ويراه اليساريون صفحة ناصعة في تاريخهم المليء بالانكسارات والأخطاء، وأسطورة لا يمكن تكرارها على مستوى العمل السياسي العسكري، وهذا ما تؤيده مقولته الرائعة لكل مناضل ومؤمن بمبدأ على اختلاف اتجاهه"لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أن هنالك شيئا يعيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله". وفي عام 1998 وبعد مرور 30 عاما على رحيله انتشرت في العالم كله حمّى جيفارا؛ حيث البحث الدءوب عن مقبرته، وطباعة صوره على الملابس والأدوات ودراسة سيرته وصدور الكتب عنه علامات استفهام مات جيفارا الطبيب والشاعر، عازف الجيتار والثائر والمصور الفوتوغرافي، وصائد الفراشات.. وترك خلفه أسئلة عديدة، يرى الكثيرون أنها لن يجاب عنها بسهولة قريبا، فلم يحسم حتى الآن أمر الوشاية بـ"تشي"، فهل كان الرسام المتهم منذ أكثر من 30 سنة "بوستوس" الذي عاش منفيا في السويد، أم "دوبري" المفكر اليساري.. لا أحد يعرف. كما أنه لا أحد يعرف أين قبر "تشي" الحقيقي حتى وإن زعم البعض اكتشافه.. ولكن الحقيقة التي تظل ماثلة هي أن الجسد الذي لم ينهكه الربو اغتالته الديكتاتورية، ولكن بلا شك فشل الجميع في هزيمة روحه. http://www.waaw.co.il/0-c/Cheloshd.jpg من كلمات هذا الثائر: "الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني"... عاشت روحك رفيقي منارة لكل المظلومين والمسحوقين في هذا العالم البائس،،،، ودمتم بود أبو الفــــــــــــــــــــدا ------------------------------------------------------------- المصادر - جريدة الأهرام اليومية القاهرية: مقالة عن إعداد غادة الشرقاوي. - جريدة الأهرام اليومية القاهرية: الأعداد من 5 إلى 19 يوليه 1968. - من قتل هؤلاء: ج. صدقة السلسلة الحمراء – دار الغد العربي- دار الشواف للنشر – ط1- 1992. - جيفارا يوميات بوليفيا ترجمة مصطفي الفقير الفارابي للنشر- ط1 – 1998. - شبكة المعلومات الدولية الإنترنت |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
جيفارا جيفارا جيفارا
حقيقي روووووووووووووووووووعه تقديمك ابو الفدا شخصية جيفارا رااائعه مما تحمله من فكر وابداع وثوره اشكرك من قلبي على تقديمك المميز جداااا فائق احترامي وتقديري سي يوووو http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/003.gif |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابو الفدا مشكور يا الغالى على ما قدمت وان لى كلمه معك اليس الاولى ان نبرز دور الثوار العرب وهم كثير تحياتى الروك:essen: |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
][®][^][®][أبو الفـــــدا][®][^][®][
يعطيك العافيه علي نقلك الراائعه شخصية جيفارا مميزه شخصية جيفارا رجل يشهد له التاريخ ولا حرمنا من تواصلك ودمت بسعاده |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
•.••◙» أبو الفـــــدا «◙••.• الله يعطــــــــيك العـــــــــافية مـــــوضــوع رائـــع ومتــميــز مشكـــــــــور علـــــى النقــــل لا عــــدمنــــاك... تحيـــــاتـــي أختـــــك,,, مــ الحزن ــلاك |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
اقتباس:
جيفارا احتل في قلوبنا مكانة كبيرة جيفارا رمز من أهم رموز الثورية والنضال جيفارا هو المعلم والمرشد لطريق النصر والتحرر رائع جداً تواجدك ،،، وتعليقكـ أبو الفــــــــــدا |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
اقتباس:
