$$ كن كن $$
22-10-2004, 06:52 PM
هذه قصيده للشاعر الكبير ايليا أبو ماضي اتمنى انها تنال اعجابكم
الحشـــــــد ملء الدار لـــــــكن *** لم يراحــــــــــدا ســـــــــــواها
فتـــــــــــــــانة خــــــــــــــلابة *** كالياســـــــمينة فــــــي شــذاها
أوفى علــــيها وهي تخطـــــــر *** كــــالفراشـــــــة فاشـــــــتهاها
شــــــكت الصــــــبابة مقلـــــتا *** ه فجــــــــــاوبته مقــــــــــلتاها
حــــتـــى اذا ما اخـــــــتار كلّ *** فتـــــــىً رفيقته اصـــــــطفاها
ورأت بـــــــه مـــــن تبتـــــغي *** وكـــــــما رأته كذا رآهــــــــا
وتقدما للــــــــرقص يـــــــــقرأ *** ناظــــــــــريه ناظـــــــــراها
متـــــــــلاصقي الجسمين يسند *** ســـــــــاعديه ســـــــــاعداها
وتكاد لولا الخـــــــــوف تلمس *** وجنـــــــتيه وجنتــــــاهـــــــا
متدافـــــــــعين كـــــــــموجتين *** خطـــــــاه تتبعها خطـــــــاها
يمــــــــشي فتمــــــــشي وهـي *** تحسبه يسير على حشـــــــاها
هي في لثــــــــام كالدجـــــــى *** محلــــــولك وكــذا فتـــــــاها
لكنّــــــــما الألحـــــاظ تخترق *** الســــــــتور ومـــــــا وراها
فاض الغــــــــرام فقـــــــال آهٍ *** وقـــــــالت الحســـــــناء آها
فأنســــــــل من اصحــــــــابه *** ســـــرا، واغضت جارتاها
ومشــــــــــــى بها في روضة *** قد نام عنها حارســـــــــاها
حــتّـى اذا امِــــــــــنا الــورى *** وشكى الهوى وشكت هواها
طارت ببرقـــــعها وبرقـــــعه *** لـــــــى عجــــــلٍ يــــــداها
كـــيمـــا تقّبــــــــل ثغــــــــره *** ويقبـــل المعشـــــــوق فاها
فرأى المــــــــــتيم بــــــــــنته *** ورأت مليـــــحتنا ابــــــاها
وســـــــلامتكم
الحشـــــــد ملء الدار لـــــــكن *** لم يراحــــــــــدا ســـــــــــواها
فتـــــــــــــــانة خــــــــــــــلابة *** كالياســـــــمينة فــــــي شــذاها
أوفى علــــيها وهي تخطـــــــر *** كــــالفراشـــــــة فاشـــــــتهاها
شــــــكت الصــــــبابة مقلـــــتا *** ه فجــــــــــاوبته مقــــــــــلتاها
حــــتـــى اذا ما اخـــــــتار كلّ *** فتـــــــىً رفيقته اصـــــــطفاها
ورأت بـــــــه مـــــن تبتـــــغي *** وكـــــــما رأته كذا رآهــــــــا
وتقدما للــــــــرقص يـــــــــقرأ *** ناظــــــــــريه ناظـــــــــراها
متـــــــــلاصقي الجسمين يسند *** ســـــــــاعديه ســـــــــاعداها
وتكاد لولا الخـــــــــوف تلمس *** وجنـــــــتيه وجنتــــــاهـــــــا
متدافـــــــــعين كـــــــــموجتين *** خطـــــــاه تتبعها خطـــــــاها
يمــــــــشي فتمــــــــشي وهـي *** تحسبه يسير على حشـــــــاها
هي في لثــــــــام كالدجـــــــى *** محلــــــولك وكــذا فتـــــــاها
لكنّــــــــما الألحـــــاظ تخترق *** الســــــــتور ومـــــــا وراها
فاض الغــــــــرام فقـــــــال آهٍ *** وقـــــــالت الحســـــــناء آها
فأنســــــــل من اصحــــــــابه *** ســـــرا، واغضت جارتاها
ومشــــــــــــى بها في روضة *** قد نام عنها حارســـــــــاها
حــتّـى اذا امِــــــــــنا الــورى *** وشكى الهوى وشكت هواها
طارت ببرقـــــعها وبرقـــــعه *** لـــــــى عجــــــلٍ يــــــداها
كـــيمـــا تقّبــــــــل ثغــــــــره *** ويقبـــل المعشـــــــوق فاها
فرأى المــــــــــتيم بــــــــــنته *** ورأت مليـــــحتنا ابــــــاها
وســـــــلامتكم