المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صرخة فتاااااة


لطفي
10-12-2006, 09:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..

صرخة فتاااااة


أرجوا منكم يأخي و يأختي انتقراو هذه القصة بقلوب خاشعة فهي ليست للترويح عن النفس
او قصة تقراء لسد الفارغ هي قصة للعظة و العبرة
اترككم مع القصة

فوا قصتي بالدموع التي صارت أنهاراً من دم بعدما غرق قلبي فالحزن والبكاء والندم ولكن
يجدي الندم نفعاً .


وهل تغضروا الأوراق بعد إصفرارها وذبولها ؟ وهل تعود الأيام ولحظات بعد رحيلها ؟ إما قصتي

فهي ليست من نسج الخيال ولا أحادي جداتي ترويها لأحفادها ليناموا عليها ولا هي مشهد من فيلم

تنتهي أحداثه بكلمة نهاية .

ولاينبغي منه إلا الأثر . قصتي مآساة رهيبة أحالت حياتي إلى أشباح وكوابيس مخيفة تحيط’ بي أينما أتجهت فما هي مآساتي وماهي قصتي أرويها فقط لعل من تسمعها تأخذ منها عبرة وعظة أو
لعل تلك الشاردة عن طريق الصواب تستيقظ قبل فوات الآوان لتلك الفتاة التي أينعت أوراقها
وأسهر شبابها وتفتحت أيامها وهي في ريعانة الصبا قد أنستها الغفلة سياج التقوى فسبحت في
بحيرة الرغبة لاتدري ماذا سيحل بها .

لما بلغت عامي الثامن عشر أحسسست اني أستقبل الحياة بكل حرية لاقيود ولا مراقبة وسياج
الثقة قد دفعني لأكتشاف المجهول .
تعرفت على مجموعة من الصديقات في أول سنة في الكلية وبما أني أزعم وأني متطورة ومدرن
فقد وافقت على أن أتخذ مايسمى بـ الـ boy friend

فأختارت صديقتي صديق أخ صديقها . . صديقها ودون تردد وافق وثم التعارف دون تقديراً للعواقب
فقد خرب الشيطان على سياج الحرية والثقة بالنفس وان هذا الأمر طبيعي فأندفعت’ إليه بكل لغوية وبراءة طفولية .

وبعدها بدأ مسلسل اللقاءات والزيارات والمكالمات فكنت أذهب إليه ونذهب إلى حيث نريد كل ذلك
وأمي لاتعلم شيئاً .
فقد كنت أكذب عليها وليتني أخبرتها ولكن ما أصعب الندم أحسست أني متعلقة جداً ولا أقوى على
فراقه وفجأه نزل علي خبراً كالصاعقة فلم أصدق أول الأمر ولكن دائماً نحن هكذا .
لانصدق الأخبار المهمة إلا بعد هدوء النفس إنه الرحيل الحتمي فقد توفي صديقي متأثراً بمرض
تليث’ الكبد وأكتشفت’ أنه كان بسبب المخدرات بأنه كان مدمناً ولم أكن أعلم وخيم الحزن علي
وضاقت نفسي ولكن هل ليفيد الحزن وبينما أنا أتجرع مرارة الحزن وإذا بالذي غير مجرى حياتي
وغلب كياني وآثار صوابي وبعثر أوراقي .

فأفقت’ من صدمتي وأنا كالمجنونة وراح لساني يلعنه دون إرادة مني فقد همس صديقة تعرفها
قائلة أنها : كان مصاباً بمرض خطيراً جداً قبل وفاته مع مرض تليث الكبد قالت أنه كان مصاباً
بالأيدز نعم كان مصاباً بالأيدز فتلعثمت’ عن الكلام وتوقف قلبي عن الخفقان ويبس الكلام وأنشل
تفكيري وأيقنت’ بالرحيل أغلقت على نفسي باب غرفتي أضربت’ عن الطعام ولكن هل أقول فات
الآوان ؟

رحمتك يارب تراقصت تلك الليالي وتلك اللقاءات أمام عيناي فمزقت كفي وأصابعي من الندم ولكن
ندمي لو وزع على فتيات العالم لكفائهن فأحاطت بي الحيرة .