العفو أخوي الروك ،،، وبالنسبة لدور الثوار العرب ،،، أعتقد أنني لم أقلل من شأنهم ،،، ولم أتكلم عنهم في هذا المقال ،،، وإن كنت أعرف بعض هؤلاء وليس لدي مانع من الكتابة عنهم ،،، ولكن كل ثوارنا العرب كانوا يخدمون قضيتهم البحتة ،،، ولكن ما شد انتباهي هو أن هذا الرجل خدم بلاد تقع تحت وطأة الظلم والأنظمة المتواطأة مع الإمبريالية الأمريكية والأنظمة الإقطاعية ،،، ولم يناضل من أجل وطنه الأرجنتين ،،، ماذا تريد من رجل وهب حياته لغيره ورفض حياة البرجوازية والثراء،،، أعتقد أنه استحق منا بجدارة التقدير وأن نذكر اسمه ع الأقل في دفاتر أيامنا وفي كتيبات الأبطال لقلتهم ،،، أتمنى أن تقرأ المقال مرة أخرى ،،، لأنني أعتقد انك لم تقرأه،،، أرجو أن تكون تفهمت وجهة نظري مع خالص تحياتي ومودتي أبو الفــــــــــــــــدا |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
والله انك صدقت بالوصف
هو رجل الثوره بكل معنى الكلمه والحرف وتسلم على المقاله التى افادتنا كتير وزودتنا ببعض المعلومات روووووووعه والله تسلم على المقاله وعلى كل الموضوع المميز فعلا الف تحيه لك |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
اقتباس:
بالفعل شخصية جيفارا هي شخصية مميزة وقد شهد لها التاريخ وهو من القلائل الذين ماتوا جسداً ولكنهم بقوا فكراً متقداً حراً يرسم للأجيال من بعده طرق النضال أسعدت جداً بمرورك وتواجدكـ أبو الفــــــــــــــدا |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
اقتباس:
وأنا بتشكرك بدوري ع مرورك وتواجدكـ دمت بود أبو الفـــــــــــــدا |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
اقتباس:
وأنا سعيد جداً لأنني زودتك بهذه المعلومات لتكن هذه المعلومات منارة لكـ وللجميع لمناهضة الظلم مشكورة ع مروركـ وتواجدكـ أبو الفــــــــــدا |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
الف شكر لأك اخي العزيز
أبــــو الفــــدا على تسليطك الضوء على رجل يعتبر رمز من رموز الثورة العالمية. شخصية فذة بكل معنى الكلمة اسمه قد ملأ الدنيا من شرقها لغربها وهذا ليس بغريب على انسان عرف معنى الاستقلال والحرية والثورة وكان نهجه وثورته مدرسة وطريق سار عليه من أتوا بعده حتى من بعض ثوارنا العرب كل التقدير لك أخي على ماقدمت يداك من معلومات ويعطيك الف عافية |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
اقتباس:
أسعدت كثيراً لأنك تعرف بعض المعلومات عن هذا المقدام وسعدت أكثر لأنني زودتكم بمعلومات مفيدة ومهمة لكل عشاق آرنستو تشي جيفارا أبو الفـــــــــــــــــــــدا |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
أبو الفدا
والله أنا كتير آسفه الموضوع نازل من 28-1 وانا ما شفته سوري لاني والله ما احب السياسة كتير و ما ادخل انا الا العام و امر مرور على باقي المواضيع حسب ما اشوف الشريط يمر بس لكن ابو الفدا انا شاكرة جداً هايدا المجهود الفظيع والله يبدوا انك انسان حساس و فاهم و مثقف هايدا باين مو بس من المقدمة العذبة و لكن كمان من اختيارك و حبك لشخصيه هيك تجنن انا لا اخفي عنك اني لاول مرة اسمع بيه لثقافتي الضعيفة في الامور السياسية لكن امكني جذبتني كلماته اللي في التوقيع ياللي بتعبر عن عمق في شخصيته متل ما هو فعلا ً طلع من خلال مقالك صحيح الانسان يعجب بهيك شخصية نادرة معطاءة محبة جذابة اشكرك كمان عاصور والله انه فعلا جذاب من ناحية المظهر و الشخصية كمان يا ابو الفدا باستغرب الرابط الغير عادي بين الطب و الاسلوب الادبي و حب الموسيقى و هيك شغلات انا كمان قارئة كتيرلا في الادب الانجليزي انه اكتر الشعراء و المفكرين اطباء استغرب الجمع هنا بين النحية الادبية و العلمية واللي اغرب مع آرنستو تشي جيفارا كمان النضال السياسي كل دا يدل على انسانيته حقيقي حبيت الشخصية والله و اعجبت بيك لتعلقك بشخص متله عجبني يا ابو الفدا هايدا المقطع: كان قيام الانقلاب العسكري في كوبا في 10 مارس 1952 سبب تعارف جيفارا بفيدل كاسترو الذي يذكره في يومياته قائلا: "جاء فيدل كاسترو إلى المكسيك باحثا عن أرض حيادية من أجل تهيئة رجاله للعمل الحاسم".. وهكذا التقى الاثنان، وعلى حين كان كاسترو يؤمن أنه من المحررين، فإن جيفارا كان دوما يردد مقولته: "المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها". واتفق الاثنان على مبدأ "الكف عن التباكي، وبدء المقاومة المسلحة" كمان صرت حاسة حالي متعلقة بفيدل كاسترو والله مبداهم بالمرة حلو كمان ابو الفدا تعاطفت معه كتير في المقطع التالي وذهب "تشي" لأفريقيا مساندا للثورات التحررية، قائدا لـ 125 كوبيا، ولكن فشلت التجربة الأفريقية لأسباب عديدة، منها عدم تعاون رؤوس الثورة الأفارقة، واختلاف المناخ واللغة، وانتهى الأمر بالـ"تشي" في أحد المستشفيات في براغ للنقاهة، وزاره كاسترو بنفسه ليرجوه العودة دايما هيك ناس يعانوا في الحياة والله غريب دفاعه عن ناس ما يعرفهم يعني انسان بمعني الكلمة كمان نهايته والله مولمه يا ابو الفدا تعرف احس اني نفسي اكون لي شي ادافع عنه و اموت في سبيله بشجاعة هيك دخل ماريو عليه مترددا فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته. وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم شوف كيف اغبياء خايفين من تعلق الناس بيه لاي حد و بالرغم من كدة انت احييته في عقولنا و عرفتنا بيه الجسد الذي لم ينهكه الربو اغتالته الديكتاتورية، ولكن بلا شك فشل الجميع في هزيمة روحه. بالمرة نهاية المقال توتشانغ يا ابو الفدا الجمله تبعه خلاص انا حفظتها "الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني"... عاشت روحك رفيقي منارة لكل المظلومين والمسحوقين في هذا العالم البائس،،،، يعطيك الف عافية ابو الفدا على هذا المجهود المميز و الله اشبعت شغفي لمعرفة هايدا الشخص طلب تاني الله يعين استني شهر عليه ههههههههههههههههههههههه كاسترو تحياتي |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
عزيزتي ماكنزي ///
بداية تأخرك لم يزعجني كثيراً لأنني على ثقة بأنك ستردين على الموضوع وإن تأخر الرد بعض الوقت ،،، لاحظت عدم وجودك داخل القسم السياسي وإن كان هذا - عذراً - نقصاً يجب تسويته لأن تتويج العقل المزدهر والمثقف يأتي من خلال إشباعه بالسياسة وتبعاتها وأفكارها ،،، لأنها تنطوي على عظام عقول البشر ،،، بما تحتويه من تاريخ أمم مرت خلال سنوات لتمتد إلى قرون ... وبالنسبة إلى أنك أول مرة تسمعي بهذا المناضل ،، فمرجوع هذا الأمر بالفعل إلى أنه لم يشتهر إلا في السنوات الأخيرة إن صح التعبير بعد سنة خمس وثمانين وتسعمائة وألف ،،، ولا زال قبره مجهول وإن كانت هنالك بعض الادلة إلى مكان قبره إلا أنه بقي مجهولاً لغاية هذه اللحظة ،،، ليس غريباً أن تحبي بل وتعشقي هذا - إن قرأت المزيد عنه- الرجل ، لأن بالفعل سيرته الذاتية مليئة بالأحداث التي تجعلنا نعشق هذا الرجل ,,, أصبتي بالفعل في أول مقطع اقتبستيه وأكثر ما عجبني بها هي هذه الجملة "المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها". ليذكر الجمييع أنهم ليسوا سوى دمى تنتصر لها الشعوب أو تنبذها ليظهر مدى تساميه وعفته عن إعلاء شأنه وعلى النقيض تماماً ما نراه في مجتمعاتنا العربية .... اقتبستي أيضاً ذهاب تشي إلى أفريقيا ، فقد كان السبب خلاف بين تشي وكاسترو ، لم يكن السبب المباشر لخلافهم هو الاختلاف حول دعم الاتحاد السوفيتي أم الانفاح على الغرب بما تحتويه من نظامها الرأسمالي بقدر ما كان السبب هو نبذه لتلك المناصب التي وكلت إليه وكرهه للمقاعد الوزارية،، ويركل تشي جيفارا الكرسي بقدمه أثناء اجتماعه بقادة كوبا ويقول ليس من أجل هذا - يقصد الكرسي - قاتلنا يا فيدل ... ليغاد بعدها كوبا ويبحث عن المظلومين فيجد ضالته في أفريقيا التي لم تتفهم هذا الرجل ،، نهياته يا ماكنزي م تكن مؤلمة بقدر ما كانت درساً عظيماً للإنسانية جمعاء لتعطي أصولاً ورواسي وقواعد للنضال السليم ... جيفارا الذي لم يستسلم لآخر طلقة ، او لغاية عطل سلاحه كما يظن البعض ،، هو اجدر من يموت بشرف ،،ونجد خوف الرقيب من قتل جيفارا ليطلب منه جيفارا أن يطلق الرصاص عليه ليدخل الرعب في قلبه أكثر ، ولكن إلحاح ضباطه جعله في موقف لا يحسد عليه ،، وبعد أن توفي جيفارا يحاول