ماذا أفعل ؟ التحليل ولكن ماذا أقول لأمــي وأبـــي المريض بالقلب .


فتفهمت أمي بعدما بكت طويلاً وأشفقت علي أن أموت من الحزن بين يديها فأتجهنا إلى المستشفى

وأخذوا مني عينية من الدم والموعد بعد أسبوع لمعرفة نتيجة التحليل فصار هذا الأسبوع كأنه

الزمان كله صار علي أطول من القرآن لم أذق فيه طعم للنوم أو مذاقاً للأكل كلما أقترب الموعد

زاد وهلعي ووجلي وترقبي سقطت’ من الأعيائي والأجهاد بخطاً متثاقلة دخلت’ أنا وأمي

المستشفى بعد ان شحب لوني وأبيضت شفاتي وحمرت عيناي من البكاء وطول السفر حبست’

في غرفة الأنتظار المكان مزدحم بالنساء والفتيات في مثل سني يضحكن وهن في منتهى الأناقة

هذه معاطفها الأول والخرى قد تيقنت حديثاً هنا والأخرى مع أمها يظهرانها حديثة عهداً بعرس

والقاسم المشترك بين الحضور هو الفرح أما أنا لو يعلمن مافي قلبي من الحزن والوجل وأنا

أنتظر نتيجة التحليل وهل سأكون مع الأموات ؟ وأنا في عداد الأحياء أم أكون قد نجوت من الفرق

وأتشبث بالحياة من جديد وأحيط نفسي بسياج العفاف والتقوى ولكن ما أصعب أن ينتظر الأنسان

الموت فأي لحظة ولايدري من أين يأتيه ما أشبع الخوف من شيئاً لاتراه خرجت الممرضة تنظر

في الوجوه كأنها تبحث عني تسارعت ضربات قلبي تردد نفسي يبس ريقي مالها هكذا نادت أمي

قامت أمي إليها كم أتمنى أن أعرفماهي النتيجة كم أتمنى أن تكون النتيجة أني قد نجوت من

المصيبة ما ارخص الأحلام وما أشبع الواقعة قالت الممرضة لأمي لابد من حضور رجل ترى

ما الأمر قالت : لا ــ لن أخبركِ ولكن لابد من حضور رجل وأمي تذرف الدموع ما الأمر يا أمي

الصمت يلوذ’ بوشاحه ودموعها أنهاراً تجري على خديها أخذت امي الورقة من يديها نظرت إليها

فمزقتها وألقت بها على الأرض وهي لاتدري أخذت’ قصاص منها فتحتها وألقيت نظرة على

مابها فكانت الطامة الكبرى رأيت’ النتيجة رأيت’ ثمن الأنحراف عن طريق العفاف وشاهدت

بأمي عيناي نتيجة العبث واللهو فكان في أول الأمر طيش وإذا به ينتهي إلى مأساة لايمكن أن

يستوعبها عقل أنا في ريعان الصبا ذات ثمانية عشر عاماً هل تصدقون ؟ هل تستوعبون ؟ هل

تسمعون أنا . نعم أنا أحمل الطاعون أحمل ثمن الأنحراف أحمل فايروس الأيدز أفقت ولكن بعد

فوات الآوان ندمت ولم يفد الندم بكيت وفجعت دموعي وسهرت لأطرد شبح الموت فأنهكني التعب

أبحث في طرق الحياة عن ملاذ فلم أجد إلا طريق الأيمان والندم وأنا الآن أفق في مهب الريح

أنتظر قدري مع كل أحساساً بألم وأنا أسوق قضبتي لكِ ولعلها ولعل الغافلة تفيق من قفلتها ولعل
الشاردة تعود إلى أدراجها ولعل العابثة تنتبه قبل أن تحترق تلك الأيام الحلوه فمعاناتي لاتوصف
وألمي لاحد له فكل لحظة وفي كل زواية من أيام حياتي أنتظر الموت . نعم . الموت .

أنشاء الله يبعد الباري سبحانه وتعالى ويهدي بنات الأسلام البنات الصالحات وايضاً الشباب
الغيارى إلى عدم أقامة هكذا علاقات شيطانية تنتهي بهذه المأساة . . المفجعة .

وأتمنى لكل فتاة وشاب أن ينتبهوا لأنفسهم قبل دمار حياتهم

منقول للفائدة العامة

و دمتم في حفظ الرحمن
أخوكم و محبكم في الله
لطفي

دموع فى كأس
10-12-2006, 10:27 PM
اخى لطفى موضوع اكثر اثارة
تسلم الايادي
وربنا يسترها على وليانه
ويهدي امه الاسلام

كنافهcinema
12-12-2006, 12:26 AM
لطفى
بارك الله فيك وجزكٍ عنأ خيرااا

قصه رئعه للعبرة والموعظه .... ياليتهم يعتبرون

( اللهم اهدى بنات المسلمين )

تقبل مرورى
اخوك فى الله ... كنـــأ فــــه

زلبيااا
12-12-2006, 01:39 AM
بارك الله فيك لطفي وجزاك خيراااااااااااااا

وهدى شباب وفتيات المسلمين وابعد عنهم الشيطان

دمت في رعاية الرحمن

favn
12-12-2006, 10:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور اخوي على هالقصه واتمنى ان كل واحد يقراها يتعظ منها ويتعلم من اخطاء غيره:tears:

تحياتي:bye1:

لطفي
26-07-2007, 01:06 PM
*** دموع في كأس ***
شكرا أخي الكريم على زيارتك و تواصلك العذب
الله لا يحرمنا منك و لا من مداخلات
تقبلي تحيتي و تقديري
أخوك في الله
لطفي

لطفي
26-07-2007, 01:26 PM
*** كنافه ***
شكرا أخي الكريم على زيارتك و تواصلك العذب
الله لا يحرمنا منك و لا من مداخلات
تقبلي تحيتي و تقديري
أخوك في الله
لطفي

لطفي
26-07-2007, 01:28 PM
*** زلبيااا ***
أختي الفاضلة أشكرك من أعماقي
قلبي على زيارتك الغالية
أدامك الله رمزا شامخا لصفحاتي المتواضعة
و دمت بود
لطفي

لطفي
26-07-2007, 01:33 PM
*** فان ***
أخي الغالي سررت كثيرا بزيارتك لصفختي المتواضعة
أدامك الله لنا و أدام تواصلك العذب
و دمت في حفظ الله ورعايته
أخوك في الله
لطفي

دينا احمد
27-07-2007, 02:02 AM
http://www.members.lycos.co.uk/malakkk/msaracss/post/post07.gif

لطفى
http://alzezavon.jeeran.com/Ex2.gif

http://islamroses.com/zeenah_images/User5148.gif

أسالك اللهم بخير من خيرك

الذي لا يعطيه غيرك

ان تجعل هذا الموضوع

فى موازين حسنات كاتبه

جزاك الله كل خير

ننتظر كل جديد ان شاء الله

http://www.alasad.net/card/images/small/34.gif

http://www.s77.com/3DSmile/34/Is_044.gif

شمس القوايل
30-07-2007, 08:28 PM
اخي في الله لطفي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

على الطرح المهم والمجهود الرائع

يعطيك العافيه

ننتظر جديدك فلاتطيل علينا

تقبل مروري

ضحى النهار
21-06-2008, 02:28 PM
لطفي


http://smiles.al-wed.com/smiles/60/6695352889gz.gif

http://smiles.al-wed.com/smiles/60/0120.gif