هذا الرقيب ماريو أن يبعد نظر جيفارا عنه إلا أن جيفارا يعيد نظره إلى الرقيب وهو ميت ... ويحاول مرة أخرى الرقيب أن يدير جه جيفارا عن وجهه بيده ، إلا أن جيفارا يعيد وجهه مقابل وجهه وهو ميت ،، ليلقي الرعب في قلوب قاتليه حتى وهو ميت .. ويصل إلى مسامعنا بعدها انتحار ماريو ... بالفعل ماكنزي النهاية كانت مليئة بالتراجيديا المفرطة ،،، وهذه هي الجملة التي حفظتيها يا ماكنزي ... "الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني"... ستبقى في صدرك وشحاً يقيكي ضد كل المتآمرين .... وقد حفظتها منذ القدم . وبالنسبة لطلبك فقد أعددته الآن ، وسأحاول تنزيله الآن ،،، ولكن ليس قبل أن تستمعوا إلى هذه الأغنية التي لن تفهموا منها شئ إلا أنني أعشقها لأن الفنانة نثاليا كاردون في هذه الأغنية تغني لتشي جيفارا اضغط هنا لسماع أغنية تشي جيفارا للفنانة نثاليا كاردون ومشكور جداً ع مرورك ماكنزي أبو الفــــــــــــــــدا |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
وهذا هو لينك المقال الذي نقلته عن حياة فيدل كاسترو
اضغط هنا لمشاهدة موضوع فيدل أليهاندرو كاسترو محرر كوبا ورفيق تشي في نضاله التاريخي مع خالص احترامي أبو الفـــــــــــــــــــــدا |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
اخي ابو الفداء
حقيقة كلامك على هذه الشخصية روعة وحقيقة اني اعجبت بالبطل الجيفارا واعجبت بالشهامة القوية والعزيمة والاصرار وعدم الاستسلام حتى النهاية وماذا اقول بعد لان اخوتي ردوا عيلك بما كنت افكر بالرد فيه ولا يسعني الا ان اقول لك مشكور وسلمت يداك على هذا الطرح المميز والبديع وشكرا على المجهود الذي بذلته في كتابة هذا المقال تقبل تحياتي قناص التماسيح |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
هذا الأرجنتيني الثائر الذي شغل حياته بهموم الضعفاء من أبناء بلده ، الطبيب الذي اعتزل الحياة إلا من علاج المرضى الفقراء هذا جيفارا الشخصية السياسية المعروفة شكراً لك على هذا الموضوع الجميل. وشكرا على المعلومات يعطيك الف عافية على النقل المميز تحياتي |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
مشكورة اختى الغالية دموع فلسطين على المواضع الجيدة انتاتمانة من اللة ان تكثيرى من الموتضع الجيدة مع تحيات اخوكى فى اللةMIDOooO
|
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
اخي ابو الفداء
حقيقة كلامك على هذه الشخصية روعة وحقيقة اني اعجبت بالبطل الجيفارا واعجبت بالشهامة القوية والعزيمة والاصرار وعدم الاستسلام حتى النهاية وماذا اقول بعد لان اخوتي ردوا عيلك بما كنت افكر بالرد فيه ولا يسعني الا ان اقول لك مشكور وسلمت يداك على هذا الطرح المميز والبديع وشكرا على المجهود الذي بذلته في كتابة هذا المقال تقبل تحياتي قناص التماسيح عزيزي قناص التماسيح / / سعدت جداً بمرورك وسعدت أكثر بتعقيبك دمت بود أبو الفـــــــــــدا |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
هذا الأرجنتيني الثائر الذي شغل حياته بهموم الضعفاء من أبناء بلده ، الطبيب الذي اعتزل الحياة إلا من علاج المرضى الفقراء هذا جيفارا الشخصية السياسية المعروفة شكراً لك على هذا الموضوع الجميل. وشكرا على المعلومات يعطيك الف عافية على النقل المميز تحياتي عزيزتي دموع فلسطين / / هلا ومية غلا بالفعل هذا الرجل آثر حياة النضال على حياة الترف وحمل هموم الآلاف من البؤساء في هذا العالم شكراً لمرورك وتعقيبك ودمت بود أبو الفــــــــــــــدا |
مشاركة: رجل بكل الرجال... زرع فينا حب الثورة
مشكورة اختى الغالية دموع فلسطين على المواضع الجيدة انتاتمانة من اللة ان تكثيرى من الموتضع الجيدة مع تحيات اخوكى فى اللةMIDOooO
هلا ميدو إنشالله راح نكثر من هيك مواضيع دمت بود أبو الفـــــــــــــدا |
| الساعة الآن 10:08 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd